ثقافة وفن

مؤلف «نادي القتال» يفكر ببيع منزله للبقاء على قيد الحياة

تشاك بالاهنيوك

«عكاظ» (جدةOkaz_Culture@

قال الكاتب تشاك بالاهنيوك إنه قد يضطر إلى بيع منزله من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك بعدما تم إلقاء القبض على محاسب في الوكالة الأدبية المعنية بأعماله، بسبب اختلاسه مبلغ 3.4 مليون دولار من الشركة.

وقال الكاتب تشاك بالاهنيوك، مؤلف رواية «نادي القتال»، التي تم تحويلها إلى فيلم من بطولة براد بيت عام 1999، إنه مع تعرض الوكالة الأدبية المعنية بأعماله، وما تخضع له الآن من تحقيقات، فإن راتبه قد تضاءل، لدرجة أنه لم يعد يعرف قيمته بعد، الأمر الذي يدفعه لبيع منزله من أجل البقاء حيا.

بدأت الواقعة حينما قام أحد الكتاب -الذي لم يذكر اسمه- بالتواصل مع المحاسب في الوكالة الأدبية نظرا لتأخر وصول الشيك الخاص به، والبالغ قيمته 200 ألف دولار، وذلك في الفترة من نوفمبر 2017 حتى مارس 2018، ولاحظ أنه طوال هذه الفترة كان المحاسب يتهرب منه، إلى أن قام المحاسب بإرسال رسالة له مقدما فيها «تفسيرات زائفة» -على حد وصفه- فما كان منه إلا أن قام بإبلاغ الشرطة.

وبعدما تم القبض على المحاسب اعترف في تسجيلات مرئية أنه اختلس بالفعل مبلغ 3.4 مليون دولار، وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وليام إف سويني جونيور في بيان له: «كان (دارين) مسؤولاً عن حسابات الوكالة الأدبية، وبدلا من التمسك بمسؤولياته المالية، أمضى وقته في جمع أكثر من 3.4 مليون دولار من ضحاياه.. إن طهي هذه الكتب نادرا ما يؤتي ثماره على المدى الطويل بالنسبة للكتاب».

ومن جانبه، قال أحد المحامين لصحيفة نيويورك بوست: «إن تركيز الوكالة في هذا الوقت ينبغي أن ينصب على جميع عملائها المتأثرين». وقال تشاك بالاهنيوك، في حديث لصحيفة الجارديان، إنه وفقا لشروط صفقة كتابه القادمة ومقدار المال الذي يتم استرداده في حالة التسوية، فإنه قد يضطر لبيع منزله للبقاء على قيد الحياة.

وفي معرض حديثه عن واقعة الاختلاس، أشار مؤلف رواية «نادي القتال» إلى وفاة والده في الآونة الأخيرة، وقال إن «هناك قضايا أكبر في الحياة.. كانت الكتابة في البداية طريقي لتوفير المال».

يشار إلى أن رواية نادي القتال التي صدرت عام 1996 باعت 605.197 نسخة مقابل 4.3 مليون جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.