اقتصاد

مركز «فيصل للبحوث» يسلط الضوء على العلاقات السعودية - الكورية الجنوبية.. بـ«ما وراء النفط»

وفقاً لرؤية البلدين لعام 2030

العلاقة السعودية الكورية الجنوبية «ما وراء النفط»

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

سلط مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الضوء على سعي المملكة العربية السعودية لاستقطاب الاهتمام المتجدد في كوريا الجنوبية، في ظل رؤية السعودية 2030، إذ تسعى كوريا الجنوبية بهمة للحصول على فرص المشاركة في رؤية 2030.

وأضاف المركز أن الخطة لا تعد فقط بفرص تجارية ضخمة، ولكن سيول تعتقد أيضاً أن حكومتها ومجتمع الأعمال لديهما الخبرة والخبرات المناسبة اللازمة لتلبية بعض الأهداف الرئيسية لرؤية 2030.

وأشار المركز إلى ظهور الدلائل على هذا الارتباط عندما التقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية خالد الفالح بالرئيس مون جاي-إن في 4 مايو من هذا العام، ووفقاً لمسؤول في البلاط الأزرق، كان لقاؤهما الخاص الذي استمر 35 دقيقة نادراً بالنسبة لاجتماعات الوزير، ما يدل على أن الاهتمام برؤية السعودية 2030 على أعلى مستوى ممكن.

والتقى الفالح خلال الزيارة أيضاً مع نظيره وزير التجارة والصناعة والطاقة بايك أون جيو، وأكد الاثنان التزامهما المشترك تجاه رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز التعاون في مجال الطاقة والصناعة واستكشاف فرص الأعمال والتنمية الاقتصادية.

واستعرض المركز تواصل الجهود الأخيرة لتوسيع وتنسيق وإضفاء الطابع المؤسسي على الروابط الاقتصادية الثنائية بين البلدين، بعد إنشاء لجنة رؤية كوريا الجنوبية 2030 في عام 2017 وزيارة بايك إلى المملكة العربية السعودية في أوائل عام 2018.

كما أعرب الفالح عن نيته في توسيع نطاق علاقاته مع كوريا الجنوبية بما يتجاوز صادرات النفط.