ابن زارع الظلام
السبت / 15 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 28 يوليو 2018 01:16
أحمد عوض
الخيانة ليست شيئاً جديداً، ولا تهبط على شخص من السماء هكذا وبلا مُقدمات، الخيانة وراثة، وتحديداً عندما يخون إنسان ما وطنه ويُعفى عنه، سيخرج من صُلّبه من يُعيد مُمارسة خيانة شبيهة بخيانة أبيه، يأخذون من الوطن كُل شيء وأكثر مما يستحقون ثم وهكذا وببساطة يخونون هذا الوطن ويستغلون كُل ما منحهم إياه من مزايا وخبرات ويُسخرونها في سبيل تشويه وتدمير وتفكيك الوطن، يقومون بارتكاب كُل هذا السوء ويُوجدون لأنفسهم الكثير من المُبررات الحقيرة ليُدافعوا عن خيانتهم، هذا الوطن يحتاج انتماءً له وهُم لا يعترفون بالانتماء له، هُم يريدون أن يكون هذا الوطن الآمن خراباً لترضى نفوسهم المريضة!
أحدهم الآن وبعد أن فُتِحَتْ له الصُحُف المحليّة ليكتب ما يشاء وبعد أن ابْتُعِثَ على حساب هذا الوطن وبعد أن استغل كُل ما سبق وأضاف له تاريخ والده أصبح يُهاجم هذا الوطن ويُستخدم في هجومه مقالات سابقة له في صُحُف محليّة!
من خان وتمت محاسبته يجب ألا يُمنح نوافذ ومنابر إعلاميّة يستخدمها ضدّ بلادنا لاحقاً، ليحيا بسلام وكفى، لا أحد يُنادى بظُلم ولكن المنابر الإعلاميّة لمن لا يؤمن، إلاّ بهذا الوطن آمناً مُطمئناً موحداً قوياً، يوماً ما وفي أحد النقاشات التويتريّة الحادّة كُنت أتحدث مع شابّة تنتمي لأبيها فكراً وتحزّباً كانت خُلاصة حديثها عن الربيع الدموي أنه «حق الشعوب في التحرر وقصص القتل والتهجير وتفكك الوطن شيء مرحلي سيزول لاحقاً وحتى لو استمر سفك الدم عشر سنوات لا يهم هي تضحيات بسيطة على مذبح الحريّة» في حينها اكتشفت أننا نواجه أقواماً موتورين وحاقدين ولا يهمهم في سبيل تحقيق غاياتهم المريضة كم وطناً سيزول و كم دماً سيُسفك!
ابن زارع الظلام وأحد أبرز الظلاميين وأحد دُعاة القتل وسفك الدماء ونبذ الآخر ورفضه يتحدث عن بلادنا بأنها ظلاميّة!
لا أذكر نوراً بدا لنا من الابن وأبيه، لقد كانوا معول هدم وخنجراً في خاصرة الوطن، ويبدو أن الابن يُحاول التملّص من تاريخ «اخرجوا المُشركين من جزيرة العرب» ما نراه في الواشنطن بوست من دعم لهؤلاء المرضى أمر يثير الاشمئزاز، لقد وجد هؤلاء المعتوهون نافذة عالمية ليهاجموا وطناً منحهم أكثر مما يستحقون..
أخيراً..
من خان بلاده مرّة سيخونها مرّة أُخرى وسيُورّث الخيانة لأبنائه، لذلك من خان يُمنح حياة هادئة ولا تفتح له نافذة للكلام.
أحدهم الآن وبعد أن فُتِحَتْ له الصُحُف المحليّة ليكتب ما يشاء وبعد أن ابْتُعِثَ على حساب هذا الوطن وبعد أن استغل كُل ما سبق وأضاف له تاريخ والده أصبح يُهاجم هذا الوطن ويُستخدم في هجومه مقالات سابقة له في صُحُف محليّة!
من خان وتمت محاسبته يجب ألا يُمنح نوافذ ومنابر إعلاميّة يستخدمها ضدّ بلادنا لاحقاً، ليحيا بسلام وكفى، لا أحد يُنادى بظُلم ولكن المنابر الإعلاميّة لمن لا يؤمن، إلاّ بهذا الوطن آمناً مُطمئناً موحداً قوياً، يوماً ما وفي أحد النقاشات التويتريّة الحادّة كُنت أتحدث مع شابّة تنتمي لأبيها فكراً وتحزّباً كانت خُلاصة حديثها عن الربيع الدموي أنه «حق الشعوب في التحرر وقصص القتل والتهجير وتفكك الوطن شيء مرحلي سيزول لاحقاً وحتى لو استمر سفك الدم عشر سنوات لا يهم هي تضحيات بسيطة على مذبح الحريّة» في حينها اكتشفت أننا نواجه أقواماً موتورين وحاقدين ولا يهمهم في سبيل تحقيق غاياتهم المريضة كم وطناً سيزول و كم دماً سيُسفك!
ابن زارع الظلام وأحد أبرز الظلاميين وأحد دُعاة القتل وسفك الدماء ونبذ الآخر ورفضه يتحدث عن بلادنا بأنها ظلاميّة!
لا أذكر نوراً بدا لنا من الابن وأبيه، لقد كانوا معول هدم وخنجراً في خاصرة الوطن، ويبدو أن الابن يُحاول التملّص من تاريخ «اخرجوا المُشركين من جزيرة العرب» ما نراه في الواشنطن بوست من دعم لهؤلاء المرضى أمر يثير الاشمئزاز، لقد وجد هؤلاء المعتوهون نافذة عالمية ليهاجموا وطناً منحهم أكثر مما يستحقون..
أخيراً..
من خان بلاده مرّة سيخونها مرّة أُخرى وسيُورّث الخيانة لأبنائه، لذلك من خان يُمنح حياة هادئة ولا تفتح له نافذة للكلام.