أخبار

حظر استخدام الغاز المسال لأغراض الطهي في المشاعر المقدسة

اعتماد الخطة العامة للطوارئ بالحج

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

وجه وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحظر استخدام الغاز المسال لأغراض الطهي في جميع المواقع بالمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام، وتطبيق الإجراءات النظامية والعقوبات المقررة بحق كل من تثبت مخالفته لمضمون القرار بإدخال أو استخدام الغاز المسال بأي مشعر.

وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، أن منع استخدام الغاز المسال بالمشاعر المقدسة يأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة حجاج بيت الله الحرام، لتأدية نسكهم بكل أمن وطمأنينة، واستبعاد مكامن الخطر أيا كانت مسبباتها.

وأكد أن حظر استخدام الغاز المسال يشمل المواقع داخل المشاعر المقدسة كافة، بما فيها مباني ومخيمات الجهات الحكومية أو الخيرية المشاركة في أعمال الحج دون استثناء، وأن تنفيذ القرار يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمنع إدخال الغاز إلى المشاعر المقدسة، وضبط أسطوانات الغاز المسال ومصادرتها، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين.

وقال العمرو: فرق السلامة بالدفاع المدني في الحج تقوم بجولات تفتيشية يومية داخل المخيمات، للتأكد من خلوها من أسطوانات ومواقد الغاز، ومباشرة ضبط المخالفين، ومصادرة ما بحوزتهم، وتطبيق الغرامات المالية المقررة لهذه المخالفة، مؤكدا أن القرار أسهم بفاعلية كبيرة في الحد من مخاطر الحريق في مخيمات ومساكن الحجاج بالمشاعر المقدسة منذ بدء العمل به خلال السنوات الماضية.

من جهة أخرى، اعتمد وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام.

وأوضح العمرو، أن هذه الموافقة تأتي امتداداً لجهود وزير الداخلية ومتابعته الدقيقة والدائمة لكل ما من شأنه تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، ودعمه لجهود الدفاع المدني لأداء مهماته في مواجهة جميع المخاطر خلال موسم الحج، مبيناً أن الخطة تركز على تجنيد كامل الطاقات البشرية والآلية وتوظيف جميع الإمكانات لتوفير سبل السكينة والاطمئنان للحجاج.

وأشار مدير عام الدفاع المدني إلى أن الخطة تضمنت آلية مواجهة حالات الطوارئ المحتمل وقوعها في منطقة المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة من خلال تحليل المخاطر، والاستعداد لمواجهتها، ووضع الخطط اللازمة للوقاية منها وتهيئة كل الإمكانات، وتنسيق جهود 33 جهة حكومية تشارك في أعمال الحج لمواجهة ما قد يحدث من الافتراضات الواردة في الخطة وتوفير السلامة لحجاج بيت الله الحرام من جميع أخطار الحوادث والكوارث.

ولفت الفريق العمرو الانتباه إلى أن تنفيذ خطة الطوارئ يتضمن الاستعانة بفرق المتطوعين في الدفاع المدني لإنجاز بعض المهمات الموكلة إليهم لمساعدة الجهات المعنية في تأمين وتوفير الراحة اللازمة للحجاج لأداء مناسك الشعائر المقدسة، وإرشادهم في مناطق الحج بالعاصمة المقدسة، والمدينة المنورة ونزولا عند رغبة بعض الشباب الذين يرغبون في العمل التطوعي من منطلق حبهم في خدمة ضيوف الرحمن.