كررت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم (السبت)، في افتتاح اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين، وحكام مصارفها المركزية في (بيونس آيرس)، التحذير من أن الحرب التجارية سيكون لها تأثير على النمو العالمي.

وقالت في مؤتمر صحفي:«في أسوأ الحالات يمكن أن يكون للإجراءات التجارية الحالية تأثير بنسبة 0.5% من التراجع على الناتج الإجمالي العالمي».

من جهته أوضح وزير المال الفرنسي برونو لومير أن «هذه الحرب التجارية لن يخرج منها إلا خاسرون، إذ ستقلص الوظائف وتؤثر سلبا على النمو العالمي، ونحن ندعو الولايات المتحدة إلى التعقل واحترام قواعد التعددية في التعامل واحترام حلفائها».

وأشار الوزير الفرنسي الذي من المقرر أن يجتمع بوزير المال الأمريكي ستيفن منوتشين إلى أن «الأمريكيين والأوروبيين حلفاء، ولا يمكن أن نفهم كيف تشملنا، نحن الأوروبيين، التعريفات الجمركية، التي قررها الأمريكيون».

من جهته دعا وزير المال الأمريكي، الصين، والاتحاد الأوروبي إلى تقديم تنازلات للتوصل إلى علاقة تجارية أكثر توازنا، وذلك بعد التصريحات المدوية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي نعت بكين، وبروكسل، وموسكو بـ «الخصوم التجاريين».

ومضى وزير المال الأمريكي في الاتجاه ذاته، وقال (السبت)، في بيونس أيرس، إن ما أعلنه ترمب «هو حقيقة احتمال ممكن التحقق».

وبين بقوله:«إذا توصلنا إلى اتفاق، فستوجد فرصة كبيرة جيدة للصين واقتصادها وجيدة للشركات الأمريكية».