المؤتمر الدولي الأفغاني يدعو إلى الوقوف مع حكومة البلاد لمواجهة الإرهاب
الأربعاء / 27 / شوال / 1439 هـ الأربعاء 11 يوليو 2018 13:22
واس (جدة)
دعا المشاركون في جلسات المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والاستقرار في أفغانستان، الذي أقيم أمس (الثلاثاء) على هامش اجتماعات المؤتمر بقصر المؤتمرات بجدة، إلى ضرورة أن يتحمل العلماء الأفغان كشف الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة من أجل إحلال السلم والاستقرار، مطالبين الوقوف مع الحكومة ضد الأحزاب التي أذكت نار الفتنة بين الشعب الأفغاني.
وتحدث في الجلسة العامة الأولى التي عنوانها «المصالحة في الإسلام.. دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان» وأدارها المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد، ومدير جامعة السلام في كابول الشيخ محمد إسماعيل لبيب، عن الأحداث التي تجري حالياً في أفغانستان والحرب الإرهابية التي يتعرض لها أبناء الشعب الافغاني، ودور العلماء في أفغانستان في هذه الحرب، مشيرين إلى الفتوى التي أصدرها علماء أفغانستان في شهر رمضان الماضي، وتنص على عدم شرعية الحرب في أفغانستان ضد الحكومة الأفغانية، فيما طرح عدد من المشاركين في الجلسة مجموعة من المحاور التي صورت المأساة الأفغانية والحلول المطروحة.
أما الجلسة العامة الثانية التي عنوانها «موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف» وأدارها مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، فاستعرض خلالها عضو مجلس علماء أفغانستان محمد قاسم حليمي، ورقة عمل عن «دور العلماء المسلمين في كشف الصراع الدائر بين الطرفين في أفغانستان» والدور الذي تؤديه بعض الدول المجاورة لأفغانستان، ما ساعد على ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في أفغانستان المسلمة.
وتحدث في الجلسة العامة الأولى التي عنوانها «المصالحة في الإسلام.. دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان» وأدارها المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد، ومدير جامعة السلام في كابول الشيخ محمد إسماعيل لبيب، عن الأحداث التي تجري حالياً في أفغانستان والحرب الإرهابية التي يتعرض لها أبناء الشعب الافغاني، ودور العلماء في أفغانستان في هذه الحرب، مشيرين إلى الفتوى التي أصدرها علماء أفغانستان في شهر رمضان الماضي، وتنص على عدم شرعية الحرب في أفغانستان ضد الحكومة الأفغانية، فيما طرح عدد من المشاركين في الجلسة مجموعة من المحاور التي صورت المأساة الأفغانية والحلول المطروحة.
أما الجلسة العامة الثانية التي عنوانها «موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف» وأدارها مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، فاستعرض خلالها عضو مجلس علماء أفغانستان محمد قاسم حليمي، ورقة عمل عن «دور العلماء المسلمين في كشف الصراع الدائر بين الطرفين في أفغانستان» والدور الذي تؤديه بعض الدول المجاورة لأفغانستان، ما ساعد على ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في أفغانستان المسلمة.