جود الحارثي سفيرة لشباب الأعمال العرب في بريطانيا
الثلاثاء / 04 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 17 يوليو 2018 22:58
"عكاظ" (لندن)
أُختيرت المحامية السعودية جود الحارثي كسفيرة لشباب الأعمال العرب، ضمن حفل تدشين مبادرات غرفة الشباب العربية البريطانية.
وألقت الحارثي كلمة في حفل عشاء التدشين الذي أقيم بوسط لندن، في أمسية جمعت عدد من السفراء العرب ونخبة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وشخصيات رسمية من الحكومة البريطانية، وممثلين عن الشركات من مجتمع المال والأعمال من بريطانيا والعالم العربي.
وافتتحت الدكتورة أفنان الشعيبي الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، بكلمة ترحيبية وتشجيعية للمبادرة الشبابية.
وركزت جود الحارثي في كلمتها على أهمية خلق الفرص للشباب من خلال الشراكة بين شباب الأعمال والمبدعين ما بين الدول العربية وبريطانيا.
وأشارت إلى أن هناك إمكانات هائلة للشباب العربي الذين يحتاجون الدعم والتشجيع لتحقيق النجاح وتحويل أحلاهم إلى واقع، وهذه فرصة لوضع مساحة عالمية فاعلة لاستثمار طاقات الشباب من الدول العربية وبريطانيا، وتبادل أفكارهم وإثراء شراكتهم على جمع المستويات الفكرية والعملية.
وأكدت الحارثي، أن خلق شراكة الأعمال الشبابية بين العرب والبريطانيين الشباب، ودعمهم في بناء شراكات تجارية مبدعة ومتطورة، وتشكيل فرصة الشراكة العالمية بين شباب الأعمال البريطانيين والعرب، هو من توجهات الاستفادة من القوة الشبابية في الاقتصاد العالمي.
وبيَّنت الحارثي التي سبق وأن تم اختيارها قبل ذلك ممثلة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مؤتمر جنيف الدولي التابع للأمم المتحدة، أن هدف هذه المبادرة هو تمكين الشباب وتوفير فرص النمو والنجاح في عالم الأعمال، حيث ستفتح غرفة الشباب العربية البريطانية آفاقاً جديدة وفرصاً ستمكن الشباب من إحداث تغيير إيجابي لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي، وكمنبر لمساعده الشباب في تأسيس أعمالهم التجارية وبناء مستقبلهم في ضوء الرؤى المحفزة للإبداع في العالم العربي.
وتضمنت قائمة المتحدثين رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، وسفير جامعة الدول العربية في لندن إبراهيم محيي الدين.
ومن الجانب البريطاني، تحدث الممثل الخاص للحكومة البريطانية للتعليم لشئون التعليم البريطاني - السعودي ونائب رئيس جامعة باكنغهام السير آنتوني سيلدون.
يذكر أن غرفة الشباب العربية البريطانية هي مبادرة لغرفة التجارة العربية البريطانية تسعى لترجمة الطموحات الكبيرة للشباب العربي إلى مجالات عمل وريادة أعمال ناجحة.
وتُعد هذه المبادرة واحدة من نتائج زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة في مارس 2018م، ومحاورها الرئيسية التركيز على التعليم ودعم الشباب.
وألقت الحارثي كلمة في حفل عشاء التدشين الذي أقيم بوسط لندن، في أمسية جمعت عدد من السفراء العرب ونخبة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وشخصيات رسمية من الحكومة البريطانية، وممثلين عن الشركات من مجتمع المال والأعمال من بريطانيا والعالم العربي.
وافتتحت الدكتورة أفنان الشعيبي الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، بكلمة ترحيبية وتشجيعية للمبادرة الشبابية.
وركزت جود الحارثي في كلمتها على أهمية خلق الفرص للشباب من خلال الشراكة بين شباب الأعمال والمبدعين ما بين الدول العربية وبريطانيا.
وأشارت إلى أن هناك إمكانات هائلة للشباب العربي الذين يحتاجون الدعم والتشجيع لتحقيق النجاح وتحويل أحلاهم إلى واقع، وهذه فرصة لوضع مساحة عالمية فاعلة لاستثمار طاقات الشباب من الدول العربية وبريطانيا، وتبادل أفكارهم وإثراء شراكتهم على جمع المستويات الفكرية والعملية.
وأكدت الحارثي، أن خلق شراكة الأعمال الشبابية بين العرب والبريطانيين الشباب، ودعمهم في بناء شراكات تجارية مبدعة ومتطورة، وتشكيل فرصة الشراكة العالمية بين شباب الأعمال البريطانيين والعرب، هو من توجهات الاستفادة من القوة الشبابية في الاقتصاد العالمي.
وبيَّنت الحارثي التي سبق وأن تم اختيارها قبل ذلك ممثلة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مؤتمر جنيف الدولي التابع للأمم المتحدة، أن هدف هذه المبادرة هو تمكين الشباب وتوفير فرص النمو والنجاح في عالم الأعمال، حيث ستفتح غرفة الشباب العربية البريطانية آفاقاً جديدة وفرصاً ستمكن الشباب من إحداث تغيير إيجابي لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي، وكمنبر لمساعده الشباب في تأسيس أعمالهم التجارية وبناء مستقبلهم في ضوء الرؤى المحفزة للإبداع في العالم العربي.
وتضمنت قائمة المتحدثين رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، وسفير جامعة الدول العربية في لندن إبراهيم محيي الدين.
ومن الجانب البريطاني، تحدث الممثل الخاص للحكومة البريطانية للتعليم لشئون التعليم البريطاني - السعودي ونائب رئيس جامعة باكنغهام السير آنتوني سيلدون.
يذكر أن غرفة الشباب العربية البريطانية هي مبادرة لغرفة التجارة العربية البريطانية تسعى لترجمة الطموحات الكبيرة للشباب العربي إلى مجالات عمل وريادة أعمال ناجحة.
وتُعد هذه المبادرة واحدة من نتائج زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة في مارس 2018م، ومحاورها الرئيسية التركيز على التعليم ودعم الشباب.