حائل: جدل الأمانة و«الكهرباء» يبقي «السويفلة» في الظلام
600 مسكن في المخطط النظامي بلا تيار
الأربعاء / 05 / ذو القعدة / 1439 هـ الأربعاء 18 يوليو 2018 02:13
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml@
اصطدم سكان مخطط السويفلة (الأوامر) في حائل، برفض شركة الكهرباء، تزويد مساكنهم بالتيار، رغم حصولهم على المنح بطريقة نظامية من الأمانة، وبصكوك شرعية.
واستغرب السكان المبررات التي ساقتها الشركة لحرمانهم من الخدمة، بعدم وجود تحديد مواقع لمولدات التيار عند توزيع القطع، معربين عن حسرتهم على إنفاق أموال طائلة لتشييد مساكنهم في أكثر من 600 قطعة أرض في المخطط دون الاستفادة منها، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية وحسم الجدل الدائر بين شركة الكهرباء وأمانة حائل، الذي حرمهم التيار.
وذكر حاتم الشمري، أن شركة الكهرباء رفضت تزويد منزله الذي شيده في حي السويفلة (الأوامر) بدعوى عدم تحديد مواقع لمولدات الكهرباء فيه، عند توزيعه، مبينا أنه حين تواصل مع الأمانة أكدوا له أن الموقع معتمد ونظامي ولا توجد أي عوائق لإيصال التيار إليه.
وألمح الشمري إلى أنه تقدم مرة أخرى لشركة الكهرباء لتزويد منزله بالتيار، إلا أنهم رفضوا طلبه، مشيرا إلى أن الحسرة تتملكه وهو يرى مسكنه، الذي أنفق لتشييده مئات الآلاف من الريالات، خاويا على عروشه.
وقال فيصل شرعان الشمري: «تسلمت أرضي في مخطط السويفلة وبدأت البناء لتحقيق حلمي في امتلاك بيت العمر، والتخلص من الإيجارات، لكني بعد أن انتهيت من البناء، تقدمت بطلب إيصال التيار استعداداً للسكن، لكن للأسف فوجئت برفض شركة الكهرباء طلبي بحجة أن المخطط غير مكهرب»، مشددا على ضرورة أن تتدخل الجهات المختصة وتنهي هذه المعاناة التي تخيم على 600 قطعة سكنية.
وأوضح طلال الشلاقي أنهم لم يكونوا يعلمون أن المخطط غير مكهرب إلا بعد الانتهاء من البناء فيه، ودفعهم مبالغ كبيرة لتشييد مساكنهم، معتبرا رفض شركة الكهرباء غير مبرر.
وتساءل بالقول: «لماذا لا تزود مساكننا في المخطط بالتيار، رغم أن الأمانة انتهت من توزيعه منذ ما يزيد على عامين، وأكدت لنا أنه لا يوجد عليه أي عوائق أو مشكلات تعيق الشركة إيصال التيار»، مطالبا بتدخل الجهات المعنية وحسم المشكلة الشائكة والمعقدة.
وأفاد طلال البراك، أن مطالبه لشركة الكهرباء بتزويد مسكنه في حي السويفلة بالتيار لم تجد نفعا، بداعي أن المخطط لا توجد فيه مواقع للمولدات.
واستغرب من أن المخطط المجاور لهم مزود بالتيار، رغم أنه ملاصق لهم ولا يفصله عنهم سوى شارع واحد فقط، مبينا أن جيرانهم يتمتعون بالنور، بينما يخيم الظلام على مساكنهم.
وأكد أنهم امتلكوا مساكنهم في مخطط السويفلة بصكوك شرعية، ولا يوجد ما يحرمهم من التيار، لافتا إلى أن الكهرباء وصلت للمساكن العشوائية التي لا صكوك لها، بينما حرمت بيوتهم النظامية التي أنفقوا لتشييدها الملايين من الريالات.
واستغرب السكان المبررات التي ساقتها الشركة لحرمانهم من الخدمة، بعدم وجود تحديد مواقع لمولدات التيار عند توزيع القطع، معربين عن حسرتهم على إنفاق أموال طائلة لتشييد مساكنهم في أكثر من 600 قطعة أرض في المخطط دون الاستفادة منها، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية وحسم الجدل الدائر بين شركة الكهرباء وأمانة حائل، الذي حرمهم التيار.
وذكر حاتم الشمري، أن شركة الكهرباء رفضت تزويد منزله الذي شيده في حي السويفلة (الأوامر) بدعوى عدم تحديد مواقع لمولدات الكهرباء فيه، عند توزيعه، مبينا أنه حين تواصل مع الأمانة أكدوا له أن الموقع معتمد ونظامي ولا توجد أي عوائق لإيصال التيار إليه.
وألمح الشمري إلى أنه تقدم مرة أخرى لشركة الكهرباء لتزويد منزله بالتيار، إلا أنهم رفضوا طلبه، مشيرا إلى أن الحسرة تتملكه وهو يرى مسكنه، الذي أنفق لتشييده مئات الآلاف من الريالات، خاويا على عروشه.
وقال فيصل شرعان الشمري: «تسلمت أرضي في مخطط السويفلة وبدأت البناء لتحقيق حلمي في امتلاك بيت العمر، والتخلص من الإيجارات، لكني بعد أن انتهيت من البناء، تقدمت بطلب إيصال التيار استعداداً للسكن، لكن للأسف فوجئت برفض شركة الكهرباء طلبي بحجة أن المخطط غير مكهرب»، مشددا على ضرورة أن تتدخل الجهات المختصة وتنهي هذه المعاناة التي تخيم على 600 قطعة سكنية.
وأوضح طلال الشلاقي أنهم لم يكونوا يعلمون أن المخطط غير مكهرب إلا بعد الانتهاء من البناء فيه، ودفعهم مبالغ كبيرة لتشييد مساكنهم، معتبرا رفض شركة الكهرباء غير مبرر.
وتساءل بالقول: «لماذا لا تزود مساكننا في المخطط بالتيار، رغم أن الأمانة انتهت من توزيعه منذ ما يزيد على عامين، وأكدت لنا أنه لا يوجد عليه أي عوائق أو مشكلات تعيق الشركة إيصال التيار»، مطالبا بتدخل الجهات المعنية وحسم المشكلة الشائكة والمعقدة.
وأفاد طلال البراك، أن مطالبه لشركة الكهرباء بتزويد مسكنه في حي السويفلة بالتيار لم تجد نفعا، بداعي أن المخطط لا توجد فيه مواقع للمولدات.
واستغرب من أن المخطط المجاور لهم مزود بالتيار، رغم أنه ملاصق لهم ولا يفصله عنهم سوى شارع واحد فقط، مبينا أن جيرانهم يتمتعون بالنور، بينما يخيم الظلام على مساكنهم.
وأكد أنهم امتلكوا مساكنهم في مخطط السويفلة بصكوك شرعية، ولا يوجد ما يحرمهم من التيار، لافتا إلى أن الكهرباء وصلت للمساكن العشوائية التي لا صكوك لها، بينما حرمت بيوتهم النظامية التي أنفقوا لتشييدها الملايين من الريالات.