30 جريحا في نيس خلال احتفالات بتأهل فرنسا لنهائي المونديال
الأربعاء / 27 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 11 يوليو 2018 01:14
أ.ف.ب (نيس)
أصيب 30 شخصا بجروح طفيفة في مدينة نيس بجنوب فرنسا، خلال تدافع على هامش الاحتفال بتأهل المنتخب الفرنسي لكرة القدم لنهائي كأس العالم في روسيا، بفوزه على بلجيكا 1-صفر الثلاثاء، بحسب مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أنه قبل لحظات من صافرة نهاية المباراة التي أقيمت في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، تم رمي مفرقعات نارية عند طرفي شارع ساليا المكتظ في المدينة القديمة في نيس، ما تسبب بتدافع بين عشرات الأشخاص المتواجدين في المقاهي والحانات لمتابعة المباراة.
وأوضح مسؤول في أحد المطاعم أن "الأشخاص الموجودين اعتقدوا أن الأصوات ناتجة عن إطلاق نار، اعتداء".
وتسبب التدافع وحالة الهلع بإصابة العديد من الأشخاص جراء سقوطهم على الأرض، بينما أصيب آخرون بجروح مباشرة، بحسب مسؤولين في دائرة الإطفاء. وأكد هؤلاء معالجة 30 شخصا على الكورنيش البحري للمدينة المعروف باسم "برومناد ديزنغليه"، والذي أطلقت عليه تسمية "برومناد دي آنج" (كورنيش الملائكة) تكريما لضحايا الاعتداء الذي شهدته المدينة في يوليو 2016، وأدى الى مقتل 86 شخصا وإصابة المئات.
وبدا الشارع حيث وقع التدافع أشبه بمنطقة حرب مع تبعثر الطاولات والكراسي في كل مكان، بينما قام العديد من الاشخاص بترك مقتنياتهم الشخصية. كما أمكن رؤية كؤوس مكسورة، وبعض بقع الدماء في المطاعم والمقاهي.
وتواجدت في المكان ست سيارات اسعاف ونحو 50 مسعف واطفائي.
وأوضحت المصادر أنه قبل لحظات من صافرة نهاية المباراة التي أقيمت في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، تم رمي مفرقعات نارية عند طرفي شارع ساليا المكتظ في المدينة القديمة في نيس، ما تسبب بتدافع بين عشرات الأشخاص المتواجدين في المقاهي والحانات لمتابعة المباراة.
وأوضح مسؤول في أحد المطاعم أن "الأشخاص الموجودين اعتقدوا أن الأصوات ناتجة عن إطلاق نار، اعتداء".
وتسبب التدافع وحالة الهلع بإصابة العديد من الأشخاص جراء سقوطهم على الأرض، بينما أصيب آخرون بجروح مباشرة، بحسب مسؤولين في دائرة الإطفاء. وأكد هؤلاء معالجة 30 شخصا على الكورنيش البحري للمدينة المعروف باسم "برومناد ديزنغليه"، والذي أطلقت عليه تسمية "برومناد دي آنج" (كورنيش الملائكة) تكريما لضحايا الاعتداء الذي شهدته المدينة في يوليو 2016، وأدى الى مقتل 86 شخصا وإصابة المئات.
وبدا الشارع حيث وقع التدافع أشبه بمنطقة حرب مع تبعثر الطاولات والكراسي في كل مكان، بينما قام العديد من الاشخاص بترك مقتنياتهم الشخصية. كما أمكن رؤية كؤوس مكسورة، وبعض بقع الدماء في المطاعم والمقاهي.
وتواجدت في المكان ست سيارات اسعاف ونحو 50 مسعف واطفائي.