كوبا تتهم واشنطن بـ«فبركة»حادث إصابة دبلوماسيين في «هجمات صوتية»
الخميس / 13 / ذو القعدة / 1439 هـ الخميس 26 يوليو 2018 10:50
أ. ف. ب (هافانا)
اتهمت كوبا أمس (الأربعاء) الولايات المتحدة «بتلاعب سياسي» ومحاولة «فبركة حادث» مرتبط بقضية «الهجمات الصوتية» الغامضة التي تتعلق بعدد من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في هافانا.
وتأتي هذه التصريحات غداة زيارة ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار مكلفين الملف إلى هافانا.
وقال مدير إدارة الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية كارلوس فرنانديز دي كوسيو "من الواضح أن الحكومة الأمريكية وبالتحديد وزارة الخارجية، عملت بدون شفافية ما يشير إلى أنها تخفي شيئا ما، تحاول فبركة حادث يعتمد على تلاعب سياسي".
وأجرى الدبلوماسي الكوبي محادثات في هذا الشأن (الثلاثاء) مع المسؤولين الأمريكيين مساعد وزير الخارجية لنصف الأرض الغربي فرانسيسكو بالمييري، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الإدارية، ووليام تود، ومساعد وزير الخارجية للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف.
ومنذ نهاية 2016 أصيب 26 دبلوماسيا أمريكيا بعوارض متشابهة تنجم عادة عن ارتجاج دماغي أو صدمة طفيفة، من بينها صداع واضطرابات في الإدراك ودوار وفقدان السمع وشعور بالتعب والنعاس.
وتؤكد واشنطن أن فقدان السمع والاضطرابات في الإدراك والنعاس ناجمة على ما يبدو عن هجمات لم يعرف مصدرها. ووصفت هذه الحوادث بأنها "هجمات صوتية".
وخلال اللقاء مع المسؤولين الأمريكيين، رفض الدبلوماسي الكوبي «استخدام كلمة هجمات» بما أن ذلك يعتبر "تشهيرا ونقصا في الشفافية وتلاعبا سياسيا".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في يونيو أن اثنين من دبلوماسييها وقعا ضحية «حوادث صحية» غامضة أثرت في السابق على 24 آخرين من الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا.
وحملت الولايات المتحدة السلطات الكوبية مسؤولية ذلك، بسبب عدم ضمانها أمن الدبلوماسيين الأمريكيين، واستدعت في نهاية سبتمبر أكثر من نصف موظفي سفارتها في هافانا وطردت 15 موظفا من سفارة كوبا في واشنطن.
ورفضت كوبا باستمرار هذه الاتهامات. وقالت وزارة الخارجية الكوبية في 10 يونيو "يمكننا أن نؤكد أنه ليست لدينا أي فرضية تتمتع بالصدقية أو أي تفسير علمي يبرر الإجراءات الانتقامية الأمريكية".
وفي نهاية مايو أصدرت السفارة الأمريكية في الصين تحذيرا صحيا بعد إصابة أحد موظفيها بضرر طفيف في الدماغ بسبب صوت "غير عادي".
وفي أعقاب ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنشاء «فرقة عمل» تضم وزارات عدة بهدف تنسيق مواجهة هذه «الحوادث الصحية» الغامضة.
وتأتي هذه التصريحات غداة زيارة ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار مكلفين الملف إلى هافانا.
وقال مدير إدارة الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية كارلوس فرنانديز دي كوسيو "من الواضح أن الحكومة الأمريكية وبالتحديد وزارة الخارجية، عملت بدون شفافية ما يشير إلى أنها تخفي شيئا ما، تحاول فبركة حادث يعتمد على تلاعب سياسي".
وأجرى الدبلوماسي الكوبي محادثات في هذا الشأن (الثلاثاء) مع المسؤولين الأمريكيين مساعد وزير الخارجية لنصف الأرض الغربي فرانسيسكو بالمييري، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الإدارية، ووليام تود، ومساعد وزير الخارجية للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف.
ومنذ نهاية 2016 أصيب 26 دبلوماسيا أمريكيا بعوارض متشابهة تنجم عادة عن ارتجاج دماغي أو صدمة طفيفة، من بينها صداع واضطرابات في الإدراك ودوار وفقدان السمع وشعور بالتعب والنعاس.
وتؤكد واشنطن أن فقدان السمع والاضطرابات في الإدراك والنعاس ناجمة على ما يبدو عن هجمات لم يعرف مصدرها. ووصفت هذه الحوادث بأنها "هجمات صوتية".
وخلال اللقاء مع المسؤولين الأمريكيين، رفض الدبلوماسي الكوبي «استخدام كلمة هجمات» بما أن ذلك يعتبر "تشهيرا ونقصا في الشفافية وتلاعبا سياسيا".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في يونيو أن اثنين من دبلوماسييها وقعا ضحية «حوادث صحية» غامضة أثرت في السابق على 24 آخرين من الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا.
وحملت الولايات المتحدة السلطات الكوبية مسؤولية ذلك، بسبب عدم ضمانها أمن الدبلوماسيين الأمريكيين، واستدعت في نهاية سبتمبر أكثر من نصف موظفي سفارتها في هافانا وطردت 15 موظفا من سفارة كوبا في واشنطن.
ورفضت كوبا باستمرار هذه الاتهامات. وقالت وزارة الخارجية الكوبية في 10 يونيو "يمكننا أن نؤكد أنه ليست لدينا أي فرضية تتمتع بالصدقية أو أي تفسير علمي يبرر الإجراءات الانتقامية الأمريكية".
وفي نهاية مايو أصدرت السفارة الأمريكية في الصين تحذيرا صحيا بعد إصابة أحد موظفيها بضرر طفيف في الدماغ بسبب صوت "غير عادي".
وفي أعقاب ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنشاء «فرقة عمل» تضم وزارات عدة بهدف تنسيق مواجهة هذه «الحوادث الصحية» الغامضة.