«جونتنامو» زيدان تصدر بـ«الإيطالية»
السبت / 08 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 21 يوليو 2018 01:51
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
صدر عن دار نيري بوتسا الإيطالية للنشر، الترجمة الإيطالية لرواية «جونتنامو»، للكاتب يوسف زيدان، التي كان أصدرها عام 2014، وسبق وأن نشرت سابقا الترجمات الإيطالية لروايات يوسف زيدان (عزازيل، النبطي، محال).
وتعد «جونتنامو»، الجزء الثاني من ثلاثية بدأها زيدان برواية «محال» الصادرة عن دار الشروق، إذ اختتم روايته بكلمة «نور» التي ستكون عنوان الجزء الثالث والأخير من الثلاثية. وتدور أحداث الرواية في معتقل جونتنامو، وهي استكمال لأحداث رواية «محال» التي انتهى الحال ببطلها بالوقوع أسيرا في المعتقل بالخطأ ومن دون أدنى ذنب، ويجسد شخصية بطل الرواية شاب مصري- سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل مرشدا سياحيا في الأقصر وأسوان، كانت أقصى أحلامه الزواج بفتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، لكن نظام حياته المسالم ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينات.وعلى مدى سبع سنوات يخوض الشاب - الذي لا نعرف اسمه الحقيقي حتى النهاية - رحلة ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة، يلتقي خلالها بنماذج بشرية الرابط الوحيد بينها أنها جاءت إلى ذلك المكان الموحش رغما عنها.
ويستمر المأزق حتى يلوح الفرج مع خروج السجين من معتقله حاملا في صدره خبيئته التي تكشفت أمام عينيه في ظلمات السجن ويستأنف حياته من جديد بعد أن تفجرت داخله آليات البقاء على قيد الحياة.
وتعد «جونتنامو»، الجزء الثاني من ثلاثية بدأها زيدان برواية «محال» الصادرة عن دار الشروق، إذ اختتم روايته بكلمة «نور» التي ستكون عنوان الجزء الثالث والأخير من الثلاثية. وتدور أحداث الرواية في معتقل جونتنامو، وهي استكمال لأحداث رواية «محال» التي انتهى الحال ببطلها بالوقوع أسيرا في المعتقل بالخطأ ومن دون أدنى ذنب، ويجسد شخصية بطل الرواية شاب مصري- سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل مرشدا سياحيا في الأقصر وأسوان، كانت أقصى أحلامه الزواج بفتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، لكن نظام حياته المسالم ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينات.وعلى مدى سبع سنوات يخوض الشاب - الذي لا نعرف اسمه الحقيقي حتى النهاية - رحلة ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة، يلتقي خلالها بنماذج بشرية الرابط الوحيد بينها أنها جاءت إلى ذلك المكان الموحش رغما عنها.
ويستمر المأزق حتى يلوح الفرج مع خروج السجين من معتقله حاملا في صدره خبيئته التي تكشفت أمام عينيه في ظلمات السجن ويستأنف حياته من جديد بعد أن تفجرت داخله آليات البقاء على قيد الحياة.