17040 متطوعا يساهمون في إنجاح المونديال
الخميس / 28 / شوال / 1439 هـ الخميس 12 يوليو 2018 03:03
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
تتوالى النجاحات في مونديال روسيا 2018 داخل وخارج الملعب، فبالإضافة إلى الأرقام المميزة على المستطيل الأخضر، فهناك جنود مجهولون يقضون معظم أوقاتهم في خدمة عشاق المستديرة القادمين من العالم أجمع للاستمتاع بمشاهدة أقوى لقاءات العالم في لعبة كرة القدم.
إلى جانب المنتخبات الـ32 المُشاركة يشكّل المتطوعون فريقاً إضافياً في هذه البطولة العالمية. فريقٌ يعمل بانسجام وتركيز كبيرين، ويبلغ عدد هؤلاء المتطوعين أو الجنود المجهولين كما يحب بعضهم أن يُطلق عليهم 17040 متطوعاً منتشرين في جميع أنحاء روسيا، وفي 20 مجالا مختلفا، ويجيدون عددا من اللغات، ليتواصلوا مع أكبر عدد من الجماهير، ومن هذه المجالات المختلفة: القسم الإعلامي وتكنولوجيا المعلومات والضيافة والخدمات اللغوية والخدمات الطبية وغيرها.
وتصل نسبة الرجال المتطوعين 36% من مجموع المتطوعين، فيما تصل نسبة الإناث إلى 64%، كما أن 93% من المتطوعين هم من روسيا، بينما تمثّل 7% نسبة القادمين من 112 بلداً مختلفاً حول العالم، لكن ما يجمعهم هو عشق المستديرة الساحرة والاستعداد لتقديم المساعدة على مدى أسابيع عدة بكل نشاط وتفان.
وتم اختيار هؤلاء بعناية من بين 176870 مترشحا للتطوّع في هذا المحفل الكروي العظيم، ويعد هذا رقماً قياسياً، ويحمل هؤلاء المتطوعون قصصا مختلفة، فمنهم قبطان ناقلة البترول، وآخر لاعب سابق، وكذلك بطل عالمي في سباق قوارب التنين، لكل متطوّع قصة مختلفة، ومن بينهم جدّة حضرت برفقة حفيدها، وأزواج وعائلات بأكملها، وللعرب نصيب من هذا التطوع إذ جاءت هبة من المغرب وعبرت عن سعادتها بهذا العمل حيث قالت: إنها تجربة رائعة أن يكون المرء حاضراً في هذه البطولة، ويكون على تواصل مع أشخاص من شتى أنحاء العالم، نحن بمثابة عائلة كبيرة.
ومن أمريكا الجنوبية جاء جون من كولومبيا ليُشارك في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA حيث قال: أنا مكلف بتقديم العون للفرق. أسهر على أن يكون كل شيء في مكانه في غرفة الملابس، وأرافق مصور الفريق في المدرجات، وأضع نفسي تحت تصرف كوادر الفريق للإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
وزميله دافيد هو شاب إنجليزي متطوع كذلك في ملعب لوجنيكي، وعمله هو مساعدة وسائل الإعلام، إذ يعمل على توفير كل ما يحتاجه الصحفيون من أجل تغطيتهم للأحداث في العرس العالمي. وأوضح قائلاً: قمت ببعض المهمات الإعلامية خلال دراستي، لكنني أردتُ أن أكتشف كيف تسير الأمور هنا في بطولة كبرى كهذه.
إلى جانب المنتخبات الـ32 المُشاركة يشكّل المتطوعون فريقاً إضافياً في هذه البطولة العالمية. فريقٌ يعمل بانسجام وتركيز كبيرين، ويبلغ عدد هؤلاء المتطوعين أو الجنود المجهولين كما يحب بعضهم أن يُطلق عليهم 17040 متطوعاً منتشرين في جميع أنحاء روسيا، وفي 20 مجالا مختلفا، ويجيدون عددا من اللغات، ليتواصلوا مع أكبر عدد من الجماهير، ومن هذه المجالات المختلفة: القسم الإعلامي وتكنولوجيا المعلومات والضيافة والخدمات اللغوية والخدمات الطبية وغيرها.
وتصل نسبة الرجال المتطوعين 36% من مجموع المتطوعين، فيما تصل نسبة الإناث إلى 64%، كما أن 93% من المتطوعين هم من روسيا، بينما تمثّل 7% نسبة القادمين من 112 بلداً مختلفاً حول العالم، لكن ما يجمعهم هو عشق المستديرة الساحرة والاستعداد لتقديم المساعدة على مدى أسابيع عدة بكل نشاط وتفان.
وتم اختيار هؤلاء بعناية من بين 176870 مترشحا للتطوّع في هذا المحفل الكروي العظيم، ويعد هذا رقماً قياسياً، ويحمل هؤلاء المتطوعون قصصا مختلفة، فمنهم قبطان ناقلة البترول، وآخر لاعب سابق، وكذلك بطل عالمي في سباق قوارب التنين، لكل متطوّع قصة مختلفة، ومن بينهم جدّة حضرت برفقة حفيدها، وأزواج وعائلات بأكملها، وللعرب نصيب من هذا التطوع إذ جاءت هبة من المغرب وعبرت عن سعادتها بهذا العمل حيث قالت: إنها تجربة رائعة أن يكون المرء حاضراً في هذه البطولة، ويكون على تواصل مع أشخاص من شتى أنحاء العالم، نحن بمثابة عائلة كبيرة.
ومن أمريكا الجنوبية جاء جون من كولومبيا ليُشارك في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA حيث قال: أنا مكلف بتقديم العون للفرق. أسهر على أن يكون كل شيء في مكانه في غرفة الملابس، وأرافق مصور الفريق في المدرجات، وأضع نفسي تحت تصرف كوادر الفريق للإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
وزميله دافيد هو شاب إنجليزي متطوع كذلك في ملعب لوجنيكي، وعمله هو مساعدة وسائل الإعلام، إذ يعمل على توفير كل ما يحتاجه الصحفيون من أجل تغطيتهم للأحداث في العرس العالمي. وأوضح قائلاً: قمت ببعض المهمات الإعلامية خلال دراستي، لكنني أردتُ أن أكتشف كيف تسير الأمور هنا في بطولة كبرى كهذه.