تراجع الجنيه الإسترليني بعد هجوم ترمب على ماي
الجمعة / 29 / شوال / 1439 هـ الجمعة 13 يوليو 2018 13:32
أ. ف. ب (لندن)
تراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو والدولار، اليوم (الجمعة)، عند بدء التداولات في الأسواق الأوروبية وذلك غداة انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي حول «بريكست».
وكان سعر صرف العملة البريطانية 1.3119 دولار في مقابل 1.3206 قرابة الساعة 21:00 ت.غ أمس (الخميس)، بينما بلغ سعر صرف اليورو 88.55 بنسا في مقابل 88.36 بنسا في اليوم السابق.
وأوضح محللون في مصرف كوميرتس بنك «هذا الصباح واجه الجنيه أجواء معاكسة غير متوقعة فقد انتقد ترمب بشكل قاس في مستهل زيارته خطة ماي حول بريكست ما أحبط إلى حد ما الآمال بالتوصل إلى اتفاق تجاري ثنائي».
وكان ترمب صرح لصحيفة «ذي صن» البريطانية، أمس (الخميس)، بأن المشروع الحالي لماي بالحفاظ على علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي «سيقضي على الأرجح» على إمكان التوصل إلى اتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة.
وتشكل تعليقات ترامب صفعة مؤلمة لماي التي كانت أشادت مساء (الخميس) بقوة العلاقة بين البلدين وبأن هناك فرصة «غير مسبوقة» بينهما.
وشدد جاسبر لولر المحلل لدى مجموعة «لندن غروب كابيتال» أنه و«في غياب تعليقات مشجعة» خلال المؤتمر الصحافي المقرر (الجمعة) بين ترمب وماي فان «الجنيه ليس لديه فرص قوية بالتحسن».
كما أن ترمب قال إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي استقال الاثنين والمؤيد لبريكست قاس سيكون «رئيس حكومة عظيما».
وكانت استقالة جونسون بعد استقالة وزير بريكست ديفيد ديفيس أدتا إلى تراجع قوي للجنيه الإسترليني.
وكان سعر صرف العملة البريطانية 1.3119 دولار في مقابل 1.3206 قرابة الساعة 21:00 ت.غ أمس (الخميس)، بينما بلغ سعر صرف اليورو 88.55 بنسا في مقابل 88.36 بنسا في اليوم السابق.
وأوضح محللون في مصرف كوميرتس بنك «هذا الصباح واجه الجنيه أجواء معاكسة غير متوقعة فقد انتقد ترمب بشكل قاس في مستهل زيارته خطة ماي حول بريكست ما أحبط إلى حد ما الآمال بالتوصل إلى اتفاق تجاري ثنائي».
وكان ترمب صرح لصحيفة «ذي صن» البريطانية، أمس (الخميس)، بأن المشروع الحالي لماي بالحفاظ على علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي «سيقضي على الأرجح» على إمكان التوصل إلى اتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة.
وتشكل تعليقات ترامب صفعة مؤلمة لماي التي كانت أشادت مساء (الخميس) بقوة العلاقة بين البلدين وبأن هناك فرصة «غير مسبوقة» بينهما.
وشدد جاسبر لولر المحلل لدى مجموعة «لندن غروب كابيتال» أنه و«في غياب تعليقات مشجعة» خلال المؤتمر الصحافي المقرر (الجمعة) بين ترمب وماي فان «الجنيه ليس لديه فرص قوية بالتحسن».
كما أن ترمب قال إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي استقال الاثنين والمؤيد لبريكست قاس سيكون «رئيس حكومة عظيما».
وكانت استقالة جونسون بعد استقالة وزير بريكست ديفيد ديفيس أدتا إلى تراجع قوي للجنيه الإسترليني.