خطة أمريكية ـ إسرائيلية لضرب إيران
المعارضة: لا بديل عن إسقاط «ولاية الفقيه»
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 16 يوليو 2018 02:12
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف موقع «ديبكا فايل» الاستخباراتي الإسرائيلي خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة لضرب إيران.
وأفاد الموقع في تقرير نشره أمس الأول بأن خطة «مشروع إيران» ناقشها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت مع كبار القادة الأمريكيين في واشنطن يوم 29 يونيو الماضي.
وأوضح التقرير أن قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون وضع على رأس هذه الخطة رغم أنه كان يستعد للتقاعد من الخدمة، وقد رافق إيزنكوت خلال اجتماعه برئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، ورئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل.
وأفاد الموقع بأن قائد الجيش الإسرائيلي أقنع ألون بالبقاء في منصبه كأول قائد عسكري توكل إليه مهمة «مشروع إيران».. لتنفيذ قرارات محتملة بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ومنصات الصواريخ الباليستية أو القواعد العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر عسكرية ومخابراتية قولها: إن قائد الجيش الإسرائيلي عندما رأى أن العلاقات الأمريكية - الروسية في مأزق بشأن إيران وميليشيا حزب الله والحرس الثوري والميليشيات التي تقود العمليات في سورية وتشق طريقها باتجاه الحدود الإسرائيلية والأردنية، رجح اندلاع الحرب الكاملة مع إيران.
وخلص الموقع إلى أنه «من غير المرجح أن يتراجع الرئيس دونالد ترمب عن موقفه بحظر صادرات النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر القادم، فإن شبح الأعمال العدائية الإيرانية يزداد رعبا، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز».
ولمواجهة التهديدات الإيرانية المتعددة، أفصح التقرير عن إنشاء أربع مجموعات قيادة أمريكية إسرائيلية سراً، وهي: مجموعة القيادة النووية: تشمل مهماتها الأهداف النووية الرئيسية في إيران مثل مواقع الأسلحة ومفاعلات البلوتونيوم ومحطات تخصيب اليورانيوم ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
مجموعة الصواريخ الباليستية: وتتعامل مع مخازن الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنصات إطلاقها، سواء كانت مخازن أرضية أو تحت الأرض، إضافة إلى مصانع الإنتاج ومراكز البحث والتطوير في مجال الصواريخ.
مجموعة قيادة مكافحة التخريب: ومنها العمليات العلنية والسرية ضد الجيش الإيراني ومراكز الاستخبارات الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خصوصا في سورية ولبنان واليمن.
مجموعة القيادة الاقتصادية التي تراقب العقوبات الأمريكية ضد إيران، وتساهم إسرائيل في هذه القيادة في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن أسالیب إيران لخرق العقوبات على الصعيدين الداخلي والدولي.
من جهة أخرى، دعا مؤتمر «مجلس القوى الديموقراطية في إيران» إلى توحيد كافة أطياف المعارضة لإيجاد البديل الديموقراطي عقب إسقاط نظام ولاية الفقيه. واختتم المؤتمر أعماله في كولونيا الألمانية أمس (الأحد) بمظاهرة في ساحة الكنيسة الكبرى دعما للاحتجاجات الشعبية المتواصلة. وطالب المتظاهرون الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بقطع العلاقات مع النظام الإيراني، بسبب مواصلته قمع مطالب الشعوب المنتفضة، واستمراره في الفساد والاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان. وشدد المؤتمر على ضرورة محاسبة النظام الإيراني لمواصلته دعم الإرهاب والتدخل في دول المنطقة، خاصة تمويل وتسليح الميليشيات والجماعات الطائفية في اليمن وسورية والعراق ولبنان على حساب تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين، وطالبوا بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية. واتهم البيان الختامي نظام الملالي بوضع البلاد في أزمات متعددة أوصلته إلى طريق مسدود في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأعلن المجلس «الدعم الكامل لحراك الشعوب والقوميات والنساء والحراك العمالي والفلاحين والمعلمين، واتحاد الكتاب والطلاب ومدافعي حماية البيئة ومنظمات حقوق الإنسان».
