فرنسا تضيف النجمة الثانية بعد 20 عاما
الأحد / 02 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 15 يوليو 2018 21:47
أ.ف.ب (موسكو)
أضاف المنتخب الفرنسي لكرة القدم نجمة ثانية إلى قميصه الأزرق، بإحرازه لقب كأس العالم 2018، بفوزه على نظيره الكرواتي 4-2 في المباراة النهائية لمونديال روسيا على ملعب لوجنيكي في موسكو.
وفي مباراة نهائية تعد من الأفضل والأكثر غزارة بالأهداف في النسخ الأخيرة، حقق المنتخب الفرنسي فوزا كبيرا على منتخب كرواتي رفض الاستسلام بعد مسيرة لافتة قدمها في البطولة. ومنح الفرنسيون مدربهم ديديه ديشامب فرصة أن يصبح ثالث شخص في تاريخ اللعبة، يتوج باللقب كلاعب ومدرب، بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور.
وقال ديشان "إنه إنجاز جميل جدا ورائع جدا"، مضيفا "أنا سعيد حقا بهذه المجموعة، لأننا بدأنا من بعيد، ولم يكن الأمر سهلا دائما، ولكن بفضل العمل، والاستماع ها هم هنا على قمة العالم لمدة أربع سنوات".
وقضى الفرنسيون، بعد ثلاثة أيام من احتفالهم بالذكرى العشرين للقب الأول في مونديال 1998 على أرضهم، على أحلام كرواتيا، البلد الصغير الذي يبلغ تعداده السكاني نحو أربعة ملايين نسمة، من أن يتوج باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، علما أنه كان يخوض النهائي للمرة الأولى أيضا.
وكانت فرنسا قد أقصت في طريقها لنهائي مونديال 1998، المنتخب الكرواتي من نصف النهائي، علما أن الأخير كان يشارك في حينها في البطولة للمرة الأولى كدولة مستقلة. وعوض المنتخب الأزرق بفوزه اليوم، خيبة الخسارة في نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضه أمام البرتغال.
وتمكن الفرنسيون عبر تشكيلة شابة بمعدل أعمار هو ثاني أصغر معدل من بين المنتخبات الـ 32 التي شاركت في المونديال، من الوصول إلى المباراة النهائية واللقب بعد أداء مخيب في الدور الأول. واعتمدت التشكيلة الفرنسية على مفاتيح لعب أهمها المهاجم الشاب كيليان مبابي وزميله أنطوان غريزمان، إضافة إلى حارس المرمى القائد هوغو لوريس.
أما كرواتيا، فاقتربت للمرة الأولى في تاريخها من اللقب عبر تشكيلة موهوبة يتقدمها القائد لوكا مودريتش وايفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش.
واختير مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني، أفضل لاعب في البطولة، بينما أختير مبابي (19 عاما) لاعب باريس سان جرمان، أفضل ناشئ.
وفي مباراة الأحد، سجل ماندزوكيتش (18) خطأ في مرمى فريقه وانطوان غريزمان (38 من ركلة جزاء) وبول بوغبا (59) وكيليان مبابي (65) أهداف فرنسا، وايفان بيريشيتش (28) وماندزوكيتش (69) هدفي كرواتيا.
وكانت الأفضلية للمنتخب الكرواتي الذي بحث بشكل مستمر عن الثغرة والضغط بقوة على لاعبي فرنسا في حال خسارة الكرة، بيد أن الفعالية كانت لمنتخب الديوك الذي نجح في تسجيل هدفين من محاولتيه الوحيدتين في الشوط الأول ومن كرتين ثابتتين.
وبات ماندزوكيتش أول لاعب يسجل بالخطأ في مرمى منتخب بلاده في مباراة نهائية لكأس العالم، علما أن مباراة اليوم قاطعها دخول عدد من المشجعين إلى أرض الملعب بعدما أفلتوا من الإجراءات الأمنية.
وكان الحكم الأرجنتيني نستور بيتانا أعطى صافرة البداية للمباراة التي اعتمد خلالها المدربان ديشامب ونظيره الكرواتي زلاتكو داليتش، على التشكيلتين اللتين خاضا بهما الدور نصف النهائي ضد بلجيكا وانكلترا تواليا.
ودخل اللاعبون أرض الملعب وساروا على بساط أزرق كتب عليه "نهائي 2018"، وتوسطته على منصة، النسخة الأصلية لكأس العالم الذهبية.
