تنديد دولي بجرائم الميليشيات في تعز
الخميس / 06 / ذو القعدة / 1439 هـ الخميس 19 يوليو 2018 03:25
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
نددت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس (الأربعاء) بالمجازر التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في تعز، مطالبة في تغريدات على حسابها في «تويتر» بحماية السكان في اليمن من انتهاكات المتمردين الحوثيين وعدم إعاقة الرعاية الصحية في البلاد.
وأوضحت المنظمة أنها رصدت مقتل 3 أشخاص بعد سقوط قذيفة هاون على مبنى في سوق مزدحم بمدينة تعز، بالإضافة إلى علاج 9 جرحى من قبل أطباء في مستشفى الثورة، المدعوم من قبلها.
وذكر رئيس مركز أسكوب للدراسات الإنسانية محمد المقرمي لـ«عكاظ»، أن هجمات الميليشيا الحوثية العشوائية على الأحياء السكنية أدت إلى مقتل 3600 مدني وإصابة 15 ألف آخرين، بالإضافة إلى إصابة 1200 بالإعاقة، ونزح 500 ألف أسرة من المدينة ناهيك عن الأرياف، مضيفا أن العائلات النازحة من الأحياء المحررة لم تستطع العودة إلى منازلها المدمرة بالكامل والأخرى التي لا تزال مزروعة بالألغام.
وأشار إلى أنه خلال زيارة المركز إلى مدينة تعز الأسبوع الماضي وجد أن الميليشيا حولت عددا من الأحياء إلى أطلال بعد أن دمرت مباني ومؤسسات ونهبت أجهزة المستشفيات والكهرباء والمياه، مبينا أن الحصار لا يزال مستمرا على مختلف الاتجاهات باستثناء المنفذ الجنوبي الوحيد نحو عدن، حيث يمنع الحوثيون دخول المعونات الإغاثية والأدوية إلى المدينة.
واستنكر المقرمي صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المتمردين الحوثيين في تعز، وتعمد المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبعض مسؤوليها الذين زاروا المدينة عدم توضيح الطرف الذي يقف وراء هذه الجرائم، موضحا أن قناصة الميليشيا الانقلابية ينتشرون في الأحياء الشرقية من المدينة، مما أدى إلى شلل تام في الحركة.
وأوضحت المنظمة أنها رصدت مقتل 3 أشخاص بعد سقوط قذيفة هاون على مبنى في سوق مزدحم بمدينة تعز، بالإضافة إلى علاج 9 جرحى من قبل أطباء في مستشفى الثورة، المدعوم من قبلها.
وذكر رئيس مركز أسكوب للدراسات الإنسانية محمد المقرمي لـ«عكاظ»، أن هجمات الميليشيا الحوثية العشوائية على الأحياء السكنية أدت إلى مقتل 3600 مدني وإصابة 15 ألف آخرين، بالإضافة إلى إصابة 1200 بالإعاقة، ونزح 500 ألف أسرة من المدينة ناهيك عن الأرياف، مضيفا أن العائلات النازحة من الأحياء المحررة لم تستطع العودة إلى منازلها المدمرة بالكامل والأخرى التي لا تزال مزروعة بالألغام.
وأشار إلى أنه خلال زيارة المركز إلى مدينة تعز الأسبوع الماضي وجد أن الميليشيا حولت عددا من الأحياء إلى أطلال بعد أن دمرت مباني ومؤسسات ونهبت أجهزة المستشفيات والكهرباء والمياه، مبينا أن الحصار لا يزال مستمرا على مختلف الاتجاهات باستثناء المنفذ الجنوبي الوحيد نحو عدن، حيث يمنع الحوثيون دخول المعونات الإغاثية والأدوية إلى المدينة.
واستنكر المقرمي صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المتمردين الحوثيين في تعز، وتعمد المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبعض مسؤوليها الذين زاروا المدينة عدم توضيح الطرف الذي يقف وراء هذه الجرائم، موضحا أن قناصة الميليشيا الانقلابية ينتشرون في الأحياء الشرقية من المدينة، مما أدى إلى شلل تام في الحركة.