سلطان بن سلمان: الملك سلمان يدعم البوسنة واستقرارها
الاثنين / 03 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 16 يوليو 2018 22:31
«عكاظ» (سراييفو)
نقل رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتقديره للبوسنة والهرسك حكومة وشعباً.
جاء ذلك أثناء استقبال رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش له في مقر مجلس الرئاسة اليوم (الإثنين) في العاصمة البوسنية سراييفو، بحضور مدير مكتب الرئيس البوسني إلفير تشامجيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والوفد المرافق لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أنه يقوم بزيارة رسمية للبوسنة والهرسك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الخاص على تعميق العلاقات مع البوسنة والهرسك، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، واستجابة للدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الرئاسة البوسنية.
وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن خادم الحرمين الشريفين يولي العلاقات مع البوسنة والهرسك عناية خاصة منذ توليه رئاسة مجلس مساعدة البوسنة والهرسك إبان الحرب في منطقة البلقان، وزيارته إلى سراييفو عام 2000 والتقائه بالرئيس الراحل علي عزت بيقوفتش الذي يمثل شخصية قومية كبرى، وما تلا ذلك من متابعة من الملك سلمان لمشاريع التنمية وإعادة الإعمار وصولا إلى توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش عن تقديره الشخصي وتقدير حكومته والشعب البوسني لدور المملكة في مساعدتهم على تخطي الحرب والعودة للبناء والاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي، منوهاً بالدور المحوري الذي مثله خادم الحرمين الشريفين في تلك المرحلة مما جعله شخصية استثنائية لدى الشعب البوسني.
وأكد على المكانة العظيمة التي تحظى بها المملكة في قلب كل مسلم ودورها القيادي في المجالات السياسية والثقل الإسلامي الذي تمثله إلى جانب أهميتها الاقتصادية على المستوى العالمي.
وتطلع إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الصديقين في مختلف المجالات الإنسانية والتواصل على مستوى الشعوب والثقافة والتراث الذي يوازي أو يتفوق على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تسير بشكل إيجابي مع الحاجة لتدعيمه ليكون بحجم العلاقة المميزة بين الدولتين. وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وفي تصريح صحفي بعد اللقاء أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن سعادته بزيارة البوسنة، مثمنا ما لقيه من حفاوة كبيرة من الرئيس والمسؤولين في البوسنة.
وقال «خادم الحرمين الشريفين كلفني بتقديم تحياته وتقديره للرئيس البوسني، وما من شك أن لخادم الحرمين الشريفين مكانة خاصة في البوسنة، والمملكة كان لها دور رئيس في إنقاذ البوسنة من الكارثة الإنسانية التي مرت بها والتدمير الذي حصل أثناء الحرب، لذلك المملكة لها تقدير خاص ومكانة كبيرة كما سمعت من الرئيس، واهتمام البوسنة حكومة وشعبا بالمملكة هو نتيجة التقارب المستمر والذي سيتوسع مستقبلاً بإذن الله بغض النظر عن أية تعاملات تجارية وغيرها فإن هناك تقارب انساني وأخوي بين الدولتين».
وأضاف «هذه بالنسبة لي الزيارة الثانية حيث كنت في معية سيدي خادم الحرمين الشريفين عند زيارته للبوسنة في العام 2000، وقابلنا الرئيس علي عزت بيقوفيتش - رحمه الله - الرئيس القومي البطل ووالد الرئيس الحالي، وأتذكر موقفاً مهماً لخادم الحرمين الشريفين حينها حيث أنه قبل استقباله لرئيس الشؤون الإسلامية في البوسنة طلب أن يكون الاستقبال لممثلي الأديان الأخرى، وقابلهم في مقصورة تاريخية في مكان واحد، وكان يقصد بذلك أن المملكة تدعم البوسنة وتريد استقرارها وأن يستمر التعايش فيها لكل الطوائف والأديان، وهذا كان دوراً مقدراً للمملكة التي لها مساهمات كبيرة في البوسنة».
جاء ذلك أثناء استقبال رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش له في مقر مجلس الرئاسة اليوم (الإثنين) في العاصمة البوسنية سراييفو، بحضور مدير مكتب الرئيس البوسني إلفير تشامجيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والوفد المرافق لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أنه يقوم بزيارة رسمية للبوسنة والهرسك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الخاص على تعميق العلاقات مع البوسنة والهرسك، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، واستجابة للدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الرئاسة البوسنية.
وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن خادم الحرمين الشريفين يولي العلاقات مع البوسنة والهرسك عناية خاصة منذ توليه رئاسة مجلس مساعدة البوسنة والهرسك إبان الحرب في منطقة البلقان، وزيارته إلى سراييفو عام 2000 والتقائه بالرئيس الراحل علي عزت بيقوفتش الذي يمثل شخصية قومية كبرى، وما تلا ذلك من متابعة من الملك سلمان لمشاريع التنمية وإعادة الإعمار وصولا إلى توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش عن تقديره الشخصي وتقدير حكومته والشعب البوسني لدور المملكة في مساعدتهم على تخطي الحرب والعودة للبناء والاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي، منوهاً بالدور المحوري الذي مثله خادم الحرمين الشريفين في تلك المرحلة مما جعله شخصية استثنائية لدى الشعب البوسني.
وأكد على المكانة العظيمة التي تحظى بها المملكة في قلب كل مسلم ودورها القيادي في المجالات السياسية والثقل الإسلامي الذي تمثله إلى جانب أهميتها الاقتصادية على المستوى العالمي.
وتطلع إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الصديقين في مختلف المجالات الإنسانية والتواصل على مستوى الشعوب والثقافة والتراث الذي يوازي أو يتفوق على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية التي تسير بشكل إيجابي مع الحاجة لتدعيمه ليكون بحجم العلاقة المميزة بين الدولتين. وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وفي تصريح صحفي بعد اللقاء أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن سعادته بزيارة البوسنة، مثمنا ما لقيه من حفاوة كبيرة من الرئيس والمسؤولين في البوسنة.
وقال «خادم الحرمين الشريفين كلفني بتقديم تحياته وتقديره للرئيس البوسني، وما من شك أن لخادم الحرمين الشريفين مكانة خاصة في البوسنة، والمملكة كان لها دور رئيس في إنقاذ البوسنة من الكارثة الإنسانية التي مرت بها والتدمير الذي حصل أثناء الحرب، لذلك المملكة لها تقدير خاص ومكانة كبيرة كما سمعت من الرئيس، واهتمام البوسنة حكومة وشعبا بالمملكة هو نتيجة التقارب المستمر والذي سيتوسع مستقبلاً بإذن الله بغض النظر عن أية تعاملات تجارية وغيرها فإن هناك تقارب انساني وأخوي بين الدولتين».
وأضاف «هذه بالنسبة لي الزيارة الثانية حيث كنت في معية سيدي خادم الحرمين الشريفين عند زيارته للبوسنة في العام 2000، وقابلنا الرئيس علي عزت بيقوفيتش - رحمه الله - الرئيس القومي البطل ووالد الرئيس الحالي، وأتذكر موقفاً مهماً لخادم الحرمين الشريفين حينها حيث أنه قبل استقباله لرئيس الشؤون الإسلامية في البوسنة طلب أن يكون الاستقبال لممثلي الأديان الأخرى، وقابلهم في مقصورة تاريخية في مكان واحد، وكان يقصد بذلك أن المملكة تدعم البوسنة وتريد استقرارها وأن يستمر التعايش فيها لكل الطوائف والأديان، وهذا كان دوراً مقدراً للمملكة التي لها مساهمات كبيرة في البوسنة».