الشبيلي الراحل.. عرف «المؤسس».. وصادق «سلمان»
السبت / 08 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 21 يوليو 2018 03:48
عكاظ (جدة)
لا يمكن أن يمر اسم السفير والسياسي عبدالرحمن الشبيلي، الذي وافته المنية أمس في جدة عن عمر يناهز التسعين عاماً، دون استعادة مسيرته التي بدأت في ديوان باني الدولة الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إذ عمل في ديوان الملك المؤسس نحو عقد من الزمان، إضافة إلى قربه من ملوك المملكة، خصوصاً علاقته الوثيقة بالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
السفير الشبيلي الذي عاصر العواصف السياسية منذ أربعينات القرن الماضي، كان ربيب الدبلوماسية، ما جعلته قادراً أن يكون سفيراً للمملكة، ومحللاً سياسياً بارعاً من خلال مقالات عديدة كتبها في الزميلة «الشرق الاوسط».
ابن عنيزة في منطقة القصيم، درس كبقية أتاربه في كتّاب «صالح الصالح»، ثم استكمل تعليمه في مدرسة العزيزية والتي تعد أول مدرسة نظامية.
ولم يقف الطموح عند ذلك، بل تجاوزه إلى الدراسة في مدرسة الأمراء بالعاصمة الرياض حتى التحق بالعمل الحكومي في الديوان الملكي في مستهل الأربعينات الميلادية.
تدرّج الحائز على وسام الملك عبدالعزيز في العمل الدبلوماسي في الخمسينات الميلادية، إذ عمل في سفارات أربع دول عربية حتى رست به الأقدار مديراً للإدارة العربية والخليج بوزارة الخارجية بمدينة جدة.
وحاولت «عكاظ» التواصل مع أقربائه لمعرف أدق التفاصيل عن حياة أحد رجالات الدولة، ففضل سميه الدكتور عبدالرحمن الشبيلي كتابة مقالة فيما اعتذر عن التصريح ابن الراحل سمير حتى إشعار آخر.
السفير الشبيلي الذي عاصر العواصف السياسية منذ أربعينات القرن الماضي، كان ربيب الدبلوماسية، ما جعلته قادراً أن يكون سفيراً للمملكة، ومحللاً سياسياً بارعاً من خلال مقالات عديدة كتبها في الزميلة «الشرق الاوسط».
ابن عنيزة في منطقة القصيم، درس كبقية أتاربه في كتّاب «صالح الصالح»، ثم استكمل تعليمه في مدرسة العزيزية والتي تعد أول مدرسة نظامية.
ولم يقف الطموح عند ذلك، بل تجاوزه إلى الدراسة في مدرسة الأمراء بالعاصمة الرياض حتى التحق بالعمل الحكومي في الديوان الملكي في مستهل الأربعينات الميلادية.
تدرّج الحائز على وسام الملك عبدالعزيز في العمل الدبلوماسي في الخمسينات الميلادية، إذ عمل في سفارات أربع دول عربية حتى رست به الأقدار مديراً للإدارة العربية والخليج بوزارة الخارجية بمدينة جدة.
وحاولت «عكاظ» التواصل مع أقربائه لمعرف أدق التفاصيل عن حياة أحد رجالات الدولة، ففضل سميه الدكتور عبدالرحمن الشبيلي كتابة مقالة فيما اعتذر عن التصريح ابن الراحل سمير حتى إشعار آخر.