رحم الله الأخ والصديق نايف قطان
الجمعة / 14 / ذو القعدة / 1439 هـ الجمعة 27 يوليو 2018 02:55
جلال الخطيب Jak.khatja@gmail.com
فقدت الأسبوع الماضي صديق العمر وتوأمي زميلي الأخ نايف قطان الذي اختاره الله إلى جواره واسترد أمانته، عرفته عن قرب زاملته في شركة سمارك ثم أرامكو السعودية، عايشته في الرحلات رافقته في السفرات، كان رحمه الله إنسانا عطوفا رحيما يهتم بأدق التفاصيل عن حياة من يقابله من زملائه، تراه فترى الحب والعطف والرحمة في عينيه، يتحدث فيأسرك بلطف حديثه وجميل أخلاقه، أحبه كل من عرفه، رحل عنا وبقيت ذكراه العطرة، لم يغب خياله عن ذهني وعن تلك الأيام الخوالي التي جمعتنا مع بعض الأصدقاء، ابتسامته تعلو محياه، لم يحدث أن وقع سوء فهم بيننا، أو ما يكدر صفو علاقتنا طوال عمر صداقتنا، التي امتدت لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، لم الحظ عليه التأفف أو التذمر رغم مشاغله وظروفه، واسع الصدر، كان محبا للخير يهتم بالسؤال عن أحوال أصدقائه، الحاضر منهم والغائب، ومجيبا للدعوة والحضور لجميع المناسبات التي يدعى لها حتى في أحلك الظروف.
عزاؤنا إن شاء الله أن يسير نجلاه أمين ومحمد وابنتاه وإخوانه من بعده على خطاه في التكاتف وعمل الخير والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
والآن وقد رحل عنا، لا يفتر لساني عن الدعاء له بالمغفرة وأن يثبته الله بالقول الثابت، وأن يأنس بعمله الصالح في قبره، فرحمك الله يا أبا أمين، وأسكنك فسيح جناته، وأسأله سبحانه أن يجعل ما ألم بك تكفيرا وتمحيصا، وليس لك منا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن تكون في الفردوس الأعلى من الجنة، إنه جواد كريم، ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين.
عزاؤنا إن شاء الله أن يسير نجلاه أمين ومحمد وابنتاه وإخوانه من بعده على خطاه في التكاتف وعمل الخير والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
والآن وقد رحل عنا، لا يفتر لساني عن الدعاء له بالمغفرة وأن يثبته الله بالقول الثابت، وأن يأنس بعمله الصالح في قبره، فرحمك الله يا أبا أمين، وأسكنك فسيح جناته، وأسأله سبحانه أن يجعل ما ألم بك تكفيرا وتمحيصا، وليس لك منا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن تكون في الفردوس الأعلى من الجنة، إنه جواد كريم، ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين.