بومبيو يحض الجالية الإيرانية على دعم المتظاهرين ضد النظام
الأحد / 09 / ذو القعدة / 1439 هـ الاحد 22 يوليو 2018 21:47
أ ف ب (واشنطن)
يخاطب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم (الأحد) الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة لحضها على دعم التحركات الاحتجاجية في إيران، ما يعكس أملا مستمرا لدى الإدارة الأمريكية في حصول تغيير في النظام بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي.
وفي الثامن من مايو قرر الرئيس دونالد ترمب إعادة فرض كل العقوبات التي رفعت في إطار هذا الاتفاق.
والأحد في الساعة 18,00 (الإثنين 01,00 ت غ) في مكتبة الرئيس رونالد ريغان في سيمي فالي بكاليفورنيا يلقي بومبيو خطابا تحت عنوان «دعم الأصوات الإيرانية».
ومع اقتراب الذكرى الـ40 للثورة الخمينية في 1979 سيرسم بومبيو مجددا سرقة الشعب الإيراني خلال السنوات الأربعين الأخيرة والإرهاب في المنطقة والقمع الوحشي في إيران والاضطهاد الطائفي، كما صرح للصحفيين مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية مذكرا أن نحو 250 ألف ايراني-أمريكي يعيشون في جنوب كاليفورنيا.
وأضاف «سيسلط الضوء على فساد هذا النظام السارق الذي أعطى أولوية لأيديولوجيته على حساب رفاهية الشعب الإيراني».
وكان الوزير أطلق في يونيو حملته الخاصة المناهضة لإيران على تويتر مستهدفا خصوصا الحرس الثوري المتهم بالإثراء في حين «تعيش الأسر في ظروف بائسة».
وفكرة ادارة ترمب بسيطة: محاولة الاستفادة من التوتر الاجتماعي ويبدو أنه يزداد في إيران على خلفية صعوبات اقتصادية تفاقمت جراء إعلان إعادة فرض العقوبات الأمريكية التي ساهمت في رحيل عدة مؤسسات أجنبية.
وتعاقبت التظاهرات المناهضة للنظام في الأشهر الأخيرة، وينوي بومبيو دعم الطلبات المشروعة للشعب الإيراني خصوصا تطلعاتهم إلى حياة أفضل.
وقال بهنام بن تالبلو من مجموعة الضغط المحافظة «فاونديشن فور ديفينس اوف ديموكراسيز». وصرح لفرانس برس «يمكن لبومبيو والإدارة الأمريكية القيام بأكثر من مجرد دعم كلامي خصوصا لجهة العقوبات».
ووجه منشقون إيرانيون رسالة إلى بومبيو طلبوا فيها منه فرض تدابير عقابية على الإذاعة الإيرانية المتهمة بالاضطلاع بدور أساسي في انتهاكات حقوق الإنسان.
واقتراب خطاب بومبيو أعاد تحريك التكهنات حول نوايا واشنطن.
وتؤكد الخارجية أنها ترغب فقط في «تغيير سلوك النظام». لكن البعض في الإدارة كمستشار الأمن القومي جون بولتون لم يخفوا في الماضي رغبتهم في إسقاط نظام طهران ودعا بومبيو في مايو الشعب الإيراني إلى «القيام بخيارات بشأن قادته».
وأضاف بهنام بن طالبلو «تغيير حقيقي للنظام لا يمكن أن يحصل إلا من الداخل».
وتابع أن «إيرانيين من كافة الطبقات الاجتماعية يتظاهرون أكثر من اي وقت مضى» ويعود لإدارة ترمب أن تقرر ما إذا كانت تريد «دعم العناصر الراغبة في تغيير النظام».
وفي الثامن من مايو قرر الرئيس دونالد ترمب إعادة فرض كل العقوبات التي رفعت في إطار هذا الاتفاق.
والأحد في الساعة 18,00 (الإثنين 01,00 ت غ) في مكتبة الرئيس رونالد ريغان في سيمي فالي بكاليفورنيا يلقي بومبيو خطابا تحت عنوان «دعم الأصوات الإيرانية».
ومع اقتراب الذكرى الـ40 للثورة الخمينية في 1979 سيرسم بومبيو مجددا سرقة الشعب الإيراني خلال السنوات الأربعين الأخيرة والإرهاب في المنطقة والقمع الوحشي في إيران والاضطهاد الطائفي، كما صرح للصحفيين مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية مذكرا أن نحو 250 ألف ايراني-أمريكي يعيشون في جنوب كاليفورنيا.
وأضاف «سيسلط الضوء على فساد هذا النظام السارق الذي أعطى أولوية لأيديولوجيته على حساب رفاهية الشعب الإيراني».
وكان الوزير أطلق في يونيو حملته الخاصة المناهضة لإيران على تويتر مستهدفا خصوصا الحرس الثوري المتهم بالإثراء في حين «تعيش الأسر في ظروف بائسة».
وفكرة ادارة ترمب بسيطة: محاولة الاستفادة من التوتر الاجتماعي ويبدو أنه يزداد في إيران على خلفية صعوبات اقتصادية تفاقمت جراء إعلان إعادة فرض العقوبات الأمريكية التي ساهمت في رحيل عدة مؤسسات أجنبية.
وتعاقبت التظاهرات المناهضة للنظام في الأشهر الأخيرة، وينوي بومبيو دعم الطلبات المشروعة للشعب الإيراني خصوصا تطلعاتهم إلى حياة أفضل.
وقال بهنام بن تالبلو من مجموعة الضغط المحافظة «فاونديشن فور ديفينس اوف ديموكراسيز». وصرح لفرانس برس «يمكن لبومبيو والإدارة الأمريكية القيام بأكثر من مجرد دعم كلامي خصوصا لجهة العقوبات».
ووجه منشقون إيرانيون رسالة إلى بومبيو طلبوا فيها منه فرض تدابير عقابية على الإذاعة الإيرانية المتهمة بالاضطلاع بدور أساسي في انتهاكات حقوق الإنسان.
واقتراب خطاب بومبيو أعاد تحريك التكهنات حول نوايا واشنطن.
وتؤكد الخارجية أنها ترغب فقط في «تغيير سلوك النظام». لكن البعض في الإدارة كمستشار الأمن القومي جون بولتون لم يخفوا في الماضي رغبتهم في إسقاط نظام طهران ودعا بومبيو في مايو الشعب الإيراني إلى «القيام بخيارات بشأن قادته».
وأضاف بهنام بن طالبلو «تغيير حقيقي للنظام لا يمكن أن يحصل إلا من الداخل».
وتابع أن «إيرانيين من كافة الطبقات الاجتماعية يتظاهرون أكثر من اي وقت مضى» ويعود لإدارة ترمب أن تقرر ما إذا كانت تريد «دعم العناصر الراغبة في تغيير النظام».