ترمب يلتقي ماي والملكة إليزابيث في أولى زياراته إلى بريطانيا
الخميس / 28 / شوال / 1439 هـ الخميس 12 يوليو 2018 10:15
وكالات (واشنطن، لندن)
يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، زيارة رسمية هي الأولى له إلى بريطانيا، حيث سيلتقي رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية، لكن زيارته ستتخللها العديد من التظاهرات المناوئة له.
وستركز الزيارة على الروابط التجارية مع لندن التي تطمح إلى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع واشنطن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس 2019. والزيارة جزء من جولة أوروبية ستختتم بقمة تاريخية ثنائية بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الاثنين) في هلسنكي.
وقالت ماي في بيان «لا يوجد تحالف أقوى من علاقتنا الخاصة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف أقوى في السنوات القادمة».
وأضافت «هذا الأسبوع لدينا فرصة لتعميق هذه العلاقة التجارية الفريدة وبدء مناقشات حول كيفية تشكيل شراكة تجارية قوية وطموحة ومستدامة».
وقالت ماي «علاقاتنا في مجالي التجارة والاستثمار لا يضاهيها شيء. نحن أكبر مستثمر في الاقتصاد الأمريكي وكذلك الولايات المتحدة أكبر مستثمر لدينا وكل يوم يتوجه مليون بريطاني للعمل في شركات أمريكية في المملكة المتحدة ويتوجه مليون أمريكي للعمل في شركات بريطانية في الولايات المتحدة».
بعد قمة حلف شمال الأطلسي التي وبخ خلالها ترمب ألمانيا ودولا أوروبية أخرى لتقاعسها عن المساهمة بما يكفي في الإنفاق الدفاعي، تأمل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تعزز زيارته العلاقات الوثيقة بين البلدين وتساعد في إبرام اتفاق للتجارة الحرة في المستقبل.
وتأتي الزيارة في وقت تغرق حكومة ماي في أزمة جراء استقالة اثنين من وزرائها.
وأدلى ترامب بدلوه بالفعل في الجدل قائلا إن بريطانيا «تواجه بعض الاضطرابات» وإن بقاء ماي في السلطة مرهون بإرادة الشعب.
والاثنين استقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون احتجاجا على خطة ماي لمرحلة ما بعد «بريكست». وجاءت استقالته بعد استقالة وزير «بريكست» ديفيد ديفيس. وقال ترمب إنه قد يتحدث مع بوريس جونسون.
ولطالما كان ترمب مؤيدا لانسحاب بريطانيا من الاتحاد وعبر عن تأييده لإبرام اتفاق شامل للتجارة مع بريطانيا بعد انسحابها من التكتل وهو أمر يعتبره أنصار الانسحاب واحدا من أهم منافع الخروج.
وسيسعى الرئيس الأمريكي الذي سترافقه في زيارة بريطانيا السيدة الأولى ميلانيا إلى تجنب لندن قدر الإمكان حيث يتوقع أن يحتشد الآلاف من المتظاهرين ضده في شوارع العاصمة.
وسيجري ترمب (الجمعة) محادثات مع ماي في تشيكرز المقر الريفي لرئاسة الحكومة، كما سيتوجه إلى قصر وندسور للقاء الملكة إليزابيث الثانية.
وسيزور الرئيس الأمريكي مقاطعة أوكسفوردشير مسقط ونستون تشرشل، ليتوجه بعدها إلى أسكتلندا حيث يملك ترمب ملعبي غولف لتمضية عطلة نهاية الأسبوع.
وستركز الزيارة على الروابط التجارية مع لندن التي تطمح إلى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع واشنطن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس 2019. والزيارة جزء من جولة أوروبية ستختتم بقمة تاريخية ثنائية بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الاثنين) في هلسنكي.
وقالت ماي في بيان «لا يوجد تحالف أقوى من علاقتنا الخاصة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف أقوى في السنوات القادمة».
وأضافت «هذا الأسبوع لدينا فرصة لتعميق هذه العلاقة التجارية الفريدة وبدء مناقشات حول كيفية تشكيل شراكة تجارية قوية وطموحة ومستدامة».
وقالت ماي «علاقاتنا في مجالي التجارة والاستثمار لا يضاهيها شيء. نحن أكبر مستثمر في الاقتصاد الأمريكي وكذلك الولايات المتحدة أكبر مستثمر لدينا وكل يوم يتوجه مليون بريطاني للعمل في شركات أمريكية في المملكة المتحدة ويتوجه مليون أمريكي للعمل في شركات بريطانية في الولايات المتحدة».
بعد قمة حلف شمال الأطلسي التي وبخ خلالها ترمب ألمانيا ودولا أوروبية أخرى لتقاعسها عن المساهمة بما يكفي في الإنفاق الدفاعي، تأمل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تعزز زيارته العلاقات الوثيقة بين البلدين وتساعد في إبرام اتفاق للتجارة الحرة في المستقبل.
وتأتي الزيارة في وقت تغرق حكومة ماي في أزمة جراء استقالة اثنين من وزرائها.
وأدلى ترامب بدلوه بالفعل في الجدل قائلا إن بريطانيا «تواجه بعض الاضطرابات» وإن بقاء ماي في السلطة مرهون بإرادة الشعب.
والاثنين استقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون احتجاجا على خطة ماي لمرحلة ما بعد «بريكست». وجاءت استقالته بعد استقالة وزير «بريكست» ديفيد ديفيس. وقال ترمب إنه قد يتحدث مع بوريس جونسون.
ولطالما كان ترمب مؤيدا لانسحاب بريطانيا من الاتحاد وعبر عن تأييده لإبرام اتفاق شامل للتجارة مع بريطانيا بعد انسحابها من التكتل وهو أمر يعتبره أنصار الانسحاب واحدا من أهم منافع الخروج.
وسيسعى الرئيس الأمريكي الذي سترافقه في زيارة بريطانيا السيدة الأولى ميلانيا إلى تجنب لندن قدر الإمكان حيث يتوقع أن يحتشد الآلاف من المتظاهرين ضده في شوارع العاصمة.
وسيجري ترمب (الجمعة) محادثات مع ماي في تشيكرز المقر الريفي لرئاسة الحكومة، كما سيتوجه إلى قصر وندسور للقاء الملكة إليزابيث الثانية.
وسيزور الرئيس الأمريكي مقاطعة أوكسفوردشير مسقط ونستون تشرشل، ليتوجه بعدها إلى أسكتلندا حيث يملك ترمب ملعبي غولف لتمضية عطلة نهاية الأسبوع.