أخبار

اجتثاث الفساد

رأي عكاظ

بات واضحاً للقاصي والداني عزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على اجتثاث الفساد، وتعقب ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد، وغلّب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، واعتدى على المال العام دون وازع ديني أو وطني.

فالشواهد على ذلك كثيرة، سواء من معاقبة مسؤولين كبار أو صغار في الدولة ممن تورطوا في العبث بالمال العام أو غيرهم من الموظفين الذين غلبتهم أهواؤهم على مصلحة البلد.

فمنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، أعلن حربه على الفساد بكل أنواعه وأشكاله، والتصدي للمفسدين بالعدالة، من أجل بناء مجتمع يسوده الأمن والأمان، وتحقيق النزاهة بتنفيذ الأحكام الشرعية في البلاد.

وعززت العبارة الشهيرة للقيادة السعودية بمحاسبة «كائنا من كان»، النزاهة وكبلت المفسدين، خصوصا بعد أن أكد الملك سلمان الأحقية لأفراد المجتمع السعودي بمقاضاة القيادة السعودية أو أي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة، مصداقية على ذلك.

والمملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس وهي تتبع تحقيق العدالة من منطلق نظامها الأساسي للحكم ونظامها القضائي القائم على تحكيم الشريعة الإسلامية ومحاربة ومكافحة الفساد والحد منه مع محاسبة المفسدين بسَنِّ تنظيمات وإجراءات وعقوبات رادعة. وأجرت المملكة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز إجراءات عدة؛ لتعزيز الشفافية والعدالة والمساواة بين الجميع، والحد من عمليات استغلال السلطة والفساد الإداري، مدعومة برؤية 2030 التي جعلت الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد من مرتكزاتها الرئيسة، متخذة في ذلك نهجاً راسخاً.