مخازن الإسفنج تهدد «ريع ذاخر» بالنار
شيدها مخالفون في منازل شعبية منذ 10 سنوات
الثلاثاء / 04 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 17 يوليو 2018 02:18
فيصل السلمي (مكة المكرمة) faisalsaadsolam@
يبث أكثر من 25 مستودعا للأثاث الإسفنجي، حالة من الخوف والرعب بين سكان حي ريع ذاخر في العاصمة المقدسة، منذ ما يزيد على 10 سنوات، خصوصا أنها تلاصق منازلهم، ودائما ما تشتعل فيها النيران، ما ينذر بوقوع كارثة في المنطقة.
وذكر السكان أن مخازن الأثاث انتشرت بين بيوتهم خلسة وتحت جنح الظلام بعد أن حول عدد من مخالفي أنظمة العمل والإقامة بيوتا شعبية في الحي إلى مستودعات للمجالس الإسفنجية، تفتقد لوسائل السلامة، ما يؤدي لتعرضها للاحتراق في أية لحظة، وحدوث كارثة في الحي.
ورغم مطالب الأهالي بنقلها بعيدا عن مساكنهم طيلة عقد من الزمن، إلا أن الجهات المختصة لم تتجاوب معهم، مشيرين إلى أن التحرك لا يأتي إلا بعد وقوع المشكلة وسقوط الضحايا.
وذكر فيصل عايد الحربي أن العمالة المخالفة حولت بيوتا شعبية في حيهم في ريع ذاخر إلى مستودعات ومخازن للأثاث الإسفنجي، تفتقد وسائل السلامة، وأصبحت الحرائق تشتعل فيها من حين لآخر.
وقال الحربي: «تلك المخازن تلاصق منازلنا منذ ما يزيد على 10 سنوات، وهي في الأصل بيوت شعبية، حولتها العمالة المخالفة إلى مستودعات للأثاث الإسفنجي، وقد بثت الرعب بيننا، خصوصا أنه كثيرا ما تشتعل فيها الحرائق، لافتقادها وسائل السلامة»، وأضاف الحربي: «يبدو أن التحرك لن يأتي إلا بعد وقوع كارثة، وسقوط ضحايا»، ملمحا إلى أن الأضرار لم تقتصر على اندلاع الحرائق، بل امتدت للإزعاج الصادر منها باستمرار».
وأفاد الحربي بأنه ما إن تشتعل النيران في المستودعات المخالفة حتى يفر العمالة المخالفة منها إلى أعلى الجبل المجاور، خوفا من المساءلة، تاركين النيران تلتهم الإسفنج، ويعيش السكان حالة من الرعب، خشية وصول الحرائق إلى منازلهم، مشددا على أهمية إيجاد حل جذري للمشكلة، بدلا من التحرك لإخماد النيران فقط.
وأرجع أبو عبدالكريم انتشار مخازن الإسفنج المخالفة في ريع ذاخر إلى قربه من الأسواق المتخصصة في بيع المجالس الإسفنجية، مشيرا إلى أن كثيرا من العمالة المخالفة تتوافد إلى الحي خلال رمضان وقبل العيد للعمل في تلك المخازن.
وطالب الجهات المختصة بضرورة نقل المستودعات المخالفة، بعيدا عن التجمعات السكانية، درءا للأخطار الناجمة عنها.
وأكد عمدة حي ريع ذاخر فهد الحربي أن اشتعال النيران في المستودعات يتكرر باستمرار، لافتا إلى أن مطالبهم المتواصلة للجهات المختصة على مدى 10 سنوات، بنقلها بعيدا عنهم لم تجد نفعا.
وقال الحربي: «عدد المستودعات المخالفة في الحي تزيد على 25، وهي عبارة عن بيوت شعبية، تفتقد وسائل السلامة، ولا تصلح أن تكون مخازن».
وأكد الحربي أنه نقل شكوى سكان حي ريع ذاخر بصفته العمدة إلى شرطة العاصمة المقدسة منذ سنوات، مشيرا إلى أنها رفعت الشكوى إلى الأمانة والدفاع المدني بحكم الاختصاص.
وذكر السكان أن مخازن الأثاث انتشرت بين بيوتهم خلسة وتحت جنح الظلام بعد أن حول عدد من مخالفي أنظمة العمل والإقامة بيوتا شعبية في الحي إلى مستودعات للمجالس الإسفنجية، تفتقد لوسائل السلامة، ما يؤدي لتعرضها للاحتراق في أية لحظة، وحدوث كارثة في الحي.
ورغم مطالب الأهالي بنقلها بعيدا عن مساكنهم طيلة عقد من الزمن، إلا أن الجهات المختصة لم تتجاوب معهم، مشيرين إلى أن التحرك لا يأتي إلا بعد وقوع المشكلة وسقوط الضحايا.
وذكر فيصل عايد الحربي أن العمالة المخالفة حولت بيوتا شعبية في حيهم في ريع ذاخر إلى مستودعات ومخازن للأثاث الإسفنجي، تفتقد وسائل السلامة، وأصبحت الحرائق تشتعل فيها من حين لآخر.
وقال الحربي: «تلك المخازن تلاصق منازلنا منذ ما يزيد على 10 سنوات، وهي في الأصل بيوت شعبية، حولتها العمالة المخالفة إلى مستودعات للأثاث الإسفنجي، وقد بثت الرعب بيننا، خصوصا أنه كثيرا ما تشتعل فيها الحرائق، لافتقادها وسائل السلامة»، وأضاف الحربي: «يبدو أن التحرك لن يأتي إلا بعد وقوع كارثة، وسقوط ضحايا»، ملمحا إلى أن الأضرار لم تقتصر على اندلاع الحرائق، بل امتدت للإزعاج الصادر منها باستمرار».
وأفاد الحربي بأنه ما إن تشتعل النيران في المستودعات المخالفة حتى يفر العمالة المخالفة منها إلى أعلى الجبل المجاور، خوفا من المساءلة، تاركين النيران تلتهم الإسفنج، ويعيش السكان حالة من الرعب، خشية وصول الحرائق إلى منازلهم، مشددا على أهمية إيجاد حل جذري للمشكلة، بدلا من التحرك لإخماد النيران فقط.
وأرجع أبو عبدالكريم انتشار مخازن الإسفنج المخالفة في ريع ذاخر إلى قربه من الأسواق المتخصصة في بيع المجالس الإسفنجية، مشيرا إلى أن كثيرا من العمالة المخالفة تتوافد إلى الحي خلال رمضان وقبل العيد للعمل في تلك المخازن.
وطالب الجهات المختصة بضرورة نقل المستودعات المخالفة، بعيدا عن التجمعات السكانية، درءا للأخطار الناجمة عنها.
وأكد عمدة حي ريع ذاخر فهد الحربي أن اشتعال النيران في المستودعات يتكرر باستمرار، لافتا إلى أن مطالبهم المتواصلة للجهات المختصة على مدى 10 سنوات، بنقلها بعيدا عنهم لم تجد نفعا.
وقال الحربي: «عدد المستودعات المخالفة في الحي تزيد على 25، وهي عبارة عن بيوت شعبية، تفتقد وسائل السلامة، ولا تصلح أن تكون مخازن».
وأكد الحربي أنه نقل شكوى سكان حي ريع ذاخر بصفته العمدة إلى شرطة العاصمة المقدسة منذ سنوات، مشيرا إلى أنها رفعت الشكوى إلى الأمانة والدفاع المدني بحكم الاختصاص.