والد الشهيد: مات بعز وفداء لوطنه.. سنكمل المشوار
الثلاثاء / 26 / شوال / 1439 هـ الثلاثاء 10 يوليو 2018 02:33
«عكاظ» (بريدة) OKAZ_ONLINE@
أكد والد الشهيد الرقيب أول سليمان العبداللطيف، أن ابنه شهيد غيلة وغدر من أعداء الوطن الإرهابيين، وأنه مات بعز وفداء لوطنه، في موقف شرف وبطولة، مشددا على أنه «راض كل الرضى عنه، ويعتز بأنه قدم نفسه فداءً للوطن، وسأكمل مشواره في رعاية أسرته وأولاده، وتربيتهم على فداء الوطن، فالموت واحد، ولا يمكن أن نستكثر شيئاً على الوطن».
وأوضح في تصريحات له: «تقبلت الصدمة بكل رحابة صدر، عندما زارني بعض زملائه لإبلاغي بشهادته، لأني مؤمن بقضاء الله وقدره، وكلنا على هذا الطريق، والفائز هو من يكسب الشهادة، ويحمي وطنه، ويذود عنه بالغالي والنفيس».
وبين أنه التقى الشهيد قبل يوم من استشهاده: «تناولنا سويا قهوة المغرب خلال زيارته لنا»، مبينا أنه «معروف بالتدين، وبحب الخير، والتبرع ودعم الأيتام وكفالتهم، فكان في كثير من الأحيان يتجه إلى مكاتب الجاليات والمواقع الخيرية في كل مكان، وأنا أشجعه على هذا العمل، ومنذ طفولته محب للقرآن».
وأضاف شقيق الشهيد عبدالواحد العبداللطيف، أن الشهيد سليمان انتقل من الرياض لبريدة، وله 4 أبناء أكبرهم في الصف الأول متوسط، وابنتين، ويعيش بالقرب من والده ووالدته في بريدة.
من جانبهم، بيّن عدد من زملاء الشهيد أنهم تناولوا سويا الغداء في النقطة الأمنية، واستعدوا لأداء صلاة العصر، ليؤمهم الشهيد، وقبيل الساعة الرابعة وأثناء استعدادهم للصلاة كانت الساعة الأخيرة له.
وأوضح في تصريحات له: «تقبلت الصدمة بكل رحابة صدر، عندما زارني بعض زملائه لإبلاغي بشهادته، لأني مؤمن بقضاء الله وقدره، وكلنا على هذا الطريق، والفائز هو من يكسب الشهادة، ويحمي وطنه، ويذود عنه بالغالي والنفيس».
وبين أنه التقى الشهيد قبل يوم من استشهاده: «تناولنا سويا قهوة المغرب خلال زيارته لنا»، مبينا أنه «معروف بالتدين، وبحب الخير، والتبرع ودعم الأيتام وكفالتهم، فكان في كثير من الأحيان يتجه إلى مكاتب الجاليات والمواقع الخيرية في كل مكان، وأنا أشجعه على هذا العمل، ومنذ طفولته محب للقرآن».
وأضاف شقيق الشهيد عبدالواحد العبداللطيف، أن الشهيد سليمان انتقل من الرياض لبريدة، وله 4 أبناء أكبرهم في الصف الأول متوسط، وابنتين، ويعيش بالقرب من والده ووالدته في بريدة.
من جانبهم، بيّن عدد من زملاء الشهيد أنهم تناولوا سويا الغداء في النقطة الأمنية، واستعدوا لأداء صلاة العصر، ليؤمهم الشهيد، وقبيل الساعة الرابعة وأثناء استعدادهم للصلاة كانت الساعة الأخيرة له.