تباهى الحساب الرسمي لنادي برشلونة بمدافعه الفرنسي صاموئيل أومتيتي الذي سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى المنتخب البلجيكي ليقوده للنهائي الثالث في تاريخه، ويفوز بجائزة أفضل لاعب بالمباراة.

والمفارقة أن أومتيتي هو ثالث لاعب برشلوني يسجل هدفا في نصف نهائي كأس العالم في آخر 24 عاما ليقود فريقه للنهائي، بعد روماريو في مونديال أمريكا 94 في مرمى المنتخب السويدي، والمدافع بويول الذي سجل هدف الفوز لمنتخبه إسبانيا في مرمى ألمانيا بنفس طريقة أومتيتي رأسية جاءت من ركنية بمونديال جنوب أفريقيا 2010.

وتفاءل الفرنسيون بهذه المفارقة خصوصا أن البرازيل فازت باللقب عام 94 على حساب المنتخب الإيطالي، وكررت إسبانيا ما فعلته البرازيل بفوزها بمونديال جنوب أفريفيا 2010، متمنين أن يكون هدف أومتيتي بوابة حصولهم على المونديال للمرة الثانية في تاريخهم.

يشار إلى أن اللاعب كان قريبا من مغادرة فريقه برشلونة قبيل المونديال، معترضا على ضعف راتبه السنوي، قبل أن تنجح إدارة الفريق الكتالوني في تحسين عقد اللاعب وتمديده مما انعكس على عطائه إيجابيا في كأس العالم وقيادتهم للنهائي.