على خطى «القذافي» و«شريفة».. قطر تفشل في تسييس الحج
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 16 يوليو 2018 02:01
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
بقلم المهزوم والمنتصر، لم يذكر التاريخ الإسلامي الحديث، أن الدولة السعودية التي يتخذ ملكها لقب «خادم الحرمين الشريفين»، منعت يوماً حاجاً قصد بيت الله الحرام لأداء نسكه، رغم استغلال ضعاف النفوس من أعداء المملكة الركن الخامس في الإسلام لمحاولة الإخلال بالتنظيم السعودي للشعيرة وفشلهم في كل مرة، منذ أولى المحاولات الإيرانية قبل 30 عاماً، حتى أكاذيب «تنظيم الحمدين» في القرن العشرين السائر على خطى «شريفة».
وعلى مدى 30 عاماً، دأب الملالي على محاولة تسييس شعيرة الحج، وإشاعة الفوضى في المشاعر المقدسة، التي بدأت في عام 1986، من خلال محاولة عدد من الحجاج الإيرانيين تهريب مواد متفجرة إلى مكة المكرمة، ليحاول الإيرانيون في مرة أخرى التظاهر في مكة المكرمة قبل يوم عرفة بـ3 أيام، مما أدى إلى اعتدائهم على قوات الأمن السعودية في مكة المكرمة.
ولم تقف المحاولات الإيرانية الفاشلة لتسييس الحج، على التظاهر ومحاولة تهريب المواد المتفجرة، بعد تجنيد الملالي لـ16 شخصاً وتفجيرهم في أحد أنفاق مكة المكرمة، الأمر الذي أدى لمنع الملالي مواطنيهم من أداء الفريضة لـ3 أعوام، في محاولة لتسييس القضية، ليتأكد الإيرانيون بعد محاولات طوال حقبتي الثمانينات والتسعينات ومحاولة فاشلة قبل أعوام، أنهم الخاسر الأكبر في القضية، بعد عدم منع السعودية أي حاج إيراني من أداء فريضته.
وعلى خطى «شريفة قطر» حاول الحليف الأبرز قديماً لتنظيم الحمدين «معمر القذافي» مرات عدة تسييس الشعيرة، من خلال دعوة المسلمين إلى عدم الحج ثمانينات القرن الماضي، ومحاولة إدخال مواد متفجرة داخل أمتعة البعثة الليبية، والعديد من التصريحات «القذافية» الفاشلة، التي رحلت معه، وبقيت السعودية متشرفة بسقاية ورفادة الحجيج منذ تأسيسها.
وعلى خطى المارقين، يحاول «قذاذفة الخليج» المستشرفون بإيران، منع الأشقاء القطريين من أداء نسك الحج، معللين فعلتهم الشنيعة للعام الثاني على التوالي بمنع السعودية لهم، ما حدا بوزارة الحج السعودية إلى دحض أكاذيبهم بتخصيص رابط إلكتروني لتسجيل الحجاج القطريين، وتمكينهم من الحج، بعد أن حجوا العام الماضي بضيافة خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذي يؤكد أن شعيرة الحج حق لكل المسلمين تحاول السعودية تذليل كل الصعاب أمامهم لتمكينهم من زيارة بيت تتشرف حكومة ومواطنو السعودية بخدمة حجاجه ومعتمريه.
وعلى مدى 30 عاماً، دأب الملالي على محاولة تسييس شعيرة الحج، وإشاعة الفوضى في المشاعر المقدسة، التي بدأت في عام 1986، من خلال محاولة عدد من الحجاج الإيرانيين تهريب مواد متفجرة إلى مكة المكرمة، ليحاول الإيرانيون في مرة أخرى التظاهر في مكة المكرمة قبل يوم عرفة بـ3 أيام، مما أدى إلى اعتدائهم على قوات الأمن السعودية في مكة المكرمة.
ولم تقف المحاولات الإيرانية الفاشلة لتسييس الحج، على التظاهر ومحاولة تهريب المواد المتفجرة، بعد تجنيد الملالي لـ16 شخصاً وتفجيرهم في أحد أنفاق مكة المكرمة، الأمر الذي أدى لمنع الملالي مواطنيهم من أداء الفريضة لـ3 أعوام، في محاولة لتسييس القضية، ليتأكد الإيرانيون بعد محاولات طوال حقبتي الثمانينات والتسعينات ومحاولة فاشلة قبل أعوام، أنهم الخاسر الأكبر في القضية، بعد عدم منع السعودية أي حاج إيراني من أداء فريضته.
وعلى خطى «شريفة قطر» حاول الحليف الأبرز قديماً لتنظيم الحمدين «معمر القذافي» مرات عدة تسييس الشعيرة، من خلال دعوة المسلمين إلى عدم الحج ثمانينات القرن الماضي، ومحاولة إدخال مواد متفجرة داخل أمتعة البعثة الليبية، والعديد من التصريحات «القذافية» الفاشلة، التي رحلت معه، وبقيت السعودية متشرفة بسقاية ورفادة الحجيج منذ تأسيسها.
وعلى خطى المارقين، يحاول «قذاذفة الخليج» المستشرفون بإيران، منع الأشقاء القطريين من أداء نسك الحج، معللين فعلتهم الشنيعة للعام الثاني على التوالي بمنع السعودية لهم، ما حدا بوزارة الحج السعودية إلى دحض أكاذيبهم بتخصيص رابط إلكتروني لتسجيل الحجاج القطريين، وتمكينهم من الحج، بعد أن حجوا العام الماضي بضيافة خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذي يؤكد أن شعيرة الحج حق لكل المسلمين تحاول السعودية تذليل كل الصعاب أمامهم لتمكينهم من زيارة بيت تتشرف حكومة ومواطنو السعودية بخدمة حجاجه ومعتمريه.