3 صفقات.. تشد ظهر العالمي
السويلم فاجأ النصراويين بإعلان صفقات الغنام والمنصور والعويشير
السبت / 15 / ذو القعدة / 1439 هـ السبت 28 يوليو 2018 03:36
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
عانى النصراويون طيلة السنوات الـ3 الماضية من مشكلة مزمنة في الظهيرين، حتى تحولت صداعا يلازمهم في ظل تقدم القائد المخضرم حسين عبدالغني بالعمر وعدم وجود بديل بجودة عالية لتواضع مستوى أحمد عكاش، في وقت لم يثبت خالد الغامدي على المستوى ذاته طيلة ارتدائه قميص العالمي.
ومع قدوم إدارة النصر المكلفة بقيادة سلمان المالك وضعت مركزي ظهيري الجنب في أولوياتها بتعاقدها مع عبدالرحمن العبيد من القادسية، بينما سدت خانة الظهير الأيمن بالعماني الدولي سعد سهيل.
ولم يمض أكثر من شهرين حتى فاجأ الرئيس الجديد سعود آل سويلم الوسط الرياضي عموما والجمهور النصراوي خصوصا بالإعلان عن صفقتي ظهيري الفيصلي الشابين سلطان الغنام وحمد المنصور عقب فوز الفريق على الاتحاد بنهاية الجولة 24 من دوري المحترفين.
وتؤكد الأرقام جودة اللاعبين، إذ خاص الظهير الأيمن سلطان الغنام (23 عاما) القادم من الزلفي الصيف الماضي، 21 مباراة مع الفيصلي بعدد دقائق يصل لـ1890، صنع فيها هدفين، إضافة إلى 12 فرصة، فيما بلغت عرضياته 45 ناجحة بنسبة 17%، وتمكن من استخلاص وقطع 99 تمريرة للخصوم، وشتت 53 كرة، واعترض 64 كرة، بينما بلغ عدد تمريراته 660 بدقة 78%، ونجح الغنام في 58% مواجهة من إجمالي مواجهاته البالغة 133.
أما القادم من أقصى الجنوب، وتحديدا نادي نجران، الشباب حمد المنصور ذو الـ23 عاما الذي انتقل للفيصلي الصيف الماضي، فإنه يجيد اللعب في أكثر من مركز، إذ كان يشركه مدرب نجران كجناح أيسر وأيمن لإجادته اللعب بالقدمين، إلا أن مدرب الفيصلي الصربي فوك رازوفيتش وضع اللاعب في مركز الظهير الأيسر ليقدم مستويات لافتة هذا الموسم، واضطر في بعض المباريات لإشراكه كظهير أيمن عند غياب الغنام.
ولعب المنصور مع الفيصلي هذا الموسم 19 مباراة بعدد دقائق يصل لـ1410 دقيقة، بلغ عدد عرضياته فيها 48 بدقة 25%، ونجح المنصور في قطع 34 تمريرة، واعتراض 42 وتشتيت 45 كرة، فيما استخلص 36 كرة، وراوغ 37 مراوغة ناجحة، وبلغ عدد تمريراته 386 تمريرة بدقة 65%، فيما بلغ نجاحه في مواجهاته 122 بنسبة 57%.
وسجل اللاعب هدفين جميلين بدور الـ32 من كأس الملك عندما شارك في مركز الظهير الأيمن، حاسما لفريقه المباراة لينتقل لدور الـ16 من البطولة نفسها، والثاني في الدوري بمباراة الباطن في الجولة الأخيرة.
ولم تكتف الإدارة بهاتين الصفقتين بل دعمت مركز حراسة المرمى بحارس الفتح عبدالله العويشير في صفقة انتقال حر، في ظل رغبتها بالتخلص من الحارسين حسين شيعان وعبدالله العنزي اللذين يكبدان الخزينة النصراوية 10 ملايين سنويا، فيما لن تخرج تكلفة العويشير عن مليون و200 ألف في السنة.
ولعب العويشير مع الفتح 95 مباراة في الدوري خلال 9 مواسم، اهتزت شباكه فيها 130 مرة، بينما خرج بشباك نظيفة في 21 مباراة، ونجح بالتصدي لـ11 جزائية، فيما سجلت 9 جزائيات، وحقق مع النموذجي بطولة دوري المحترفين وكأس السوبر، ويتميز اللاعب بمرونته وسرعة ردة فعله.
وسيكون العويشير مع وليد عبدالله والحارس الشاب صالح الوحيمد خيارات العالمي في حراسة المرمى بدكة البدلاء، بينما سيشغل المركز الأساسي حارس أجنبي.
ووصف المدربون والنقاد النصراويون الصفقات بالناجحة والموفقة في التوقيت والفائدة الفنية كون الفريق عانى طوال السنوات الـ3 الماضية من هذه المراكز في ظل عدم وجود بدلاء جاهزين بمستوى الأساسيين.
ويؤكد المدرب الوطني علي كميخ أن التعاقد مع اللاعبين عمل جيد يسبق التوقع، وسيسهم في تقوية التنافس على خانة الظهيرين والحراسة، وسيدعم الدكة بشكل كبيرا.
وشدد كميخ على أن الغنام والمنصور ظهرا بشكل مميز مع الفيصلي هذا الموسم وكانا من أبرز اللاعبين الشبان في الدوري، مشيرا إلى أنهما عنصران صغيران قابلان للتطور إذا وجدا المدرب المناسب.
