طهران تعيش كابوساً.. وروحاني يهذي
الحرس الثوري تحول إلى «كلب حراسة» لإسرائيل
الثلاثاء / 11 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 24 يوليو 2018 01:48
عبدلله الغضوي (إسطنبول) okaz_online@
تصريحات روحاني المرتبكة والقلقة حيال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعكس حالة الهلع داخل النظام الإيراني، فكل التحالفات تتغير من حول الملالي، وكل السيناريوهات في المنطقة تشير إلى انحدار البورصة السياسية؛ من العراق إلى سورية مرورا باليمن.
تصريحات روحاني بأن الحرب على إيران ستكون «أم الحروب»، وفي ترجمة أخرى «أم المعارك»، تشير إلى أن إيران تستنفر كل طاقاتها العسكرية تحسبا لعمل عسكري تأديبي، بينما تمارس الإدارة الأمريكية كل أدوات الضغط النفسي التي أرعبت إيران وحولتها إلى قط يحاول أن يكون شرسا، لكن دون جدوى أمام حجم القوة الأمريكية. ما تعيشه إيران حالة من الهذيان وعلى أعلى المستويات، من علي خامنئي الذي يتخبط بين استجداء الحوار تارة ورفض الحوار تارة أخرى، بينما يظهر روحاني بمظهر آخر يستجدي فيه الحوار مع أمريكا ويلوذ بالاتحاد الأوروبي لتثبيت الاتفاق النووي بعد أن مزقه ترمب وفتح باب المواجهة مع طهران.
أكبر كذبة تروجها إيران قدرتها على الحرب والمواجهة، هذه الكذبة التي استغلتها طوال السنوات الماضية دون أن نرى هذه الدولة «المحاربة»، فمنذ حرب الخليج الأولى لم تخض إيران أية مواجهة عسكرية، نرى استعراضات الحرس الثوري الإيراني بكل أنواعه لكن لم نر على الأرض أية قوة، هي فقط تستند إلى حرب الميليشيات وجمع المرتزقة من كل الدول لكنها لا تجرؤ على مواجهة دولة بشكل مباشر، فعن أي حرب يتحدث روحاني وعن أي أم المعارك، إيران اليوم باتت مكشوفة أنها نمر من ورق، تساقط اقتصاده في أقل من شهرين، وبدأ يكشف أوراقه الإقليمية ويفاوض عليها في أول صدمة أمريكية، وبات يلعن الروس في الخفاء ويحالفهم في العلن، بينما تحول بشار الأسد في نظر البعض إلى غدار.. كل هذا القلق الإيراني أصبح واقعا تعيشه طهران، وتحول إلى كابوس يعيشه النظام مع كل تصريح جديد للرئيس الأمريكي.
إنها لحظة الحسم في المنطقة، ثماني سنوات قبل إدارة الرئيس ترمب، كانت إيران تسرح وتمرح في المنطقة، وتلعب على حبال الاتفاق النووي، تنتهز الفرصة في سورية والعراق واليمن، مع مجيء ترمب انتهت كل هذه الانتهازية، بينما مواقعها العسكرية أصبحت مزارا للطائرات الإسرائيلية والأمريكية، دون أن ترد، فإذا كانت فعلا تريد الرد فلماذا تقصف مواقعها ليلا ونهارا وتعلم من هو الفاعل ولا تتجرأ على الرد برصاصة، بل على العكس اليوم بلغت الميليشيات الإيرانية الحدود مع إسرائيل في القنيطرة، وباتت الحدود الإسرائيلية بحماية الميليشيات الإيرانية، فعن أي حرب يتحدث روحاني.
تحولت إيران إلى كلب حراسة لإسرائيل، بإشراف روسيا والولايات المتحدة، هي أجبن من أن تثير أو تشعل حربا بالمواجهة، لا تمتلك إلا أدوات رخيصة في العراق واليمن وسورية، وهذه الأدوات سرعان ما تنهار، وبدأت النتائج في اليمن، فالحوثي اليوم يتهاوى وقريبا سيكون من الماضي والبقية تأتي.
تصريحات روحاني بأن الحرب على إيران ستكون «أم الحروب»، وفي ترجمة أخرى «أم المعارك»، تشير إلى أن إيران تستنفر كل طاقاتها العسكرية تحسبا لعمل عسكري تأديبي، بينما تمارس الإدارة الأمريكية كل أدوات الضغط النفسي التي أرعبت إيران وحولتها إلى قط يحاول أن يكون شرسا، لكن دون جدوى أمام حجم القوة الأمريكية. ما تعيشه إيران حالة من الهذيان وعلى أعلى المستويات، من علي خامنئي الذي يتخبط بين استجداء الحوار تارة ورفض الحوار تارة أخرى، بينما يظهر روحاني بمظهر آخر يستجدي فيه الحوار مع أمريكا ويلوذ بالاتحاد الأوروبي لتثبيت الاتفاق النووي بعد أن مزقه ترمب وفتح باب المواجهة مع طهران.
أكبر كذبة تروجها إيران قدرتها على الحرب والمواجهة، هذه الكذبة التي استغلتها طوال السنوات الماضية دون أن نرى هذه الدولة «المحاربة»، فمنذ حرب الخليج الأولى لم تخض إيران أية مواجهة عسكرية، نرى استعراضات الحرس الثوري الإيراني بكل أنواعه لكن لم نر على الأرض أية قوة، هي فقط تستند إلى حرب الميليشيات وجمع المرتزقة من كل الدول لكنها لا تجرؤ على مواجهة دولة بشكل مباشر، فعن أي حرب يتحدث روحاني وعن أي أم المعارك، إيران اليوم باتت مكشوفة أنها نمر من ورق، تساقط اقتصاده في أقل من شهرين، وبدأ يكشف أوراقه الإقليمية ويفاوض عليها في أول صدمة أمريكية، وبات يلعن الروس في الخفاء ويحالفهم في العلن، بينما تحول بشار الأسد في نظر البعض إلى غدار.. كل هذا القلق الإيراني أصبح واقعا تعيشه طهران، وتحول إلى كابوس يعيشه النظام مع كل تصريح جديد للرئيس الأمريكي.
إنها لحظة الحسم في المنطقة، ثماني سنوات قبل إدارة الرئيس ترمب، كانت إيران تسرح وتمرح في المنطقة، وتلعب على حبال الاتفاق النووي، تنتهز الفرصة في سورية والعراق واليمن، مع مجيء ترمب انتهت كل هذه الانتهازية، بينما مواقعها العسكرية أصبحت مزارا للطائرات الإسرائيلية والأمريكية، دون أن ترد، فإذا كانت فعلا تريد الرد فلماذا تقصف مواقعها ليلا ونهارا وتعلم من هو الفاعل ولا تتجرأ على الرد برصاصة، بل على العكس اليوم بلغت الميليشيات الإيرانية الحدود مع إسرائيل في القنيطرة، وباتت الحدود الإسرائيلية بحماية الميليشيات الإيرانية، فعن أي حرب يتحدث روحاني.
تحولت إيران إلى كلب حراسة لإسرائيل، بإشراف روسيا والولايات المتحدة، هي أجبن من أن تثير أو تشعل حربا بالمواجهة، لا تمتلك إلا أدوات رخيصة في العراق واليمن وسورية، وهذه الأدوات سرعان ما تنهار، وبدأت النتائج في اليمن، فالحوثي اليوم يتهاوى وقريبا سيكون من الماضي والبقية تأتي.