منتدى «بي إم جي» الاقتصادي يناقش رؤية المملكة 2030
الخميس / 28 / شوال / 1439 هـ الخميس 12 يوليو 2018 12:40
واس (لندن)
أكٌد رئيس مجموعة «بي إم جي» المالية باسل محمد الغلاييني، أن المملكة العربية السعودية، شهدت في الآونة الأخيرة حزمة إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي، وذلك من خلال استقطاب استثمارات خارجية، وإدراج سوق تداول في الـMSCI، إضافة إلى تنفيذ مشاريع كبيرة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، وإنشاء الهيئة العامة للشركات المتوسطة والصغيرة، وإنشاء سوق نمو، إلى جانب البرامج التي تقدمها هيئة الترفيه، وغيرها من البرامج التي اعتمدتها حكومة المملكة، مشيرا إلى أن تحقيق رؤية المملكة 2030 أهدافها المرجوة سيسهم في تقدم المملكة اقتصادياً على مستوى العالم، وجعلها منطقة جذب لفرص استثمارية واقتصادية للشركات العالمية.
جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي الـ22 الذي عقد أمس بمقر بورصة لندن، بمشاركة الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت حافظ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بورصة لندن دونالد برايدون، وعدد من الاقتصاديين على مستوى العالم.
ونوه رئيس المجموعة المالية، بالجهود الكبيرة التي بذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في إعادة تشكيل هيكلة الاقتصاد من أجل النهوض باقتصاد المملكة ووضع خطط مدروسة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأعرب عن ثقته في أن تعيش المملكة عصراً ذهبيا يؤمن فرصا وظيفية كبيرة للمواطنين، ويمنح فرصا للشركات السعودية والعالمية في تنفيذ مشاريع عملاقة قادمة.
من جهته، أكّد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، قوة ومتانة اقتصاد المملكة العربية السعودية، والبرامج والتغييرات التي حدثت في الاقتصاد منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 المتضمنة تنويع الإيرادات وعدم الاعتماد على الإيرادات النفطية في المستقبل.
وتحدث عن تاريخ القطاع المصرفي في المملكة وتطوره بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية وقوة مؤشراته الاقتصادية.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة بورصة لندن دونالد برايدن، في كلمته إلى الشراكة المتينة مع هيئة السوق المالية السعودية وتداول في العديد من المجالات.
ولفت الكاتب الاقتصادي السعودي حسين شبكشي، إلى تفاعل شركاء المملكة خصوصًا دول شرق أسيا كاليابان والصين مع الجهات الحكومية المحلية والقطاع الخاص.
وتطرق للتغييرات الكبيرة التي تحدث في العالم وقدرة المملكة على الاستجابة إلى تلك التغيرات بشكل فعال بما يحقق مصالحها، مشيرا إلى أن المملكة تتخذ خطوات كبيرة في مسألة الشفافية وأن من أهم تلك الخطوات هو الإعلان عن الميزانية بشكل ربعي ومفصل.
أما السكرتير الاقتصادي للخزانة البريطانية جون فيليب غلن، فتحدث عن التعاون بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تدعم رؤية المملكة ومستعدة لتكون شريكًا فاعلاً في تحقيق أهدافها، وأن التعاون بين المملكة وبريطانيا أثمر عن عدة مشاريع مشتركة، منها أكاديمية القطاع المالي.
وختم المنتدى جلسات نقاشاته بالحديث حول المجالات الاستثمارية، إلى جانب تسليط الضوء على دور المرأة السعودية القيادي في المجتمع.
وفي نهاية المنتدى، كرّم الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إم جي» الرعاة والمتحدثين المشاركين في المنتدى، وشكر الحضور على التفاعل وطرح الأسئلة حول الاستثمار والبرامج الطموحة والكبيرة التي تقدمها رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي الـ22 الذي عقد أمس بمقر بورصة لندن، بمشاركة الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت حافظ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بورصة لندن دونالد برايدون، وعدد من الاقتصاديين على مستوى العالم.
ونوه رئيس المجموعة المالية، بالجهود الكبيرة التي بذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في إعادة تشكيل هيكلة الاقتصاد من أجل النهوض باقتصاد المملكة ووضع خطط مدروسة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأعرب عن ثقته في أن تعيش المملكة عصراً ذهبيا يؤمن فرصا وظيفية كبيرة للمواطنين، ويمنح فرصا للشركات السعودية والعالمية في تنفيذ مشاريع عملاقة قادمة.
من جهته، أكّد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، قوة ومتانة اقتصاد المملكة العربية السعودية، والبرامج والتغييرات التي حدثت في الاقتصاد منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 المتضمنة تنويع الإيرادات وعدم الاعتماد على الإيرادات النفطية في المستقبل.
وتحدث عن تاريخ القطاع المصرفي في المملكة وتطوره بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية وقوة مؤشراته الاقتصادية.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة بورصة لندن دونالد برايدن، في كلمته إلى الشراكة المتينة مع هيئة السوق المالية السعودية وتداول في العديد من المجالات.
ولفت الكاتب الاقتصادي السعودي حسين شبكشي، إلى تفاعل شركاء المملكة خصوصًا دول شرق أسيا كاليابان والصين مع الجهات الحكومية المحلية والقطاع الخاص.
وتطرق للتغييرات الكبيرة التي تحدث في العالم وقدرة المملكة على الاستجابة إلى تلك التغيرات بشكل فعال بما يحقق مصالحها، مشيرا إلى أن المملكة تتخذ خطوات كبيرة في مسألة الشفافية وأن من أهم تلك الخطوات هو الإعلان عن الميزانية بشكل ربعي ومفصل.
أما السكرتير الاقتصادي للخزانة البريطانية جون فيليب غلن، فتحدث عن التعاون بين بريطانيا والمملكة العربية السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تدعم رؤية المملكة ومستعدة لتكون شريكًا فاعلاً في تحقيق أهدافها، وأن التعاون بين المملكة وبريطانيا أثمر عن عدة مشاريع مشتركة، منها أكاديمية القطاع المالي.
وختم المنتدى جلسات نقاشاته بالحديث حول المجالات الاستثمارية، إلى جانب تسليط الضوء على دور المرأة السعودية القيادي في المجتمع.
وفي نهاية المنتدى، كرّم الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إم جي» الرعاة والمتحدثين المشاركين في المنتدى، وشكر الحضور على التفاعل وطرح الأسئلة حول الاستثمار والبرامج الطموحة والكبيرة التي تقدمها رؤية المملكة 2030.