أخبار

الجبير: ندعم أي عقوبات تفرض على إيران لخرقها القوانين الدولية

دشن مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية

مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@

جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعم السعودية أي عقوبات تفرض على النظام الإيراني لخرقها للقوانين الدولية، محملا نظام الملالي مسؤولية توفير الصواريخ الباليستية للميليشيات الحوثية الإرهابية.

وقال الجبير بعد تدشينه لمركز الإتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية اليوم (الأحد) في مقر الوزارة بالرياض في رده على سؤال عن مدى توجه المملكة لأي تحركات اقتصادية كعقوبات متزامنة مع العقوبات الأمريكية على إيران،:" إن المملكة تدعم القوانين الدولية وتدعم أي عقوبات تفرض على إيران لأنها من تسببت بهذه العقوبات بخرقها للقوانين الدولية وإذا أرادت إيران أن تكون لها علاقات صحية مع دول العالم فعليها احترام القوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار وتتخلى عن دعم الإرهاب وتوفير الصواريخ الباليستية للميليشيات الحوثية الإرهابية التي تستخدم في قتل وترويع المدنيين فالمسؤولية كما يعرف الجميع تقع على إيران.

وأكد الجبير لـ«عكاظ» أن مركز الإتصال والإعلام الجديد سيعزز ويكثف قدرة الوزارة على إيصال رسالة المملكة نحو العالم بـ22 لغة وإيصال هذه الرسالة بشكل مباشر وبشكل فعال عبر قنوات مختلفة سواءا كانت «تويتر» أو «فيس بوك» و غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي وهذا يعتبر نقلة نوعية في إيصال رسالة المملكة للعالم أجمع.

من جانبه، قال لـ«عكاظ» رئيس مركز الاتصال والإعلام الجديد بوزارة الخارجية أحمد الطويان إن المركز سيكون انطلاقة لمحتوي إعلامي من خلال الدبلوماسية الرقمية السعودية وصنع رسالة تبرز الأهداف الأساسية لتلك الدبلوماسية، بالإضافة إلى عرض الثقافة السعودية الثرية، وإيصالها للآخر فرسالتنا للعالم هي رسالة السلام والإستقرار والتنمية وهذا هو القانون الأساسي الذي ننطلق من خلاله في جميع أعمالنا، وثقافتنا السعودية نوظفها لصناعة محتوى مؤثر وحاضر بين شعوب ودول العالم فهذا دورنا وواجبنا وماتحتمه علينا وطنيتنا حقائق وأرقام من مركز الاتصال والإعلام الجديد.

وأشار الطويان إلى أن المملكة احتلت المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالمياً في قائمة الدول الأكثر قوة وتأثيراً في جميع النواحي وخاصة السياسية والعسكرية والاقتصادية، فيما جاءت وزارة الخارجية السعودية في المرتبة الثانية بين وزارات الخارجية عالمياً من حيث عدد المتابعين على «تويتر»، موضحا أنه في عام 2017 تم رصد وتحليل 1205 تقريراً إعلامياً، وفي منتصف عام 2018 تم تخطي حاجز 1300 تقريراً إعلامياً نوعياً ومتخصصاً تعد يومياً من فريق الرصد والتحليل، وتم إنشاء 96 حساباً لبعثات المملكة في الخارج وتغرد مباشرة بلغة البلد المضيف من منصة «تويتر» الأكثر تأثيراً عالمياً.