كشفت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، توفير وحدات سكنية جاهزة للتسليم في حي «الشروق» لمستفيدي برنامج «سكني»، كجزء من برامج وزارة الإسكان، الرامية إلى توفير الحلول السكنية للمواطنين.

وأكد الرئيس التنفيذي للمدينة وجود إقبال متزايد على الاستفادة من برنامج «سكني».

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمدينة فهد الرشيد: «نشهد اليوم تتويجاً للتعاون المثمر والجهود المستمرة بين وزارة الإسكان والمدينة الاقتصادية للعمل جنباً إلى جنبٍ، الذي يهدف إلى تقديم خدمات مميزة، وتوفير أكبر عدد من المشاريع السكنية لرفع نسبة تملك المواطنين للوحدات والمنازل على مستوى المملكة».

وأشار إلى أن المدينة الاقتصادية تحرص على تطوير منتجاتها السكنية المتنوعة، التي تناسب كافة فئات المجتمع ومختلفي الدخل بجداول زمنية دقيقة، وتجهيزها بأعلى معايير الجودة والبناء. وكان وزير الإسكان ماجد الحقيل قد سلم أخيراً، عدداً من مستفيدي برنامج «سكني» مفاتيح الوحدات السكنية، ضمن مشروع الوزارة بالشراكة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والبالغة 200 وحدة سكنية. وشهد الحقيل توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للإسكان والمدينة الاقتصادية؛ لتوفير 8 آلاف وحدة سكنية إضافية في حي الشروق، تخصص على مراحل ضمن برنامج (سكني)، إضافة إلى افتتاح المركز الاجتماعي في حي الواحة على هامش زيارته أخيراً.

من جهتهم، أكد عدد من مستفيدي صندوق التنمية العقارية، أن الحلول التمويلية التي ينفذها الصندوق مع البنوك والجهات التمويلية الأخرى في برنامج القرض العقاري ساهمت في تمكينهم من تملك منازلهم في ظل سهولة الإجراءات المتبعة. وذكروا أن عموم البنوك السعودية لم تكن تمول في السابق سوى الوحدات السكنية الجاهزة، إلا أن طرح صندوق التنمية العقارية مسار «البناء الذاتي» كأحد الخيارات التمويلية الجديدة لمستفيدي «القرض العقاري» ساهم في تلبية رغباتهم. وقال عامر العميري (أحد المستفيدين) من «خدمة البناء الذاتي»، الذي تقدم للصندوق العقاري منذ عام 1429 وظل منتظراً مدة طويلة حل «البناء الذاتي»: تحقق ما أريده عندما نفذه الصندوق العقاري؛ ليبدأ بعدها تحديث البيانات بطريقه ميسرة وسريعة عبر بوابة الصندوق الإلكترونية، قبل أن يصلني اتصال من مركز العناية بالمستفيدين؛ الأمر الذي انعكس إيجاباً على تعجيل حصولي على القرض العقاري». من جانبه، بين ماجد الخالدي أنه لم يكن يملك أي خلفية معلوماتية عن صندوق التنمية العقارية، لكن بعد صدور رقم موافقته والبدء في الإجراءات فوجئ بإنهاء إجراءاته خلال 15 يوماً فقط. وذكر أن حلول الصندوق العقاري ساهمت في تسريع حصوله على منزل أحلامه الذي يسكنه حاليا. وشدد على أهمية تقصي المعلومات عن الصندوق من خلال قنواته الرسمية، والاستفادة من الخدمات المتنوعة التي يوفرها لمختلف الفئات.

يذكر أن آلية الصندوق الجديدة لبرنامج القرض العقاري استطاعت أن تكون محركاً رئيسياً لقطاع الإسكان بالمملكة، بما يعود على المواطنين بالفائدة القصوى، فضلاً عن تقليص قائمة الانتظار والمقدرة بـ480.000 مستفيد وخدمتهم جميعا بنهاية 2020، إذ منح الصندوق العام الماضي 2017 الموافقة لـ85.000 مستفيد.