«الديوك».. ثالث نهائي مونديالي في 20 عاما
4 مباريات حافظ فيها على نظافة شباكه.. وغريزمان الأكثر تأثيرا
الخميس / 28 / شوال / 1439 هـ الخميس 12 يوليو 2018 03:03
نعيم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
باتت الديوك الفرنسية أكثر المنتخبات وصولا لنهائي كأس العالم في آخر 20 عاما، بعد أن تمكن من حجز مكانته في النهائي الثالث خلال العقدين الأخيرين.
وتمكنت فرنسا من الوصول للمباراة النهائية 3 مرّات في آخر 6 نسخ من بطولة كأس العالم (1998 و2006 و2018)، لتعادل رقم المنتخب الهولندي في المركز الخامس كأكثر المنتخبات وصولا للنهائي بعد البرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين.
ويأمل المنتخب الفرنسي أن يحقق البطولة الثانية في تاريخه معادلا رقم منتخبي الأرجنتين والأوروغواي بتحقيق البطولة مرتين، ليفض الشراكة مع المنتخب الإنجليزي والإسباني اللذين حققا اللقب مرة واحدة. وحقق أول فوز له على منتخب أوروبي في هذه النسخة من البطولة بعد الانتصار على أستراليا في المجموعات والبيرو والأوروغواي والأرجنتين، فيما تعادل مع المنتخب الدنماركي.
وساهمت الصلابة الدفاعية للمنتخب الفرنسي بالوصول للنهائي، إذ يعتبر أكثر منتخب يحافظ على شباكه نظيفة في البطولة بواقع 4 مباريات، فيما اهتزت شباكه 4 مرات فقط في مباراتين؛ أحدهما من جزائية أمام المنتخب الأسترالي، بينما تلقت شباك حارسه وقائده هوغو لوريس 3 أهداف في مباراة. وسجل المنتخب الفرنسي في جميع مبارياته 10 أهداف باستثناء مباراته مع المنتخب الدنماركي التي انتهت سلبية النتيجة، وكان اللاعب الأكثر تأثيرا في أهداف منتخب بلاده انطوان غريزمان الذي سجل 3 أهداف وصنع هدفين.
وساهم أنطوان غريزمان في تسجيل 13 من آخر 20 هدفا لفرنسا في بطولة كبرى (كأس العالم وكأس أوروبا) بواقع 9 أهداف و4 تمريرات حاسمة، فيما أسهم بالوقت نفسه في تسجيل 20 هدفا في آخر 20 مباراة له مع المنتخب الفرنسي بواقع 12 هدفا و8 تمريرات حاسمة. وفي الوقت الذي شهدت الأدوار الإقصائية تسجيل 3 مدافعين فرنسيين لمنتخب بلادهم بعد بافارد في مرمى المنتخب الأرجنتيني، وفاران برأسية في شباك الأوروغواي، وأومتيتي برأسية في مرمى المنتخب البلجيكي، وكلاهما من صناعة غريزمان من كرة ثابتة، مكررين إنجاز 98 عندما سجل 3 مدافعين للمنتخب الفرنسي هم ليزارازو، بلان، تورام.
فيما فشل رأس حربة المنتخب الفرنسي جيرو في تسجيل أي هدف رغم مشاركته في المباريات الخمس بشكل أساسي بعدد دقائق تجاوز 500 دقيقة.
ولم يكن الفوز الفرنسي على بلجيكا عاديا مر من خلاله للنهائي، لكنه حقق عبره عدة أرقام، حيث ألحق فيه أول هزيمة في آخر 25 مباراة بكافة المسابقات، مقابل 19 انتصارا و5 تعادلات، وهو الفوز الـ25 للمنتخب الفرنسي على نظيره البلجيكي مقابل 30 هزيمة و19 تعادلا. بيد أن الديوك شكلوا عقدة للشياطين الحمر في كؤوس العالم، إذ حققوا ثالث فوز عليهم في نهائيات كأس العالم، وهو ما يعد أكبر عدد من الانتصارات لهم على منتخب واحد في تاريخ البطولة.
