أم ناصر تعول 6 أيتام بنكهة القهوة
الأربعاء / 12 / ذو القعدة / 1439 هـ الأربعاء 25 يوليو 2018 01:12
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
صنعت الأرملة أم ناصر اسمها بقوة في «عالم القهوة» ليصبح أشبه بالماركة المميزة التي توافق ذائقة الجميع بخلطاتها الرائعة الخاصة بها، منذ أن دخلت المجال قبل 4 سنوات، لتعول صغارها الستة.
وأضحت أم ناصر أول امرأة في عسير تستثمر في صناعة القهوة بطريقتها الخاصة على الرمل، لتجذب بخلطتها وتحويجتها المميزة عشاق القهوة. واقترح عليها العملاء الوجود في مهرجان أبها للتسوق لتقابل بحفاوة وترحيب وتحصل على ركنها في أحد المواقع المميزة بداخل ساحاته منذ 3 سنوات.
وترافق أم ناصر في هذا الركن بناتها بالتنسيق بين الدراسة والعمل في مثال حي على الكفاح والمثابرة لكسب رزقهن، وقد كانت بداية دخولهن في هذا المجال بهدف مساعدة الأم المثالية والبر بها وتخفيف العبء عنها في توفير احتياجات الأسرة.
وذكرت أم ناصر أن إعداد القهوة يعتمد على ذائقة من يقدمها، فإذا كان من عشاقها سيسهل عليه التعامل مع العملاء واختيار النكهات والإضافات التي تميزه عن غيره، كما أن الاهتمام بالنظافة والتعامل الجيد والسعر المنافس جميعها عوامل مساعدة في نجاح أي مشروع. وقالت أم ناصر: «عشقت القهوة منذ الطفولة، وكنت أحتسي السوداء منها مع والدي الذي كان يصف مزاجي بالغريب والمختلف، ويستفسر ممازحاً عن السر وراء هذا العشق لهذا النوع من المشروبات الساخنة التي لم يتقبلها». وتعول أم ناصر 6 أيتام (5 بنات، وابن في مقتبل العمر)، وتحلم بامتلاك مقهى عائلي ليتسنى لها العمل بنفسها في هذا المشروع واستمراريتها في الإشراف عليه.
وأضحت أم ناصر أول امرأة في عسير تستثمر في صناعة القهوة بطريقتها الخاصة على الرمل، لتجذب بخلطتها وتحويجتها المميزة عشاق القهوة. واقترح عليها العملاء الوجود في مهرجان أبها للتسوق لتقابل بحفاوة وترحيب وتحصل على ركنها في أحد المواقع المميزة بداخل ساحاته منذ 3 سنوات.
وترافق أم ناصر في هذا الركن بناتها بالتنسيق بين الدراسة والعمل في مثال حي على الكفاح والمثابرة لكسب رزقهن، وقد كانت بداية دخولهن في هذا المجال بهدف مساعدة الأم المثالية والبر بها وتخفيف العبء عنها في توفير احتياجات الأسرة.
وذكرت أم ناصر أن إعداد القهوة يعتمد على ذائقة من يقدمها، فإذا كان من عشاقها سيسهل عليه التعامل مع العملاء واختيار النكهات والإضافات التي تميزه عن غيره، كما أن الاهتمام بالنظافة والتعامل الجيد والسعر المنافس جميعها عوامل مساعدة في نجاح أي مشروع. وقالت أم ناصر: «عشقت القهوة منذ الطفولة، وكنت أحتسي السوداء منها مع والدي الذي كان يصف مزاجي بالغريب والمختلف، ويستفسر ممازحاً عن السر وراء هذا العشق لهذا النوع من المشروبات الساخنة التي لم يتقبلها». وتعول أم ناصر 6 أيتام (5 بنات، وابن في مقتبل العمر)، وتحلم بامتلاك مقهى عائلي ليتسنى لها العمل بنفسها في هذا المشروع واستمراريتها في الإشراف عليه.