إيران في مرمى النيران الأمريكية
الكونغرس يتوعد منتهكي العقوبات
السبت / 15 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 28 يوليو 2018 03:20
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
كشفت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى أن الإدارة الأمريكية تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية خلال شهر أغسطس القادم. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في أستراليا «إيه بي سي» أمس (الجمعة) عن مسؤولين كبار في المخابرات- لم تفصح عن هويتهم- أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد يكون جاهزا لشن ضربة على إيران. وأفصحت «إيه بي سي» أن قاعدة «باين غاب» السرية في الإقليم الشمالي، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دورا في تحديد أهداف الضربة.
لكن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول قلل من أهمية التقرير واصفا إياه بأنه مجرد «تكهنات»، وقال لراديو شبكة «إيه بي سي»: إن قصة «إيه بي سي» التي تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى لم تستفد من أية مشاورات معي أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع.
ويتزامن هذا الإعلان مع تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة، وكان ترمب هدد في تغريدة الأحد الماضي رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بقوله: «إياك أبدا أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى، وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ.. لم نعد دولة تقبل كلماتكم المختلة عن العنف والموت.. احترسوا»، ردا على تصريحات جوفاء لروحاني هدد فيها واشنطن بما وصفها بـ «أم المعارك».
وفاقمت تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون من حدة التوترات، إذ قال في بيان الاثنين الماضي: «الرئيس ترمب أبلغني بأنه إذا فعلت إيران أي شيء سلبي فستدفع ثمنا لم تدفع مثله من قبل على الإطلاق سوى قلة من الدول».
في غضون ذلك، حذر مجلس الشيوخ الأمريكي الدول الأوروبية من انتهاكات العقوبات الجديدة التي ستفرضها واشنطن على النظام الإيراني في الرابع من أغسطس القادم. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فقد بعث 10 أعضاء جمهوريين من مجلس الشيوخ من معارضي الاتفاق النووي مع إيران، رسالة إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا عبروا فيها عن استيائهم الشديد لأي جهود للتهرب من هذه العقوبات أو تقويضها. وحذر الموقعون على الرسالة من أن أية محاولات لقيام الأوروبيين للالتفاف على عقوبات إيران سوف يمكن التحقق منها من خلال عمل الكونغرس.
ولفت أعضاء مجلس الشيوخ ومن بينهم منتقدو الاتفاق مثل تيد كروز ممثل تكساس، وماركو روبيو من ولاية فلوريدا وتوم كوتون من أركنساس، إلى أن العقوبات تتعلق بقوانين أمريكية وتم تخفيفها لأن الإدارة السابقة وافقت على الاتفاق الذي انسحب منه ترمب في مايو الماضي.
من جهته، دعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الإيرانيين إلى «مواصلة جهودهم من أجل الحرية»، معلنا وقوف الولايات المتحدة مع مطالبهم. وفضح بنس خلال مؤتمر «تعزيز الحريات الدينية» بحضور مندوبي حوالي 80 دولة أمس الأول، انتهاكات حقوق النشطاء في إيران. وجدد اتهام إيران بأنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، حيث تعد بعض الطوائف الدينية الأقل حرية في إيران.. إنهم يتعرضون باستمرار للقمع وحتى القتل.
لكن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول قلل من أهمية التقرير واصفا إياه بأنه مجرد «تكهنات»، وقال لراديو شبكة «إيه بي سي»: إن قصة «إيه بي سي» التي تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى لم تستفد من أية مشاورات معي أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع.
ويتزامن هذا الإعلان مع تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة، وكان ترمب هدد في تغريدة الأحد الماضي رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بقوله: «إياك أبدا أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى، وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ.. لم نعد دولة تقبل كلماتكم المختلة عن العنف والموت.. احترسوا»، ردا على تصريحات جوفاء لروحاني هدد فيها واشنطن بما وصفها بـ «أم المعارك».
وفاقمت تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون من حدة التوترات، إذ قال في بيان الاثنين الماضي: «الرئيس ترمب أبلغني بأنه إذا فعلت إيران أي شيء سلبي فستدفع ثمنا لم تدفع مثله من قبل على الإطلاق سوى قلة من الدول».
في غضون ذلك، حذر مجلس الشيوخ الأمريكي الدول الأوروبية من انتهاكات العقوبات الجديدة التي ستفرضها واشنطن على النظام الإيراني في الرابع من أغسطس القادم. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فقد بعث 10 أعضاء جمهوريين من مجلس الشيوخ من معارضي الاتفاق النووي مع إيران، رسالة إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا عبروا فيها عن استيائهم الشديد لأي جهود للتهرب من هذه العقوبات أو تقويضها. وحذر الموقعون على الرسالة من أن أية محاولات لقيام الأوروبيين للالتفاف على عقوبات إيران سوف يمكن التحقق منها من خلال عمل الكونغرس.
ولفت أعضاء مجلس الشيوخ ومن بينهم منتقدو الاتفاق مثل تيد كروز ممثل تكساس، وماركو روبيو من ولاية فلوريدا وتوم كوتون من أركنساس، إلى أن العقوبات تتعلق بقوانين أمريكية وتم تخفيفها لأن الإدارة السابقة وافقت على الاتفاق الذي انسحب منه ترمب في مايو الماضي.
من جهته، دعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الإيرانيين إلى «مواصلة جهودهم من أجل الحرية»، معلنا وقوف الولايات المتحدة مع مطالبهم. وفضح بنس خلال مؤتمر «تعزيز الحريات الدينية» بحضور مندوبي حوالي 80 دولة أمس الأول، انتهاكات حقوق النشطاء في إيران. وجدد اتهام إيران بأنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، حيث تعد بعض الطوائف الدينية الأقل حرية في إيران.. إنهم يتعرضون باستمرار للقمع وحتى القتل.