رياضة

أزمة وعدّت

استاد عبدالله الفيصل يفتح أبوابه العام القادم.. وأصوات المعدات تعيد الأمل لمشجعي «العروس»

ملعب عبدالله الفيصل.

محمد النعمي (جدة) meiss20@

عادت أصوات المعدات مرة أخرى إلى ملعب عبدالله الفيصل بعد سنوات من التوقف، لتعيد الأمل لجماهير العروس بإعادة ذكرياتهم الجميلة وافتتاح الملعب الذي انتظروه كثيرا، فهو تاريخ أبطال فريقي الاتحاد والأهلي.

‏وقد نصبت الجهات المختصة لوحة في الساحة المجاورة للملعب تحمل تواريخ جديدة تبدأ من منتصف شهر رمضان الماضي وتنتهي في شهر ذي القعدة من السنة الهجرية القادمة يستغرق على إثرها المشروع (عاما و٢٧ يوما) قبل أن يعاود افتتاحه مجدداً بانتهاء جميع أعمال الترميم والصيانة. وأكدت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن العمل جار في توسعة الملعب وسيعمل بشكل كامل في 2019.

العمل عاد مع الشركة السابقة نفسها، بعد أن وصلت للمراحل شبه النهائية والعمل على إعادة تنفيذ توصيات المكتب الاستشاري؛ وفي مقدمتها حاجة بعض الأجزاء الخرسانية القديمة في الاستاد إلى إصلاحات جوهرية تتطلب تقويتها، ‏إلى جانب بعض مكونات الهيكل الحديدي في الإنشاء الجديد الذي يحتاج إلى مزيد من التدعيم والتقوية، وبعضها الآخر يتطلب الاستبدال، ومراجعة منظومة الأمن والسلامة بالمنشأة بشكل جذري، وإنشاء منظومة تتوافق مع المواصفات القياسية العالمية للمنشآت الرياضية.

يذكر أن القيمة المالية لأعمال الترميم والصيانة في ملعب عبدالله الفيصل بلغت ١٨٧ مليوناً بعد حساب الوفورات والزيادات، تمثل قيمة المشروع الأساسي بتوسعة مدرجات الملعب وزيادتها إلى الضعف، وإعادة تصميم أكثر من 70% من الملعب بمساحة 6 آلاف متر مربع، وزيادة عدد المداخل إلى 15 مدخلا، مزودة بـ80 بوابة إلكترونية، و15 كافتيريا لخدمة الجمهور داخل الاستاد وخارجه، وإنشاء دور متوسط يشمل 28 كبينة vip طبقا للملاعب العالمية، ومدخل للاعبين منفصل وبعيد عن الجمهور، وإنشاء غرف جديدة خاصة باللاعبين طبقا لمواصفات الاتحاد الدولي (فيفا).

وأضيفت لها أعمال تأسيس البنية التحتية للملعب بالكامل من ماء وكهرباء وصرف صحي وأعمدة تالفة ومباني الخدمات المحيطة، إذ لم تكن مسجلة ضمن أعمال المشروع الأساسي والجدول الزمني والمالي للمشروع.