محادثات إسرائيلية روسية حول إيران وسورية
«الخوذ البيضاء» عالقون
الثلاثاء / 11 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 24 يوليو 2018 01:22
أ ف ب (القدس المحتلة)
تزايد التنسيق الروسي الإسرائيلي حول الوضع في سورية وانتشار الميليشيات الإيرانية، إذ بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس أمس (الإثنين) النزاع في سورية، حسبما افاد مكتب نتانياهو.
وقال مكتب نتانياهو إن الاجتماع الذي شارك فيه رئيسا هيئة الأركان الروسية والإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، تطرق إلى «ايران والوضع في سورية».
وصرح نتانياهو في مستهل الاجتماع أن «العلاقات بيننا مهمة للغاية ويتجلى ذلك كما رأيتم في الاجتماعات المباشرة بيني وبين الرئيس بوتين وبين موظفينا».
وذكرت وزارة الخارجية الروسية ان الاجتماع ناقش كذلك النزاع الفلسطيني الاسرائيلي و«هدف انهاء عملية مكافحة الإرهاب جنوب سورية، وضمان الأمن على طول الحدود الإسرائيلية».
يذكر أن اللقاء كان بطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما صرح نتانياهو في وقت سابق.
من جهة ثانية، لا يزال المئات من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق الفصائل المعارضة، عالقين في جنوب سورية، وفق ما أكد إثنان منهما لوكالة فرانس برس، مبدين خشيتهما على مصيرهما، غداة اجلاء اكثر من 400 منهم مع عائلاتهم الى الاردن.
وأعلنت «الخوذ البيضاء» في بيان لها أمس أن اجلاء مقاتليها كان «الخيار الوحيد» لتجنب «خطر الاعتقال أو الموت» على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس، فيما نددت دمشق وحليفتها موسكو بالعملية.
وبناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا، وصل 422 شخصاً من عناصر «الخوذ البيضاء» وأفراد عائلاتهم الى الاردن الأحد، بعدما تولت اسرائيل نقلهم من جنوب سورية.
وقال مكتب نتانياهو إن الاجتماع الذي شارك فيه رئيسا هيئة الأركان الروسية والإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، تطرق إلى «ايران والوضع في سورية».
وصرح نتانياهو في مستهل الاجتماع أن «العلاقات بيننا مهمة للغاية ويتجلى ذلك كما رأيتم في الاجتماعات المباشرة بيني وبين الرئيس بوتين وبين موظفينا».
وذكرت وزارة الخارجية الروسية ان الاجتماع ناقش كذلك النزاع الفلسطيني الاسرائيلي و«هدف انهاء عملية مكافحة الإرهاب جنوب سورية، وضمان الأمن على طول الحدود الإسرائيلية».
يذكر أن اللقاء كان بطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما صرح نتانياهو في وقت سابق.
من جهة ثانية، لا يزال المئات من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق الفصائل المعارضة، عالقين في جنوب سورية، وفق ما أكد إثنان منهما لوكالة فرانس برس، مبدين خشيتهما على مصيرهما، غداة اجلاء اكثر من 400 منهم مع عائلاتهم الى الاردن.
وأعلنت «الخوذ البيضاء» في بيان لها أمس أن اجلاء مقاتليها كان «الخيار الوحيد» لتجنب «خطر الاعتقال أو الموت» على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس، فيما نددت دمشق وحليفتها موسكو بالعملية.
وبناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا، وصل 422 شخصاً من عناصر «الخوذ البيضاء» وأفراد عائلاتهم الى الاردن الأحد، بعدما تولت اسرائيل نقلهم من جنوب سورية.