جدل سوري حول خطة تركية للسيطرة على حلب
معارض ينشر الخريطة.. الخوذ البيضاء تلوذ بإسرائيل وقصف مواقع للأسد
الاثنين / 10 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 23 يوليو 2018 01:43
«عكاظ» (خاص) okaz_online@
أثار تقرير لصحيفة «يني شفق» التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية جدلا في الأوساط السياسية السورية، بعد نقلها عن مصادر مطلعة أن مفاوضات تجرى بين تركيا وروسيا بشأن صيغة تنسحب بموجبها قوات النظام السوري من حلب لتنتقل السيطرة على المدينة إلى الجانب التركي.
وفجر التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس الأول، جدلا في أوساط المعارضة السورية حول مصير مدينتي إدلب وحلب المجاورتين، في ظل الحديث الروسي عن حملة عسكرية قريبة على إدلب، ووفقا للصحيفة فإن المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي بين وفود تركية وروسية مستمرة بهدف نقل إدارة محافظة حلب إلى الجانب التركي.
تزامن ذلك، مع نشر رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام محمد علوش خريطة على حسابه في «تويتر» توضح عمق السيطرة التركية على حلب، ما أثار اعتراض العديد من شخصيات المعارضة السورية.
وتساءل علوش في تغريدته حول هذه الخريطة التي ظهرت فيها حلب تحت السيطرة التركية، فيما تتداول بعض شخصيات المعارضة الحديث عن صفقة ما بين روسيا وتركيا تكون فيها إدلب مقابل حلب، الأمر الذي تنفيه أنقرة.
وتخفيفا من حدة التوتر في الأوساط السورية، أجرت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة زيارة إلى مدينة عفرين، لتأسيس مجالس محلية لحكم هذه المدينة، فيما قالت مصادر في المعارضة السورية، إن تركيا والمعارضة وضعتا خطة أمنية لعودة الاستقرار إلى المدينة وعودة النازحين من الحرب إلى بيوتهم، الأمر الذي اعتبره مراقبون خطوة لتبديد شكوك المعارضة حول ما أشيع عن نوايا تركية للسيطرة على مدينة حلب.
من جهة ثانية، أعلن الأردن أن 422 من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، دخلوا المملكة وليس 800، كما أعلن سابقا عن طريق إسرائيل لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد الكايد، في بيان أن «الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن، على أساس تعهدها بإعادة توطينهم، كان في البدء نحو 827 شخصا، لكنه استقر في النهاية على 422».
من جانب آخر قالت وكالة الأنباء سانا التابعة لنظام الأسد «إن قصفا إسرائيليا استهدف منطقة مصياف» جنوب غرب مدينة حماة في وسط سورية. ونقلت الوكالة لاحقا عن مصدر عسكري سوري تعرض أحد المواقع العسكرية في مصياف لعدوان جوي إسرائيلي، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي القيام بهذه العملية.
في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الموقع الذي استهدف هو مصنع يشرف عليه الإيرانيون يتم فيه صنع صواريخ أرض/أرض قصيرة المدى. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن قوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في تلك المنطقة المستهدفة.
وفجر التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس الأول، جدلا في أوساط المعارضة السورية حول مصير مدينتي إدلب وحلب المجاورتين، في ظل الحديث الروسي عن حملة عسكرية قريبة على إدلب، ووفقا للصحيفة فإن المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي بين وفود تركية وروسية مستمرة بهدف نقل إدارة محافظة حلب إلى الجانب التركي.
تزامن ذلك، مع نشر رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام محمد علوش خريطة على حسابه في «تويتر» توضح عمق السيطرة التركية على حلب، ما أثار اعتراض العديد من شخصيات المعارضة السورية.
وتساءل علوش في تغريدته حول هذه الخريطة التي ظهرت فيها حلب تحت السيطرة التركية، فيما تتداول بعض شخصيات المعارضة الحديث عن صفقة ما بين روسيا وتركيا تكون فيها إدلب مقابل حلب، الأمر الذي تنفيه أنقرة.
وتخفيفا من حدة التوتر في الأوساط السورية، أجرت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة زيارة إلى مدينة عفرين، لتأسيس مجالس محلية لحكم هذه المدينة، فيما قالت مصادر في المعارضة السورية، إن تركيا والمعارضة وضعتا خطة أمنية لعودة الاستقرار إلى المدينة وعودة النازحين من الحرب إلى بيوتهم، الأمر الذي اعتبره مراقبون خطوة لتبديد شكوك المعارضة حول ما أشيع عن نوايا تركية للسيطرة على مدينة حلب.
من جهة ثانية، أعلن الأردن أن 422 من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، دخلوا المملكة وليس 800، كما أعلن سابقا عن طريق إسرائيل لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد الكايد، في بيان أن «الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن، على أساس تعهدها بإعادة توطينهم، كان في البدء نحو 827 شخصا، لكنه استقر في النهاية على 422».
من جانب آخر قالت وكالة الأنباء سانا التابعة لنظام الأسد «إن قصفا إسرائيليا استهدف منطقة مصياف» جنوب غرب مدينة حماة في وسط سورية. ونقلت الوكالة لاحقا عن مصدر عسكري سوري تعرض أحد المواقع العسكرية في مصياف لعدوان جوي إسرائيلي، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي القيام بهذه العملية.
في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الموقع الذي استهدف هو مصنع يشرف عليه الإيرانيون يتم فيه صنع صواريخ أرض/أرض قصيرة المدى. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن قوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في تلك المنطقة المستهدفة.