صاح الديك
أومتيتي قاد فرنسا لثالث نهائي عالمي
الأربعاء / 27 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 11 يوليو 2018 02:15
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@،أ ف ب (بطرسبورغ)
بلغ المنتخب الفرنسي لكرة القدم، المباراة النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا، إثر فوزه في نصف النهائي على نظيره البلجيكي 1/0 أمس (الثلاثاء) على ملعب سان بطرسبورغ أرينا. وسجل المدافع صامويل أومتيتي (د:51) الهدف الوحيد للمنتخب الفرنسي الذي بلغ المباراة النهائية الثالثة في تاريخه، لينتظر المنتخب الفائز من مواجهة كرواتيا وإنجلترا، في المباراة النهائية الأحد المقبل على ملعب لوجنيكي في موسكو.
وبلغت فرنسا المباراة النهائية المرة الأولى 1998 على أرضها، أحرزت فيها لقبها الأول والوحيد حتى الآن بفوزها على البرازيل 3/0. فيما كانت الثانية 2006 عندما خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح، وهي المرة الثانية تواليا التي تبلغ فيها فرنسا مباراة نهائية في بطولة كبرى، بعد نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضها عندما خسرت أمام البرتغال.
وضربت فرنسا أكثر من عصفور بفوزها على بلجيكا، فهي كرست تفوقها على جارتها في نهائيات كأس العالم، كونها تغلبت عليها للمرة الثالثة، في 3 مواجهات في البطولة العالمية، بعد الأولى (3/1) في ثمن نهائي مونديال 1938، والثانية (4/2) في مباراة المركز الثالث في مونديال 1986.
كما أوقفت سلسلتها الناجحة في المونديال الحالي التي كانت بالعلامة الكاملة (5 انتصارات آخرها على البرازيل في ربع النهائي)، وألحقت بها الخسارة الأولى بعد 24 مباراة دون هزيمة، وتحديدا منذ سقوطها أمام إسبانيا في سبتمبر الماضي، في أول مباراة لها مع مدربها الإسباني روبرتو مارتينيز (19 فوزا، و5 تعادلات). كما أنها أول مباراة في مونديال 2018 لا تسجل فيها بلجيكا هدفا، بعد 14 هدفا في 5 مباريات.
في المقابل، فشلت بلجيكا في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى، علما أن محاولتها اليوم كانت الثانية في تاريخها بعد بلوغها نصف نهائي مونديال المكسيك 1986، عندما خسرت أمام الأرجنتين بثنائية الأسطورة دييغو مارادونا، وأنهت النسخة في المركز الثالث بالسقوط أمام فرنسا.
وكان المنتخب البلجيكي الأكثر استحواذا على الكرة في غالبية فترات المباراة، وبحث بشكل مكثف عن الثغرات للوصول إلى مرمى هوغو لوريس بيد أنه اصطدم بتنظيم جيد على أرضية الملعب للاعبي المنتخب الفرنسي، الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة، واقتنصوا ركلة ركنية من إحداها سجلوا الهدف الوحيد، عبر مدافع برشلونة الإسباني أومتيتي.
ولم تنفع التبديلات الهجومية التي اجراها مارتينيز بعد الهدف لتغيير النتيجة، بل كادت فرنسا تقتل المباراة في محاولتين خطيرتين في الوقت بدل الضائع.
وهذا الفوز هو الـ25 لفرنسا على بلجيكا في 74 مباراة جمعت بينهما، مقابل 30 خسارة و19 تعادلا.
وبلغت فرنسا المباراة النهائية المرة الأولى 1998 على أرضها، أحرزت فيها لقبها الأول والوحيد حتى الآن بفوزها على البرازيل 3/0. فيما كانت الثانية 2006 عندما خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح، وهي المرة الثانية تواليا التي تبلغ فيها فرنسا مباراة نهائية في بطولة كبرى، بعد نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضها عندما خسرت أمام البرتغال.
وضربت فرنسا أكثر من عصفور بفوزها على بلجيكا، فهي كرست تفوقها على جارتها في نهائيات كأس العالم، كونها تغلبت عليها للمرة الثالثة، في 3 مواجهات في البطولة العالمية، بعد الأولى (3/1) في ثمن نهائي مونديال 1938، والثانية (4/2) في مباراة المركز الثالث في مونديال 1986.
كما أوقفت سلسلتها الناجحة في المونديال الحالي التي كانت بالعلامة الكاملة (5 انتصارات آخرها على البرازيل في ربع النهائي)، وألحقت بها الخسارة الأولى بعد 24 مباراة دون هزيمة، وتحديدا منذ سقوطها أمام إسبانيا في سبتمبر الماضي، في أول مباراة لها مع مدربها الإسباني روبرتو مارتينيز (19 فوزا، و5 تعادلات). كما أنها أول مباراة في مونديال 2018 لا تسجل فيها بلجيكا هدفا، بعد 14 هدفا في 5 مباريات.
في المقابل، فشلت بلجيكا في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى، علما أن محاولتها اليوم كانت الثانية في تاريخها بعد بلوغها نصف نهائي مونديال المكسيك 1986، عندما خسرت أمام الأرجنتين بثنائية الأسطورة دييغو مارادونا، وأنهت النسخة في المركز الثالث بالسقوط أمام فرنسا.
وكان المنتخب البلجيكي الأكثر استحواذا على الكرة في غالبية فترات المباراة، وبحث بشكل مكثف عن الثغرات للوصول إلى مرمى هوغو لوريس بيد أنه اصطدم بتنظيم جيد على أرضية الملعب للاعبي المنتخب الفرنسي، الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة، واقتنصوا ركلة ركنية من إحداها سجلوا الهدف الوحيد، عبر مدافع برشلونة الإسباني أومتيتي.
ولم تنفع التبديلات الهجومية التي اجراها مارتينيز بعد الهدف لتغيير النتيجة، بل كادت فرنسا تقتل المباراة في محاولتين خطيرتين في الوقت بدل الضائع.
وهذا الفوز هو الـ25 لفرنسا على بلجيكا في 74 مباراة جمعت بينهما، مقابل 30 خسارة و19 تعادلا.