WHO تقر رسمياً: إدمان ألعاب الفيديو «اضطراب عقلي»
استشاريون لـ«عكاظ»: أطفالنا يتجاوزون معدل الـ120 دقيقة يومياً
السبت / 15 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 28 يوليو 2018 03:29
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
في وقت صنفت فيه منظمة الصحة العالمية «WHO» إدمان ألعاب الفيديو كـ«اضطراب في الصحة العقلية»، حذر استشاريون من الانعكاسات غير الصحية على الأطفال من استخدام الأجهزة الذكية لساعات طويلة ومتواصلة في اليوم، مشيرين إلى أن تأثير الاستخدام المطول لهذه الأجهزة ينعكس على المجالات الشخصية والأسرية والاجتماعية والتعليمية والمهنية للأطفال.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين الماضي رسميا، ضمن التصنيف الدولي للأمراض الصادر، أن إدمان ألعاب الفيديو أصبح الآن بمثابة حالة صحية نفسية جديدة.
وصنفت المنظمة «اضطراب الألعاب» على أنه مرض صحي عقلي جديد ضمن الطبعة الـ11 من التصنيف الدولي للأمراض (ICD)، «لكي تكون البلدان مستعدة بشكل أفضل للتعامل مع هذه المشكلة».
وقال الدكتور شيخار ساكسينا، مدير قسم الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة قبلت الاقتراح الداعي إلى إدراج «اضطراب الألعاب» كمشكلة جديدة قائمة على الأدلة العلمية، إضافة إلى تزايد «الحاجة والطلب على العلاج في أجزاء كثيرة من العالم».
من جانبه، قال أستاذ الغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز والمشرف على الحملات الصحية التوعوية للأطفال والمجتمع البروفيسور عبدالمعين الأغا: لوحظ من الحملات الصحية التي نظمها قسم الأطفال بجامعة المؤسس أن معدلات استخدام الأطفال «فئة بين 5-18 عاما» للأجهزة الذكية (جهاز التلفاز، الكمبيوتر، ألعاب الفيديو الإلكترونية، الأجهزة اللوحية) تفوق المعدلات الطبيعية الموصى بها حسب جمعية الأطفال الأمريكية (ساعتان يوميا فقط)، وهذا مؤشر خطير ينعكس على صحة الفرد وتحصيله العلمي وشخصيته عموما، إلى جانب إصابته بالسمنة.
وبين أن الجمعية أوصت بعدم استخدام تلك الأجهزة نهائيا للأعمار دون الرابعة، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها مع فريقه البحثي بعيادة الأطفال والغدد الصماء بمستشفى الجامعة لتقييم العلاقة بين معدل كتلة الجسم والوقت المستغرق من الأطفال واليافعين على الأجهزة الإلكترونية، بينت وجود علاقة طردية بين عدد الأوقات المستغرقة أمام الأجهزة الكترونية وزيادة تناول الوجبات خلال المشاهدة، وكذلك قلة أو عدم ممارسة النشاط البدني، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوزن وكتلة الجسم لهذه الشريحة.
وحذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر المزروعي، من ترك الأبناء يلعبون بألعاب الفيديو لساعات طويلة، لما يؤدي ذلك إلى إرهاق العين وظهور هالات سوداء تحت العينين نتيجة السهر الطويل في ممارسة هذه الألعاب، كما أنه يخفض عدد مرات رمشات العينين التي توفر الدموع لحماية العينين من الجفاف والتعب، وهو ما يؤدي أيضا إلى تأثير القدرة على المدى البعيد.
وقال استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إنه للأسف مع غياب الرقابة يزداد استخدام التقنيات مما يترتب عليه الانعكاسات العقلية والجسدية على الأطفال على المدى البعيد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين الماضي رسميا، ضمن التصنيف الدولي للأمراض الصادر، أن إدمان ألعاب الفيديو أصبح الآن بمثابة حالة صحية نفسية جديدة.
وصنفت المنظمة «اضطراب الألعاب» على أنه مرض صحي عقلي جديد ضمن الطبعة الـ11 من التصنيف الدولي للأمراض (ICD)، «لكي تكون البلدان مستعدة بشكل أفضل للتعامل مع هذه المشكلة».
وقال الدكتور شيخار ساكسينا، مدير قسم الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة قبلت الاقتراح الداعي إلى إدراج «اضطراب الألعاب» كمشكلة جديدة قائمة على الأدلة العلمية، إضافة إلى تزايد «الحاجة والطلب على العلاج في أجزاء كثيرة من العالم».
من جانبه، قال أستاذ الغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز والمشرف على الحملات الصحية التوعوية للأطفال والمجتمع البروفيسور عبدالمعين الأغا: لوحظ من الحملات الصحية التي نظمها قسم الأطفال بجامعة المؤسس أن معدلات استخدام الأطفال «فئة بين 5-18 عاما» للأجهزة الذكية (جهاز التلفاز، الكمبيوتر، ألعاب الفيديو الإلكترونية، الأجهزة اللوحية) تفوق المعدلات الطبيعية الموصى بها حسب جمعية الأطفال الأمريكية (ساعتان يوميا فقط)، وهذا مؤشر خطير ينعكس على صحة الفرد وتحصيله العلمي وشخصيته عموما، إلى جانب إصابته بالسمنة.
وبين أن الجمعية أوصت بعدم استخدام تلك الأجهزة نهائيا للأعمار دون الرابعة، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها مع فريقه البحثي بعيادة الأطفال والغدد الصماء بمستشفى الجامعة لتقييم العلاقة بين معدل كتلة الجسم والوقت المستغرق من الأطفال واليافعين على الأجهزة الإلكترونية، بينت وجود علاقة طردية بين عدد الأوقات المستغرقة أمام الأجهزة الكترونية وزيادة تناول الوجبات خلال المشاهدة، وكذلك قلة أو عدم ممارسة النشاط البدني، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوزن وكتلة الجسم لهذه الشريحة.
وحذر استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر المزروعي، من ترك الأبناء يلعبون بألعاب الفيديو لساعات طويلة، لما يؤدي ذلك إلى إرهاق العين وظهور هالات سوداء تحت العينين نتيجة السهر الطويل في ممارسة هذه الألعاب، كما أنه يخفض عدد مرات رمشات العينين التي توفر الدموع لحماية العينين من الجفاف والتعب، وهو ما يؤدي أيضا إلى تأثير القدرة على المدى البعيد.
وقال استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إنه للأسف مع غياب الرقابة يزداد استخدام التقنيات مما يترتب عليه الانعكاسات العقلية والجسدية على الأطفال على المدى البعيد.