«داعم للإرهاب.. وعد لديارك» تستقبل تميم في لندن !
متظاهرون من أمام البرلمان البريطاني لـ«عكاظ»: قطر مولت التنظيمات الإرهابية
الاثنين / 10 / ذو القعدة / 1439 هـ الاثنين 23 يوليو 2018 20:58
ياسين أحمد (لندن) Okaz_online@
فيما حاول النظام القطري إفشال المظاهرات الرافضة لزيارة تميم بن حمد إلى لندن عبر مرتزقته، احتج متظاهرون من جنسيات مختلفة، من بينهم بريطانيون، على ممارسات النظام القطري وسياساته في المنطقة، وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بفتح ملفات دعم الدوحة للجماعات الإرهابية وإيواء المتطرفين وبث خطاب الكراهية في المنطقة.
وتزامنت زيارة أمير النظام القطري تميم بن حمد إلى لندن، مع انتشار احتجاجات تطالبه بالعودة إلى بلاده من أمام البرلمان البريطاني، ولافتات تشير إلى دعم الدوحة للإرهاب والجماعات المتطرفة منتشرة على الطرقات اللندنية، وعلت هتافات «ارجع لديارك» بين المتظاهرين.
وانعكست حملة الرفض لزيارة تميم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أمطر مغردون النظام القطري بانتقادات واسعة، تناولت بشكل كبير الفضائح المتوالية بدعمه للإرهاب وإيوائه للمتطرفين، وانتهاكات النظام المستمرة تجاه مواطني قطر الأصليين، بعد أن جرد آلاف منهم من جنسياتهم في عمليات «تهجير قسري» ما زالت تلاحق نظام الدوحة في المحافل الدولية.
وندد متظاهرون من جنسيات عدة، خلال حديثهم إلى «عكاظ»، بسياسات النظام القطري، والجرائم التي ارتكبها في البلدان العربية، ويبدو أن «فضيحة الفدية التاريخية» وتهجير المدن الأربع السورية، كانتا على رأس امتعاض المتظاهرين.
وكشفت مصادر متطابقة عن حضور برلماني باهت لمقابلة تميم بن حمد، وأكد المتحدث باسم المعارضة القطرية أن 10 أعضاء برلمان قبلوا دعوة تميم من 650 برلمانيا دعاهم، مضيفاً «يبدو أننا نجحنا في تحجيم تميم بن حمد والضغط على البرلمان لعدم الحضور».
ووصف المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل زيارة تميم إلى لندن بـ«المحاولة البائسة للتشكيك بالاتهامات الموجهة للنظام بدعم الإرهاب»،
وقال «نرى أن الوضع الراهن في ظل سياسات النظام الرعناء غير قابل للتغيير، ولذا نقول بوضوح إنه لابد من التغيير الجذري الذي ينشده الشعب القطري»، لافتاً إلى أن ماكينة الدعاية الإعلامية تسعى لتلميع إجرام النظام القطري، «لكن الإجرام لا يلمع».
وطالب بإصلاح الوضع في قطر، مضيفاً «هم يعلمون أين الحل، لدينا كمواطنين قطريين حقوق يسلبها منا هذا النظام المجرم، هم يصنعون أمجاداً مزيفة».
من جهته، اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش انتشار اللافتات الإعلانية المعادية لزيارة أمير قطر إلى بريطانيا في لندن «انقلاب السحر على الساحر»، لافتاً إلى تبني النظام القطري «الإعلام الرخيص والحسابات الوهمية والذباب الإلكتروني».
وقال قرقاش، عبر حسابه في «تويتر» أمس (الإثنين)، «فكما تدين تدان والفارق أن المرتبك اختار دعم التطرف والإرهاب».
ولفت إلى تغيير قطر خطابها السياسي في الخليج ودوله إلى الأسوأ، مضيفاً: «فالأساليب التي تبنتها وموّلتها أصبحت الآن العرف والقاعدة، بعيدا عن الاحترام والمراعاة التي ميزت التعامل السياسي في الخليج العربي، واليوم تعاني الدوحة كما عانى جيرانها من ممارساتها».
