إدلب تختبر الضمانات التركية وبقايا أستانة
15 حافلة تقل المعارضة المسلحة من درعا إلى الشمال
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 16 يوليو 2018 01:41
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
تتوقع الفصائل السورية المسلحة أن يشن جيش النظام السوري بتغطية سلاح الجو الروسي، عملية عسكرية قريبة على مدينة إدلب في الشمال، رغم أنها كانت ضمن التفاهمات التركية الروسية الإيرانية في أستانة.
وسارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول إلى الحديث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن الاتفاق الذي يهدف إلى احتواء الصراع السوري قد ينهار إذا استهدفت قوات الأسد إدلب، بينما تترقب كل الفصائل هذه المعركة باعتبارها آخر معاقل المعارضة ومعركة الحسم، كما يراها البعض نهاية الصراع المسلح في سورية.
وقال مصدر في المعارضة: «إن سقوط درعا التي كانت ضمن اتفاق أستانة يكشف الغطاء عن مصير مدينة إدلب التي جمعت كل الفصائل السورية»، معتبرا أن الهجوم على إدلب يشكل اختبارا للضمانات التركية في مشاورات أستانة.
وذكر أن الهجوم على المدينة من قبل النظام السوري أو الطيران الروسي، من شأنه تعريض نقاط المراقبة التركية التي تنتشر في محيط المدينة للخطر، لافتا إلى أن تداعيات الهجوم ستدفع تكلفته تركيا باعتبار أن أي عمل عسكري سيكون له تداعيات إنسانية، خصوصا أن حدود هذه المدينة طويلة مع الجانب التركي. من جهة ثانية، كشفت مصادر متطابقة أن تقديم الأسد أسماء اللجنة الدستورية إلى الأمم المتحدة جاء بعد ضغوط شخصية من الرئيس بوتين لقبول تشكيل اللجنة الدستورية التي تمخضت عن مؤتمر سوتشي. وأكد المصدر أن الأسد بعد العمليات العسكرية الأخيرة خصوصا في الغوطة وأخيرا في درعا، بات ينظر إلى أنه حقق النصر على الأرض، الأمر الذي يزيد من امتعاض الروس من سلوك نظام بشار. وأشار المصدر إلى توجه روسي قريب لفرض حل سياسي على طرفي المعارضة والنظام، لافتا إلى أن التغطية الإقليمية والدولية للحل السياسي الروسي قائمة، باستثناء التفاهم الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي تنظر إليه روسيا على أنه المعضلة الأخيرة في الأزمة السورية.
من جهة ثانية، بدأ مقاتلو الفصائل المعارضة وعائلاتهم أمس (الأحد) الخروج من مدينة درعا في جنوب سورية تنفيذا لاتفاق تستعيد بموجبه السلطات السورية السيطرة على مهد الحركة الاحتجاجية، التي اندلعت في البلاد منذ أكثر من 7 سنوات.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن «مئات المقاتلين وأفراد عائلاتهم استقلوا 15 حافلة، حاملين حقائبهم التي تحوي حاجياتهم الشخصية وغادروا نقطة التجمع».
وأوضح المراسل أن «غالبية المغادرين هم من المقاتلين ومعهم بعض العائلات» مشيرا إلى أنه «حسب السجلات سيخرج 750 شخصا» من درعا.
وأضاف «كانت هناك 2 أو 3 حافلات فارغة» عند الانطلاق.
وسارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول إلى الحديث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن الاتفاق الذي يهدف إلى احتواء الصراع السوري قد ينهار إذا استهدفت قوات الأسد إدلب، بينما تترقب كل الفصائل هذه المعركة باعتبارها آخر معاقل المعارضة ومعركة الحسم، كما يراها البعض نهاية الصراع المسلح في سورية.
وقال مصدر في المعارضة: «إن سقوط درعا التي كانت ضمن اتفاق أستانة يكشف الغطاء عن مصير مدينة إدلب التي جمعت كل الفصائل السورية»، معتبرا أن الهجوم على إدلب يشكل اختبارا للضمانات التركية في مشاورات أستانة.
وذكر أن الهجوم على المدينة من قبل النظام السوري أو الطيران الروسي، من شأنه تعريض نقاط المراقبة التركية التي تنتشر في محيط المدينة للخطر، لافتا إلى أن تداعيات الهجوم ستدفع تكلفته تركيا باعتبار أن أي عمل عسكري سيكون له تداعيات إنسانية، خصوصا أن حدود هذه المدينة طويلة مع الجانب التركي. من جهة ثانية، كشفت مصادر متطابقة أن تقديم الأسد أسماء اللجنة الدستورية إلى الأمم المتحدة جاء بعد ضغوط شخصية من الرئيس بوتين لقبول تشكيل اللجنة الدستورية التي تمخضت عن مؤتمر سوتشي. وأكد المصدر أن الأسد بعد العمليات العسكرية الأخيرة خصوصا في الغوطة وأخيرا في درعا، بات ينظر إلى أنه حقق النصر على الأرض، الأمر الذي يزيد من امتعاض الروس من سلوك نظام بشار. وأشار المصدر إلى توجه روسي قريب لفرض حل سياسي على طرفي المعارضة والنظام، لافتا إلى أن التغطية الإقليمية والدولية للحل السياسي الروسي قائمة، باستثناء التفاهم الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي تنظر إليه روسيا على أنه المعضلة الأخيرة في الأزمة السورية.
من جهة ثانية، بدأ مقاتلو الفصائل المعارضة وعائلاتهم أمس (الأحد) الخروج من مدينة درعا في جنوب سورية تنفيذا لاتفاق تستعيد بموجبه السلطات السورية السيطرة على مهد الحركة الاحتجاجية، التي اندلعت في البلاد منذ أكثر من 7 سنوات.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن «مئات المقاتلين وأفراد عائلاتهم استقلوا 15 حافلة، حاملين حقائبهم التي تحوي حاجياتهم الشخصية وغادروا نقطة التجمع».
وأوضح المراسل أن «غالبية المغادرين هم من المقاتلين ومعهم بعض العائلات» مشيرا إلى أنه «حسب السجلات سيخرج 750 شخصا» من درعا.
وأضاف «كانت هناك 2 أو 3 حافلات فارغة» عند الانطلاق.