شراكة متجددة.. وتحالف لإحلال السلام
السعودية والتموضع مع جنوب أفريقيا
السبت / 01 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 14 يوليو 2018 02:25
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
رسم البيان السعودي الجنوب أفريقي المشترك الذي صدر أمس الأول خارطة طريق طويلة المدى لشراكة وتحالفات متعددة الجوانب ليس فقط لتعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين فحسب؛ بل لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن والسلم العالمي، من خلال اللقاءات المكثفة المثمرة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الجنوب أفريقي لتمتين التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية لنقل العلاقات إلى آفاق أوسع.
ولقد حظيت الجوانب السياسية والإقليمية والدولية بالاهتمام الكبير خصوصا التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعكس هذا الموقف وجود تطابق مشترك حيال القضية الفلسطينية التي تعتبر أول الاهتمامات في السياسة السعودية.
وجسد الموقف الموحد في ملف الأزمة اليمنية تأكيدا على أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، فضلا عن أهمية الحل السياسي لهذه الأزمة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن، وإدانة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمملكة من خلال إطلاقها للصواريخ الباليستية على أراضيها والتنديد أيضاً بما تقوم به من أعمال تهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وباعتبار أن ملف الإرهاب هو ملف إستراتيجي ومهم للبلدين فلقد أكد الجانبان في البيان المشترك على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، وعلى ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والوقوف بحزم تجاه أي أعمال تقوم بها أي دولة لزعزعة استقرار دول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص.. ولقد حظي ملف التعاون في الجوانب العسكرية بنقاش مستفيض لبحث فرص التعاون في مجال الصناعات العسكرية نظرا للإمكانات الكبيرة التي يملكها الجانبان..
السعودية الجديدة تعيد التموضع في مكانة تتواءم مع إمكانياتها ووفق خيارها الإستراتيجي لمتطلبات المرحلة الراهنة، خاصة في ظل ما يشهده النظام الدولي من تحولات تحتّم على الدبلوماسية السعودية أن تتحرك شرقا وغربا. وتعتمد الرياض، لتحقيق هذا الهدف، على سياسة خارجية مؤسسة على الانفتاح على أكبر عدد ممكن من دول العالم، ومن ضمن هذه الدول جنوب أفريقيا. وشكلت نتائج زيارة الرئيس الجنوب أفريقي خارطة طريق لشراكة متعددة الجوانب حيث تضع مصالحها في الأولويات.
ولقد حظيت الجوانب السياسية والإقليمية والدولية بالاهتمام الكبير خصوصا التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل شامل ودائم وعادل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعكس هذا الموقف وجود تطابق مشترك حيال القضية الفلسطينية التي تعتبر أول الاهتمامات في السياسة السعودية.
وجسد الموقف الموحد في ملف الأزمة اليمنية تأكيدا على أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، فضلا عن أهمية الحل السياسي لهذه الأزمة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن، وإدانة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمملكة من خلال إطلاقها للصواريخ الباليستية على أراضيها والتنديد أيضاً بما تقوم به من أعمال تهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وباعتبار أن ملف الإرهاب هو ملف إستراتيجي ومهم للبلدين فلقد أكد الجانبان في البيان المشترك على ضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، وعلى ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والوقوف بحزم تجاه أي أعمال تقوم بها أي دولة لزعزعة استقرار دول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص.. ولقد حظي ملف التعاون في الجوانب العسكرية بنقاش مستفيض لبحث فرص التعاون في مجال الصناعات العسكرية نظرا للإمكانات الكبيرة التي يملكها الجانبان..
السعودية الجديدة تعيد التموضع في مكانة تتواءم مع إمكانياتها ووفق خيارها الإستراتيجي لمتطلبات المرحلة الراهنة، خاصة في ظل ما يشهده النظام الدولي من تحولات تحتّم على الدبلوماسية السعودية أن تتحرك شرقا وغربا. وتعتمد الرياض، لتحقيق هذا الهدف، على سياسة خارجية مؤسسة على الانفتاح على أكبر عدد ممكن من دول العالم، ومن ضمن هذه الدول جنوب أفريقيا. وشكلت نتائج زيارة الرئيس الجنوب أفريقي خارطة طريق لشراكة متعددة الجوانب حيث تضع مصالحها في الأولويات.