وشدد على أن مصير خطاب التناقضات القاع، متسائلاً: «كيف تتبنى الديموقراطية وأنت لم تخض انتخابا يتيما؟ وكيف تتصدر المواقف القومية المقاومة وأنت ملك التطبيع؟ وكيف تتوقع أن تغدر بجيرانك وأن يستمر صبرهم؟»، ليؤكد أن «المرتبك اكتشف متأخرا أن ثمن سياسته الغادرة باهض للغاية»، في إشارة إلى سياسات الدوحة تجاه المنطقة.
وتزامنت زيارة أمير النظام القطري تميم بن حمد إلى لندن، مع انتشار احتجاجات تطالبه بالعودة إلى بلاده من أمام البرلمان البريطاني، ولافتات تشير إلى دعم الدوحة للإرهاب والجماعات المتطرفة منتشرة على الطرقات اللندنية، وعلت هتافات «ارجع لديارك» بين المتظاهرين.
وانعكست حملة الرفض لزيارة تميم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أمطر مغردون النظام القطري بانتقادات واسعة، تناولت بشكل كبير الفضائح المتوالية بدعمه للإرهاب وإيوائه للمتطرفين، وانتهاكات النظام المستمرة تجاه مواطني قطر الأصليين، بعد أن جرد آلاف منهم من جنسياتهم في عمليات «تهجير قسري» ما زالت تلاحق نظام الدوحة في المحافل الدولية.
وندد متظاهرون من جنسيات عدة، خلال حديثهم إلى «عكاظ»، بسياسات النظام القطري، والجرائم التي ارتكبها في البلدان العربية، ويبدو أن «فضيحة الفدية التاريخية» وتهجير المدن الأربع السورية، كانتا على رأس امتعاض المتظاهرين.
وكشفت مصادر متطابقة عن حضور برلماني باهت لمقابلة تميم بن حمد، وأكد المتحدث باسم المعارضة القطرية أن 10 أعضاء برلمان قبلوا دعوة تميم من 650 برلمانيا دعاهم، مضيفاً «يبدو أننا نجحنا في تحجيم تميم بن حمد والضغط على البرلمان لعدم الحضور».
ووصف المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل زيارة تميم إلى لندن بـ«المحاولة البائسة للتشكيك بالاتهامات الموجهة للنظام بدعم الإرهاب»،
وقال «نرى أن الوضع الراهن في ظل سياسات النظام الرعناء غير قابل للتغيير، ولذا نقول بوضوح إنه لابد من التغيير الجذري الذي ينشده الشعب القطري»، لافتاً إلى أن ماكينة الدعاية الإعلامية تسعى لتلميع إجرام النظام القطري، «لكن الإجرام لا يلمع».
وطالب بإصلاح الوضع في قطر، مضيفاً «هم يعلمون أين الحل، لدينا كمواطنين قطريين حقوق يسلبها منا هذا النظام المجرم، هم يصنعون أمجاداً مزيفة».
من جهته، اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش انتشار اللافتات الإعلانية المعادية لزيارة أمير قطر إلى بريطانيا في لندن «انقلاب السحر على الساحر»، لافتاً إلى تبني النظام القطري «الإعلام الرخيص والحسابات الوهمية والذباب الإلكتروني».
وقال قرقاش، عبر حسابه في «تويتر» أمس (الإثنين)، «فكما تدين تدان والفارق أن المرتبك اختار دعم التطرف والإرهاب».
ولفت إلى تغيير قطر خطابها السياسي في الخليج ودوله إلى الأسوأ، مضيفاً: «فالأساليب التي تبنتها وموّلتها أصبحت الآن العرف والقاعدة، بعيدا عن الاحترام والمراعاة التي ميزت التعامل السياسي في الخليج العربي، واليوم تعاني الدوحة كما عانى جيرانها من ممارساتها».
وشدد على أن مصير خطاب التناقضات القاع، متسائلاً: «كيف تتبنى الديموقراطية وأنت لم تخض انتخابا يتيما؟ وكيف تتصدر المواقف القومية المقاومة وأنت ملك التطبيع؟ وكيف تتوقع أن تغدر بجيرانك وأن يستمر صبرهم؟»، ليؤكد أن «المرتبك اكتشف متأخرا أن ثمن سياسته الغادرة باهض للغاية»، في إشارة إلى سياسات الدوحة تجاه المنطقة.