كتاب ومقالات

هذا أسطورتنا.. ومن أسطورتكم؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

• من يوم إلى آخر تتغير مفاهيم كثيرة في كرة القدم، هكذا يقول الواقع.

• أما نحن فما زلنا مثل ما نحن كعرب نتحدث عن الأساطير في بلداننا، ولا يعنينا ما يحدث من تغيير على أرض الملعب، وإن اجتهدنا في إبراز الحدث ذهبنا إلى الصورة وتركنا الأصل.

• العرض الأخير في روسيا هو أشبه بلوحات فنية جديدة على أبصارنا، استغربناها لكن عند أهلها لم تكن غريبة، أقصد أهل الصنعة.

• هم أي (الحرفيين) كانوا يتوقعون ذلك، ولم يعتبروه صدمة من صدمات المجنونة، أما نحن معشر العرب فصراخنا على خروج ألمانيا والبرازيل والأرجنتين وإسبانيا والبرتغال مستمر، بل إن أكثرنا قالوا وش ها البطولة «الخايسة»!!

• العالم يتطور يا عرب، ونحن ما زلنا نتضارب على من الأسطورة ميسي أم مارادونا، بل وهذه مصيبتنا الكبرى نتبارى على من يخرج بنقطة أو هدف، في حين استقبل الكوريون منتخبهم (قاهر الألمان) بالطماطم والبيض الفاسد؛ لأنه لم يعبر للدور الإقصائي (دور الـ16)..

• ولأنني عروبي من رأسي حتى أخمص قدميّ، فمن الطبيعي أن أكون واحداً من «العُربان»، أسأل مثلهم من الأسطورة ميسي أم رونالدو، الخطيب أم صلاح، ماجد أم سامي (هذا حد علاقتنا) بكرة القدم، أما غيرها تجدوه عند مريح دماغه (إبراهيم الفريان).!

(2)

• قلت في تغريدة واحد مغبون بعد أن وقع الدون للسيدة العجوز من صنعك سيصنع غيرك، فغضب مني البعض، واعتبرها شركائي في الغبن تغريدة الموسم..

• رونالدو لاعب استثنائي جاء للريال كبيرا وغادر كبيرا، ومن يقول ذلك أهلاً به في عالم المغبونين.

(3)

• بعض الوجوه جميلة حتى في عتابها، وبعض الوجوه مريبة حتى في ابتسامتها، الجمال ينبع من أعماق النفوس، لا علاقه له بتقاسيم الوجه.!!