المعارضة تباغت النظام.. مقتل 27 عنصرا في اللاذقية
الأسد يبتلع درعا.. ومنشورات تحرض المدنيين بالانقلاب على الفصائل
الأربعاء / 27 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 11 يوليو 2018 02:25
أ ف ب (بيروت)
قتل 27 عنصراً على الأقل من عناصر النظام السوري بينهم 8 ضباط، في هجوم مفاجئ شنته الفصائل المعارضة في محافظة اللاذقية (غربي البلاد)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء).
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن فصائل المعارضة كبدت نظام بشار الأسد هذه الخسائر في اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي طال قرية العطيرة كان يسيطر عليها النظام، وتمكنت الفصائل من استعادتها منه، مضيفا أن الفصائل طردت النظام من نقاط مراقبة تابعة لها خلال الهجوم الذي أسفر أيضاً عن إصابة 40 عنصراً من النظام والميليشيات المتحالفة معه.
وأشار إلى أن النظام رد على هجوم المعارضة أمس بشن غارات جوية ضد مواقع الفصائل المعارضة في المنطقة.
على صعيد آخر، وتزامنا مع توسيع سيطرته على محافظة درعا بضم المزيد من البلدات إلى نطاق نفوذه، ألقى النظام السوري أمس منشورات تحذيرية على المدنيين في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، مطالبا إياهم بالتعاون معه والانقلاب على فصائل المعارضة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد مسنودا بالميليشيات الموالية له وسع نطاق سيطرته إلى 78% من مساحة محافظة درعا، فيما تقلصت نسبة سيطرة الفصائل إلى 15.4% من مساحة المحافظة، بينما لا يزال تنظيم «داعش» الإرهابي يسيطر على 6.6% من مساحة المحافظة.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن فصائل المعارضة كبدت نظام بشار الأسد هذه الخسائر في اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي طال قرية العطيرة كان يسيطر عليها النظام، وتمكنت الفصائل من استعادتها منه، مضيفا أن الفصائل طردت النظام من نقاط مراقبة تابعة لها خلال الهجوم الذي أسفر أيضاً عن إصابة 40 عنصراً من النظام والميليشيات المتحالفة معه.
وأشار إلى أن النظام رد على هجوم المعارضة أمس بشن غارات جوية ضد مواقع الفصائل المعارضة في المنطقة.
على صعيد آخر، وتزامنا مع توسيع سيطرته على محافظة درعا بضم المزيد من البلدات إلى نطاق نفوذه، ألقى النظام السوري أمس منشورات تحذيرية على المدنيين في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، مطالبا إياهم بالتعاون معه والانقلاب على فصائل المعارضة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد مسنودا بالميليشيات الموالية له وسع نطاق سيطرته إلى 78% من مساحة محافظة درعا، فيما تقلصت نسبة سيطرة الفصائل إلى 15.4% من مساحة المحافظة، بينما لا يزال تنظيم «داعش» الإرهابي يسيطر على 6.6% من مساحة المحافظة.