ودخل مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أصبح أول مدرب يقود المنتخب الفرنسي لنهائي بطولتين مختلفتين (كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018).
وتمكنت فرنسا من الوصول للمباراة النهائية 3 مرّات في آخر 6 نسخ من بطولة كأس العالم (1998 و2006 و2018)، لتعادل رقم المنتخب الهولندي في المركز الخامس كأكثر المنتخبات وصولا للنهائي بعد البرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين.
ويأمل المنتخب الفرنسي أن يحقق البطولة الثانية في تاريخه معادلا رقم منتخبي الأرجنتين والأوروغواي بتحقيق البطولة مرتين، ليفض الشراكة مع المنتخب الإنجليزي والإسباني اللذين حققا اللقب مرة واحدة. وحقق أول فوز له على منتخب أوروبي في هذه النسخة من البطولة بعد الانتصار على أستراليا في المجموعات والبيرو والأوروغواي والأرجنتين، فيما تعادل مع المنتخب الدنماركي.
وساهمت الصلابة الدفاعية للمنتخب الفرنسي بالوصول للنهائي، إذ يعتبر أكثر منتخب يحافظ على شباكه نظيفة في البطولة بواقع 4 مباريات، فيما اهتزت شباكه 4 مرات فقط في مباراتين؛ أحدهما من جزائية أمام المنتخب الأسترالي، بينما تلقت شباك حارسه وقائده هوغو لوريس 3 أهداف في مباراة. وسجل المنتخب الفرنسي في جميع مبارياته 10 أهداف باستثناء مباراته مع المنتخب الدنماركي التي انتهت سلبية النتيجة، وكان اللاعب الأكثر تأثيرا في أهداف منتخب بلاده انطوان غريزمان الذي سجل 3 أهداف وصنع هدفين.
وساهم أنطوان غريزمان في تسجيل 13 من آخر 20 هدفا لفرنسا في بطولة كبرى (كأس العالم وكأس أوروبا) بواقع 9 أهداف و4 تمريرات حاسمة، فيما أسهم بالوقت نفسه في تسجيل 20 هدفا في آخر 20 مباراة له مع المنتخب الفرنسي بواقع 12 هدفا و8 تمريرات حاسمة. وفي الوقت الذي شهدت الأدوار الإقصائية تسجيل 3 مدافعين فرنسيين لمنتخب بلادهم بعد بافارد في مرمى المنتخب الأرجنتيني، وفاران برأسية في شباك الأوروغواي، وأومتيتي برأسية في مرمى المنتخب البلجيكي، وكلاهما من صناعة غريزمان من كرة ثابتة، مكررين إنجاز 98 عندما سجل 3 مدافعين للمنتخب الفرنسي هم ليزارازو، بلان، تورام.
فيما فشل رأس حربة المنتخب الفرنسي جيرو في تسجيل أي هدف رغم مشاركته في المباريات الخمس بشكل أساسي بعدد دقائق تجاوز 500 دقيقة.
ولم يكن الفوز الفرنسي على بلجيكا عاديا مر من خلاله للنهائي، لكنه حقق عبره عدة أرقام، حيث ألحق فيه أول هزيمة في آخر 25 مباراة بكافة المسابقات، مقابل 19 انتصارا و5 تعادلات، وهو الفوز الـ25 للمنتخب الفرنسي على نظيره البلجيكي مقابل 30 هزيمة و19 تعادلا. بيد أن الديوك شكلوا عقدة للشياطين الحمر في كؤوس العالم، إذ حققوا ثالث فوز عليهم في نهائيات كأس العالم، وهو ما يعد أكبر عدد من الانتصارات لهم على منتخب واحد في تاريخ البطولة.
ودخل مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أصبح أول مدرب يقود المنتخب الفرنسي لنهائي بطولتين مختلفتين (كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018).