وتقدم المشجعين في الملعب الذي غض بـ 78011 متفرجا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والكرواتية كولينا غرابار-كيتاروفيتش وعدد من قادة الدول.
وفي مباراة نهائية تعد من الأفضل والأكثر غزارة بالأهداف في النسخ الأخيرة، حقق المنتخب الفرنسي فوزا كبيرا على منتخب كرواتي رفض الاستسلام بعد مسيرة لافتة قدمها في البطولة. ومنح الفرنسيون مدربهم ديديه ديشامب فرصة أن يصبح ثالث شخص في تاريخ اللعبة، يتوج باللقب كلاعب ومدرب، بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور.
وقال ديشان "إنه إنجاز جميل جدا ورائع جدا"، مضيفا "أنا سعيد حقا بهذه المجموعة، لأننا بدأنا من بعيد، ولم يكن الأمر سهلا دائما، ولكن بفضل العمل، والاستماع ها هم هنا على قمة العالم لمدة أربع سنوات".
وقضى الفرنسيون، بعد ثلاثة أيام من احتفالهم بالذكرى العشرين للقب الأول في مونديال 1998 على أرضهم، على أحلام كرواتيا، البلد الصغير الذي يبلغ تعداده السكاني نحو أربعة ملايين نسمة، من أن يتوج باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، علما أنه كان يخوض النهائي للمرة الأولى أيضا.
وكانت فرنسا قد أقصت في طريقها لنهائي مونديال 1998، المنتخب الكرواتي من نصف النهائي، علما أن الأخير كان يشارك في حينها في البطولة للمرة الأولى كدولة مستقلة. وعوض المنتخب الأزرق بفوزه اليوم، خيبة الخسارة في نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضه أمام البرتغال.
وتمكن الفرنسيون عبر تشكيلة شابة بمعدل أعمار هو ثاني أصغر معدل من بين المنتخبات الـ 32 التي شاركت في المونديال، من الوصول إلى المباراة النهائية واللقب بعد أداء مخيب في الدور الأول. واعتمدت التشكيلة الفرنسية على مفاتيح لعب أهمها المهاجم الشاب كيليان مبابي وزميله أنطوان غريزمان، إضافة إلى حارس المرمى القائد هوغو لوريس.
أما كرواتيا، فاقتربت للمرة الأولى في تاريخها من اللقب عبر تشكيلة موهوبة يتقدمها القائد لوكا مودريتش وايفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش.
واختير مودريتش لاعب ريال مدريد الإسباني، أفضل لاعب في البطولة، بينما أختير مبابي (19 عاما) لاعب باريس سان جرمان، أفضل ناشئ.
وفي مباراة الأحد، سجل ماندزوكيتش (18) خطأ في مرمى فريقه وانطوان غريزمان (38 من ركلة جزاء) وبول بوغبا (59) وكيليان مبابي (65) أهداف فرنسا، وايفان بيريشيتش (28) وماندزوكيتش (69) هدفي كرواتيا.
وكانت الأفضلية للمنتخب الكرواتي الذي بحث بشكل مستمر عن الثغرة والضغط بقوة على لاعبي فرنسا في حال خسارة الكرة، بيد أن الفعالية كانت لمنتخب الديوك الذي نجح في تسجيل هدفين من محاولتيه الوحيدتين في الشوط الأول ومن كرتين ثابتتين.
وبات ماندزوكيتش أول لاعب يسجل بالخطأ في مرمى منتخب بلاده في مباراة نهائية لكأس العالم، علما أن مباراة اليوم قاطعها دخول عدد من المشجعين إلى أرض الملعب بعدما أفلتوا من الإجراءات الأمنية.
وكان الحكم الأرجنتيني نستور بيتانا أعطى صافرة البداية للمباراة التي اعتمد خلالها المدربان ديشامب ونظيره الكرواتي زلاتكو داليتش، على التشكيلتين اللتين خاضا بهما الدور نصف النهائي ضد بلجيكا وانكلترا تواليا.
ودخل اللاعبون أرض الملعب وساروا على بساط أزرق كتب عليه "نهائي 2018"، وتوسطته على منصة، النسخة الأصلية لكأس العالم الذهبية.
وتقدم المشجعين في الملعب الذي غض بـ 78011 متفرجا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والكرواتية كولينا غرابار-كيتاروفيتش وعدد من قادة الدول.