مقتل وإصابة العشرات بانفجار استهدف موكب أحد السياسيين في باكستان
الجمعة / 29 / شوال / 1439 هـ الجمعة 13 يوليو 2018 13:40
أ. ف. ب (بيشاور/باكستان)
قتل أربعة أشخاص وجرح 39 آخرون لدى انفجار دراجة نارية مفخخة عند مرور موكب أحد السياسيين في شمال غرب باكستان اليوم (الجمعة)، بحسب ما أعلنت الشرطة، في وقت تستعد البلاد لإجراء انتخابات.
وقالت الشرطة إن التفجير الذي وقع في بلدة بانو شمال غرب باكستان استهدف موكب مرشح «متحدة مجلس العمل» أكرم خان دراني الذي نجا من الهجوم.
وأضاف ضابط الشرطة كريم خان لوكالة فرانس برس «كانت القنبلة مزروعة في دراجة نارية». وأكدت سلطات محلية أخرى الهجوم.
ومتحدة مجلس العمل ائتلاف يضم أحزابا دينية مقرها شمال غرب باكستان.
ودراني مرشح بوجه عمران خان، لاعب الكريكت الذي تحول إلى السياسة، زعيم «حركة الإنصاف» أحد الأحزاب الأكثر حظوظا في انتخابات 25 يوليو.
وكتب خان في تغريدة «أدين بشدة الهجوم الإرهابي على أكرم دراني وموكبه».
وأضاف «يبدو أن هناك مؤامرة لتخريب انتخابات 25 يوليو لكن الشعب الباكستاني لن يسمح لأي مخطط يهدف لاستهداف هذه الانتخابات التاريخية بأن ينجح».
ويأتي التفجير بعد أيام على انفجار تبنته حركة طالبان الباكستانية، استهدف تجمعا انتخابيا لحزب العوامي الوطني في مدينة بيشاور (الثلاثاء). والجمعة أكد مسؤولون أن الحصيلة ارتفعت إلى 22 قتيلا.
ومن بين القتلى الزعيم المحلي لحزب العوامي الوطني، هارون بيلور. وشارك الآلاف في جنازته (الأربعاء).
وعززت باكستان اجراءاتها الأمنية في السنوات الأخيرة. ونفذ الجيش عمليات عسكرية استهدفت التمرد الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العقد الماضي.
لكن المحللين طالما حذروا من أن البلاد لم تتصدَّ لأسباب التطرف.
وقالت الشرطة إن التفجير الذي وقع في بلدة بانو شمال غرب باكستان استهدف موكب مرشح «متحدة مجلس العمل» أكرم خان دراني الذي نجا من الهجوم.
وأضاف ضابط الشرطة كريم خان لوكالة فرانس برس «كانت القنبلة مزروعة في دراجة نارية». وأكدت سلطات محلية أخرى الهجوم.
ومتحدة مجلس العمل ائتلاف يضم أحزابا دينية مقرها شمال غرب باكستان.
ودراني مرشح بوجه عمران خان، لاعب الكريكت الذي تحول إلى السياسة، زعيم «حركة الإنصاف» أحد الأحزاب الأكثر حظوظا في انتخابات 25 يوليو.
وكتب خان في تغريدة «أدين بشدة الهجوم الإرهابي على أكرم دراني وموكبه».
وأضاف «يبدو أن هناك مؤامرة لتخريب انتخابات 25 يوليو لكن الشعب الباكستاني لن يسمح لأي مخطط يهدف لاستهداف هذه الانتخابات التاريخية بأن ينجح».
ويأتي التفجير بعد أيام على انفجار تبنته حركة طالبان الباكستانية، استهدف تجمعا انتخابيا لحزب العوامي الوطني في مدينة بيشاور (الثلاثاء). والجمعة أكد مسؤولون أن الحصيلة ارتفعت إلى 22 قتيلا.
ومن بين القتلى الزعيم المحلي لحزب العوامي الوطني، هارون بيلور. وشارك الآلاف في جنازته (الأربعاء).
وعززت باكستان اجراءاتها الأمنية في السنوات الأخيرة. ونفذ الجيش عمليات عسكرية استهدفت التمرد الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العقد الماضي.
لكن المحللين طالما حذروا من أن البلاد لم تتصدَّ لأسباب التطرف.