26 مليون مركبة ستستهلك 1.86 مليون برميل من البنزين والديزل يومياً.. في 2030
وفقاً لتوقعات برنامج كفاءة الطاقة
الثلاثاء / 11 / ذو القعدة / 1439 هـ الثلاثاء 24 يوليو 2018 15:25
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
توقّع البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) مضاعفة أسطول المركبات في المملكة خلال الأعوام المقبلة، لتتجاوز 26 مليون مركبة بحلول عام 2030، تستهلك يومياً من البنزين والديزل نحو 1.860.000 برميل، داعياً إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات والأنظمة التي تحد من استهلاك الوقود بهذه الوتيرة المتسارعة.
وتتزامن دعوة البرنامج، مع توقعات أطلقها بسبب بتنامي الطلب على وقود السيارات في المملكة خلال 12 عاماً القادمة بنحو مليون برميل، مع تدني مستوى كفاءة الطاقة.
وناشد البرنامج ضرورة التزام قائدي المركبات بالتعليمات والإرشادات التي تساعد على الحد من استهلاك الطاقة بجميع أنواعه.
وأوضح البرنامج أن حجم أسطول المركبات في المملكة حالياً يبلغ نحو 12 مليوناً، تسير على طرق تبلغ مساحتها أكثر من 80 ألف كيلومتر مربع، وتبلغ نسبة المركبات الخفيفة وحدها من إجمالي هذا الأسطول 82%، منها 2.2 مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني 20 عاماً، ويقدر معدل الاستهلاك اليومي لهذا الأسطول من البنزين والديزل نحو 811.000 برميل، ما أسهم بشكل رئيس في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو 23% من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.
وأرجع البرنامج أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري بالمملكة، إلى تدني معدل اقتصاد وقود المركبات. وقال إن معدل اقتصاد وقود المركبات بالمملكة نحو 12 كيلومتراً لكل لتر وقود، مقارنةً بنحو 13 كيلومتراً لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأمريكية، و15 كيلومتراً لكل لتر وقود في الصين، و18 كيلومتراً لكل لتر وقود في دول أوروبا.
وأوصى البرنامج بالتحقق من قياس ضغط الإطارات، وقال إن هذا يحسن من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6%، وقال إن السيارات القديمة رخيصة السعر، لكنها مكلفة في الصيانة واستهلاك الوقود. وحذر قائدي المركبات من أنه عند زيادة سرعة المركبة من 100 كيلومتر في الساعة إلى 140 كيلومتراً فإن استهلاك الوقود يزيد بنسبة 25-30%.
ودعا البرنامج إلى ضرورة الاهتمام بالمعلومات والبيانات الموجودة في بطاقة اقتصاد الوقود الموجودة على السيارات الجديدة، والتي تساعد العميل على اختيار السيارة الأقل استهلاكاً للوقود، مع تجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ أثناء القيادة، واستخدام مثبت السرعة في الطرق السريعة، وإحماء السيارة لثوانٍ قليلة فقط، للحفاظ على الطاقة، وحتى لا يؤثر سلباً على العمر الافتراضي للماكينة، فضلاً عن أهمية المحافظة على صيانة المركبة بانتظام.
وتتزامن دعوة البرنامج، مع توقعات أطلقها بسبب بتنامي الطلب على وقود السيارات في المملكة خلال 12 عاماً القادمة بنحو مليون برميل، مع تدني مستوى كفاءة الطاقة.
وناشد البرنامج ضرورة التزام قائدي المركبات بالتعليمات والإرشادات التي تساعد على الحد من استهلاك الطاقة بجميع أنواعه.
وأوضح البرنامج أن حجم أسطول المركبات في المملكة حالياً يبلغ نحو 12 مليوناً، تسير على طرق تبلغ مساحتها أكثر من 80 ألف كيلومتر مربع، وتبلغ نسبة المركبات الخفيفة وحدها من إجمالي هذا الأسطول 82%، منها 2.2 مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني 20 عاماً، ويقدر معدل الاستهلاك اليومي لهذا الأسطول من البنزين والديزل نحو 811.000 برميل، ما أسهم بشكل رئيس في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو 23% من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.
وأرجع البرنامج أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري بالمملكة، إلى تدني معدل اقتصاد وقود المركبات. وقال إن معدل اقتصاد وقود المركبات بالمملكة نحو 12 كيلومتراً لكل لتر وقود، مقارنةً بنحو 13 كيلومتراً لكل لتر وقود في الولايات المتحدة الأمريكية، و15 كيلومتراً لكل لتر وقود في الصين، و18 كيلومتراً لكل لتر وقود في دول أوروبا.
وأوصى البرنامج بالتحقق من قياس ضغط الإطارات، وقال إن هذا يحسن من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6%، وقال إن السيارات القديمة رخيصة السعر، لكنها مكلفة في الصيانة واستهلاك الوقود. وحذر قائدي المركبات من أنه عند زيادة سرعة المركبة من 100 كيلومتر في الساعة إلى 140 كيلومتراً فإن استهلاك الوقود يزيد بنسبة 25-30%.
ودعا البرنامج إلى ضرورة الاهتمام بالمعلومات والبيانات الموجودة في بطاقة اقتصاد الوقود الموجودة على السيارات الجديدة، والتي تساعد العميل على اختيار السيارة الأقل استهلاكاً للوقود، مع تجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ أثناء القيادة، واستخدام مثبت السرعة في الطرق السريعة، وإحماء السيارة لثوانٍ قليلة فقط، للحفاظ على الطاقة، وحتى لا يؤثر سلباً على العمر الافتراضي للماكينة، فضلاً عن أهمية المحافظة على صيانة المركبة بانتظام.