حذر مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف من الألعاب الرقمية المفخخة من قبل الجماعات المتطرفة.

وبين «اعتدال» أنه مع تطور التكنولوجيا حاولت التنظيمات الإرهابية تجديد أدواتها مستفيدة من التقنيات الحديثة، كألعاب الفيديو، حيث جعلت منها وسيلة لإدارة وتنفيذ بعض عملياتها في محاولة للهروب من الملاحقة، كون تلك الألعاب تحقق لهم عدداً من الأهداف، ومن أبرزها: استثمارها كوسائل اتصال بين أفراد التنظيم والتخطيط لعمليات إرهابية، جذب واستقطاب عناصر جديدة من خلال غسل أدمغتهم وتغذية أرواحهم بالعنف والعدوانية، الهروب من الرقابة المشددة بمواقع التواصل الاجتماعي، سهولة التعديل على ألعاب الفيديو المنتشرة وتدريب المجندين وتقمص الشخصيات عبر مراحل اللعبة، سهولة الوصول إلى أعلى نسبة من مستخدمي الأجهزة الذكية والألعاب المتوفرة في جميع أنحاء العالم بكافة الأعمار إضافة إلى استخدامها في أفلامهم ونشر دعاياتهم.