ولا يذهب لاعب النصر والفيصلي السابق الكابتن سعد الزهراني عن رؤية كميخ بأن اللاعبين سيشكلون دعامة قوية لدكة بدلاء العالمي في مركزي ظهيري الجنب والحراسة التي كانت معاناة مزمنة للنصر في السنوات الماضية.
ومع قدوم إدارة النصر المكلفة بقيادة سلمان المالك وضعت مركزي ظهيري الجنب في أولوياتها بتعاقدها مع عبدالرحمن العبيد من القادسية، بينما سدت خانة الظهير الأيمن بالعماني الدولي سعد سهيل.
ولم يمض أكثر من شهرين حتى فاجأ الرئيس الجديد سعود آل سويلم الوسط الرياضي عموما والجمهور النصراوي خصوصا بالإعلان عن صفقتي ظهيري الفيصلي الشابين سلطان الغنام وحمد المنصور عقب فوز الفريق على الاتحاد بنهاية الجولة 24 من دوري المحترفين.
وتؤكد الأرقام جودة اللاعبين، إذ خاص الظهير الأيمن سلطان الغنام (23 عاما) القادم من الزلفي الصيف الماضي، 21 مباراة مع الفيصلي بعدد دقائق يصل لـ1890، صنع فيها هدفين، إضافة إلى 12 فرصة، فيما بلغت عرضياته 45 ناجحة بنسبة 17%، وتمكن من استخلاص وقطع 99 تمريرة للخصوم، وشتت 53 كرة، واعترض 64 كرة، بينما بلغ عدد تمريراته 660 بدقة 78%، ونجح الغنام في 58% مواجهة من إجمالي مواجهاته البالغة 133.
أما القادم من أقصى الجنوب، وتحديدا نادي نجران، الشباب حمد المنصور ذو الـ23 عاما الذي انتقل للفيصلي الصيف الماضي، فإنه يجيد اللعب في أكثر من مركز، إذ كان يشركه مدرب نجران كجناح أيسر وأيمن لإجادته اللعب بالقدمين، إلا أن مدرب الفيصلي الصربي فوك رازوفيتش وضع اللاعب في مركز الظهير الأيسر ليقدم مستويات لافتة هذا الموسم، واضطر في بعض المباريات لإشراكه كظهير أيمن عند غياب الغنام.
ولعب المنصور مع الفيصلي هذا الموسم 19 مباراة بعدد دقائق يصل لـ1410 دقيقة، بلغ عدد عرضياته فيها 48 بدقة 25%، ونجح المنصور في قطع 34 تمريرة، واعتراض 42 وتشتيت 45 كرة، فيما استخلص 36 كرة، وراوغ 37 مراوغة ناجحة، وبلغ عدد تمريراته 386 تمريرة بدقة 65%، فيما بلغ نجاحه في مواجهاته 122 بنسبة 57%.
وسجل اللاعب هدفين جميلين بدور الـ32 من كأس الملك عندما شارك في مركز الظهير الأيمن، حاسما لفريقه المباراة لينتقل لدور الـ16 من البطولة نفسها، والثاني في الدوري بمباراة الباطن في الجولة الأخيرة.
ولم تكتف الإدارة بهاتين الصفقتين بل دعمت مركز حراسة المرمى بحارس الفتح عبدالله العويشير في صفقة انتقال حر، في ظل رغبتها بالتخلص من الحارسين حسين شيعان وعبدالله العنزي اللذين يكبدان الخزينة النصراوية 10 ملايين سنويا، فيما لن تخرج تكلفة العويشير عن مليون و200 ألف في السنة.
ولعب العويشير مع الفتح 95 مباراة في الدوري خلال 9 مواسم، اهتزت شباكه فيها 130 مرة، بينما خرج بشباك نظيفة في 21 مباراة، ونجح بالتصدي لـ11 جزائية، فيما سجلت 9 جزائيات، وحقق مع النموذجي بطولة دوري المحترفين وكأس السوبر، ويتميز اللاعب بمرونته وسرعة ردة فعله.
وسيكون العويشير مع وليد عبدالله والحارس الشاب صالح الوحيمد خيارات العالمي في حراسة المرمى بدكة البدلاء، بينما سيشغل المركز الأساسي حارس أجنبي.
ووصف المدربون والنقاد النصراويون الصفقات بالناجحة والموفقة في التوقيت والفائدة الفنية كون الفريق عانى طوال السنوات الـ3 الماضية من هذه المراكز في ظل عدم وجود بدلاء جاهزين بمستوى الأساسيين.
ويؤكد المدرب الوطني علي كميخ أن التعاقد مع اللاعبين عمل جيد يسبق التوقع، وسيسهم في تقوية التنافس على خانة الظهيرين والحراسة، وسيدعم الدكة بشكل كبيرا.
وشدد كميخ على أن الغنام والمنصور ظهرا بشكل مميز مع الفيصلي هذا الموسم وكانا من أبرز اللاعبين الشبان في الدوري، مشيرا إلى أنهما عنصران صغيران قابلان للتطور إذا وجدا المدرب المناسب.
ولا يذهب لاعب النصر والفيصلي السابق الكابتن سعد الزهراني عن رؤية كميخ بأن اللاعبين سيشكلون دعامة قوية لدكة بدلاء العالمي في مركزي ظهيري الجنب والحراسة التي كانت معاناة مزمنة للنصر في السنوات الماضية.