وأفاد الموقع في تقرير نشره أمس الأول بأن خطة «مشروع إيران» ناقشها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت مع كبار القادة الأمريكيين في واشنطن يوم 29 يونيو الماضي.
وأوضح التقرير أن قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون وضع على رأس هذه الخطة رغم أنه كان يستعد للتقاعد من الخدمة، وقد رافق إيزنكوت خلال اجتماعه برئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، ورئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل.
وأفاد الموقع بأن قائد الجيش الإسرائيلي أقنع ألون بالبقاء في منصبه كأول قائد عسكري توكل إليه مهمة «مشروع إيران».. لتنفيذ قرارات محتملة بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ومنصات الصواريخ الباليستية أو القواعد العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر عسكرية ومخابراتية قولها: إن قائد الجيش الإسرائيلي عندما رأى أن العلاقات الأمريكية - الروسية في مأزق بشأن إيران وميليشيا حزب الله والحرس الثوري والميليشيات التي تقود العمليات في سورية وتشق طريقها باتجاه الحدود الإسرائيلية والأردنية، رجح اندلاع الحرب الكاملة مع إيران.
وخلص الموقع إلى أنه «من غير المرجح أن يتراجع الرئيس دونالد ترمب عن موقفه بحظر صادرات النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر القادم، فإن شبح الأعمال العدائية الإيرانية يزداد رعبا، بما في ذلك إغلاق مضيق هرمز».
ولمواجهة التهديدات الإيرانية المتعددة، أفصح التقرير عن إنشاء أربع مجموعات قيادة أمريكية إسرائيلية سراً، وهي: مجموعة القيادة النووية: تشمل مهماتها الأهداف النووية الرئيسية في إيران مثل مواقع الأسلحة ومفاعلات البلوتونيوم ومحطات تخصيب اليورانيوم ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي.
مجموعة الصواريخ الباليستية: وتتعامل مع مخازن الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنصات إطلاقها، سواء كانت مخازن أرضية أو تحت الأرض، إضافة إلى مصانع الإنتاج ومراكز البحث والتطوير في مجال الصواريخ.
مجموعة قيادة مكافحة التخريب: ومنها العمليات العلنية والسرية ضد الجيش الإيراني ومراكز الاستخبارات الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خصوصا في سورية ولبنان واليمن.
مجموعة القيادة الاقتصادية التي تراقب العقوبات الأمريكية ضد إيران، وتساهم إسرائيل في هذه القيادة في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية عن أسالیب إيران لخرق العقوبات على الصعيدين الداخلي والدولي.
من جهة أخرى، دعا مؤتمر «مجلس القوى الديموقراطية في إيران» إلى توحيد كافة أطياف المعارضة لإيجاد البديل الديموقراطي عقب إسقاط نظام ولاية الفقيه. واختتم المؤتمر أعماله في كولونيا الألمانية أمس (الأحد) بمظاهرة في ساحة الكنيسة الكبرى دعما للاحتجاجات الشعبية المتواصلة. وطالب المتظاهرون الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بقطع العلاقات مع النظام الإيراني، بسبب مواصلته قمع مطالب الشعوب المنتفضة، واستمراره في الفساد والاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان. وشدد المؤتمر على ضرورة محاسبة النظام الإيراني لمواصلته دعم الإرهاب والتدخل في دول المنطقة، خاصة تمويل وتسليح الميليشيات والجماعات الطائفية في اليمن وسورية والعراق ولبنان على حساب تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين، وطالبوا بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية. واتهم البيان الختامي نظام الملالي بوضع البلاد في أزمات متعددة أوصلته إلى طريق مسدود في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأعلن المجلس «الدعم الكامل لحراك الشعوب والقوميات والنساء والحراك العمالي والفلاحين والمعلمين، واتحاد الكتاب والطلاب ومدافعي حماية البيئة ومنظمات حقوق الإنسان».