تحسباً لغدر الأسد.. «معارضة درعا» تجمد تسليم السلاح
السبت / 01 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 14 يوليو 2018 02:12
أ ف ب (بيروت)
كشفت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة)، أن فصائل المعارضة في محافظة درعا لم تسلم أياً من أسلحتها الثقيلة أو المتوسطة حتى الآن إلى النظام السوري، وتصر على بقاء الأسلحة بحوزتها لحين التوصل لضمان روسي كامل حول نقاط الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي، ولاسيما بعد إقدام النظام على شن حملة اعتقالات بين سكان المدن والبلدات التي دخلها في درعا.
ونقل المرصد عن المصادر، أن الفصائل العاملة في درعا البلد وبقية الأحياء بدرعا، طالبت بضمانات روسية جادة تجاه من سيتبقى في الأحياء هذه، تضمن عدم المساس بهم من نظام بشار الأسد أو أجهزته الأمنية، وضمان فتح ممر لرافضي الاتفاق نحو الشمال السوري، مقابل تسليم السلاح الثقيل إلى النظام، موضحة أن عمليات المطالبة بالضمانات جاءت عقب رفع علم النظام في درعا البلد.
على صعيد آخر، في مجزرة مروعة جديدة نفذتها طائرات حربية لم يعلم بعد، إذا كانت عراقية أم تابعة للتحالف الدولي في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قتل 54 مدنيا على الأقل في غارة جوية على أحد آخر جيوب تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق سورية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة). وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الغارة استهدفت تجمعا لمدنيين بالقرب من بلدة السوسة في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود العراقية. ونفذ الطيران العراقي منذ أبريل الماضي، العديد من الضربات الجوية داخل الأراضي السورية على امتداد الحدود المشتركة بين البلدين؛ إذ سيطر «داعش» على مناطق واسعة.
ومن جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أمس إطلاق صاروخ من طراز باتريوت على طائرة مسيرة، انطلقت من الأجواء السورية واقتربت من مرتفعات الجولان المحتلة، دون مزيد من التفاصيل.
ونقل المرصد عن المصادر، أن الفصائل العاملة في درعا البلد وبقية الأحياء بدرعا، طالبت بضمانات روسية جادة تجاه من سيتبقى في الأحياء هذه، تضمن عدم المساس بهم من نظام بشار الأسد أو أجهزته الأمنية، وضمان فتح ممر لرافضي الاتفاق نحو الشمال السوري، مقابل تسليم السلاح الثقيل إلى النظام، موضحة أن عمليات المطالبة بالضمانات جاءت عقب رفع علم النظام في درعا البلد.
على صعيد آخر، في مجزرة مروعة جديدة نفذتها طائرات حربية لم يعلم بعد، إذا كانت عراقية أم تابعة للتحالف الدولي في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قتل 54 مدنيا على الأقل في غارة جوية على أحد آخر جيوب تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق سورية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة). وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن الغارة استهدفت تجمعا لمدنيين بالقرب من بلدة السوسة في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود العراقية. ونفذ الطيران العراقي منذ أبريل الماضي، العديد من الضربات الجوية داخل الأراضي السورية على امتداد الحدود المشتركة بين البلدين؛ إذ سيطر «داعش» على مناطق واسعة.
ومن جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أمس إطلاق صاروخ من طراز باتريوت على طائرة مسيرة، انطلقت من الأجواء السورية واقتربت من مرتفعات الجولان المحتلة، دون مزيد من التفاصيل.