معارك سورية قرب إسرائيل.. و«النظام» ينتقد مستشار خامنئي
بدء عملية «التغيير الديموغرافي» في الفوعة وكفريا
الخميس / 06 / ذو القعدة / 1439 هـ الخميس 19 يوليو 2018 03:26
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Policy@
نفذت قوات النظام السوري مجزرة في مدينة «نوى» بريف درعا الشمالي الغربي قضى على إثرها 18 شخصا جراء قصف صاروخي نفذه الطيران الحربي، إضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة استهدف منازل الأهالي، كما تعرضت المدينة، التي يقطنها نحو 100 ألف مدني، لقصف مدفعي مصدره «تل الحارة» التي تمكنت قوات النظام أمس الأول من السيطرة عليه.
وأكد ناشطون أن معارك عنيفة تدور بين فصائل المعارضة السورية ونظام بشار الأسد قرب الحدود الإسرائيلية، فيما رفعت تل أبيب درجة الحذر على حدودها تخوفا من تفاقم الأوضاع خصوصا الإنسانية.
في غضون ذلك، وفي إشارة إلى تعمق الخلاف بين إيران والنظام انتقدت صحيفة «الوطن» المملوكة لـ«رامي مخلوف» علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني «علي الخامنئي»، عقب إدلائه بتصريحات خلال محاضرة له في ملتقى «فالداي» للحوار بموسكو قبل أيام، اعتبر فيها أنه لولا مساعدة إيران لسقط بشار الأسد خلال أسابيع.
ونشرت الصحيفة مقالة تحت عنوان «عذراً علي أكبر ولايتي.. كان ليَسقط العالم وسورية لن تسقط»، رداً على تصريحات (ولايتي) التي قال فيها: «حكومة بشار الأسد كانت ستسقط خلال أسابيع لولا مساعدة إيران، ولو لم تكن إيران موجودة لكانت سورية والعراق تحت سيطرة أبو بكر البغدادي».
من جهة ثانية، بدأت أمس (الأربعاء) التحضيرات لإجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين والمواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غربي سورية بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة.
ومن المرجح أن تستمر التحضيرات لساعات طويلة كون العملية ستنتهي بخروج نحو 7 آلاف شخص من القريتين، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من الوقت، فيما وصف مراقبون أنها من أكثر عمليات التغيير الديموغرافي بسورية، إذ جرى نقل أهالي القريتين من ذوي المذهب الشيعي إلى محيط دمشق وحلب ذات الأغلبية السنية.
وأكد ناشطون أن معارك عنيفة تدور بين فصائل المعارضة السورية ونظام بشار الأسد قرب الحدود الإسرائيلية، فيما رفعت تل أبيب درجة الحذر على حدودها تخوفا من تفاقم الأوضاع خصوصا الإنسانية.
في غضون ذلك، وفي إشارة إلى تعمق الخلاف بين إيران والنظام انتقدت صحيفة «الوطن» المملوكة لـ«رامي مخلوف» علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني «علي الخامنئي»، عقب إدلائه بتصريحات خلال محاضرة له في ملتقى «فالداي» للحوار بموسكو قبل أيام، اعتبر فيها أنه لولا مساعدة إيران لسقط بشار الأسد خلال أسابيع.
ونشرت الصحيفة مقالة تحت عنوان «عذراً علي أكبر ولايتي.. كان ليَسقط العالم وسورية لن تسقط»، رداً على تصريحات (ولايتي) التي قال فيها: «حكومة بشار الأسد كانت ستسقط خلال أسابيع لولا مساعدة إيران، ولو لم تكن إيران موجودة لكانت سورية والعراق تحت سيطرة أبو بكر البغدادي».
من جهة ثانية، بدأت أمس (الأربعاء) التحضيرات لإجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين والمواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال غربي سورية بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المنطقة.
ومن المرجح أن تستمر التحضيرات لساعات طويلة كون العملية ستنتهي بخروج نحو 7 آلاف شخص من القريتين، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من الوقت، فيما وصف مراقبون أنها من أكثر عمليات التغيير الديموغرافي بسورية، إذ جرى نقل أهالي القريتين من ذوي المذهب الشيعي إلى محيط دمشق وحلب ذات الأغلبية السنية.