أخبار

انتهاكات التمرد للإعلام.. حجب.. إغلاق.. واختطاف

أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@

حمل مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ميليشيا الحوثي مسؤولية انتكاسة الإعلام اليمني منذ اقتحامها العاصمة صنعاء نهاية ٢٠١٤. وكشفت دراسة مسحية نشرها المركز أمس (الثلاثاء) فتح 20 وسيلة إعلامية بعد إغلاقها في حين لا تزال 15 وسيلة أخرى متوقفة.

وأحصت الدراسة 22 قناة فضائية يمنية حكومية وخاصة وحزبية حتى نهاية عام 2017 منها 18 قناة تبث من خارج اليمن، و4 قنوات تبث من داخل اليمن وهي قنوات حكومية استخدمها الحوثيون لصالحهم.

ولفتت إلى أن وسائل الإعلام النشطة حتى نهاية 2017 بلغت 258 وسيلة إعلامية بنسبة 68% مواقع اخبارية، و14% إذاعات محلية، و8% مطبوعات، و8% قنوات فضائية. وذكرت الدراسة أن 37 إذاعة محلية تعمل في اليمن منها 9 إذاعات تتبع السلطات الحكومية و28 إذاعة تتبع جهات ومؤسسات خاصة، 5 منها أعيد تشغيلها بعد توقفها نهاية 2014.

وتوزع البث الإذاعي على 8 محافظات يمنية، حضرموت وصنعاء أكثر الأماكن التي توجد فيها الإذاعات المحلية بنسبة 70%، فيما توزعت بقية الإذاعات بين محافظات إب وتعز والجوف ومأرب والحديدة وعدن. وشهدت المواقع الإخبارية الإلكترونية انتشارا واسعا مقارنة بالوسائل الإعلامية الأخرى بعد أحداث سبتمبر 2014، ولفتت الدراسة إلى وجود 177 موقعا إخباريا منها 34% تم إنشاؤها خلآل السنوات الثلاث الماضية، في حين أن 37% من المواقع النشطة محجوبة من قبل الميليشيات، وشهدت الصحف الورقية والمجلات انتكاسة كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي، فقد توقفت 13 صحيفة ومجلة ورقية عن الصدور، في الوقت الذي شهدت مدينتا عدن ومأرب انتعاشا في إصدار الصحف.